بقلم: أنطوان فليفل عن موقع القديسة تريزا بحلب
تحيط ببولس الخوري الكتب من كل الجهات. الحوار شيّق جدّاً مع مؤلّف عشرات الكتب التي تتناول ميادين فكرية عديدة، ومنها الفكر العربي الحديث. ولد بولس الخوري في 1921 في دردغيا (صور). بعد دراسته الأدب والفلسفة في بيروت أكمل دراساته وأبحاثه في الفلسفة واللاهوت وعلم الإسلاميّات في روما، ستراسبورغ، بولونيا، فيينّا، مونستر، هايدلبرغ، واشنطن، القاهرة، وباريس، حيث درس مع بول ريكور وموريس مرلو ـــــ بونتي. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لايدن (هولاندا) في 1965، وقد تناول بحثه بولس الإنطاكي، أسقف صيدا الملكي (القرن الثاني عشر). علّم الخوري الفلسفة في مدارس وجامعات عدّة، وأسهم في تأسيس مجلّة آفاق في 1974 في بيروت. يمكن تقسيم نشاطه الفكري إلى ثلاثة حقول من الدراسات والمنشورات: أوّلها يتناول الفكر العربي المعاصر؛ ثانيها يتناول المجادلة اللاهوتيّة الإسلاميّة ـــــ المسيحيّة باللغة العربية، من القرن الثامن إلى القرن الثاني عشر؛ وثالثها يتطرّق إلى مسائل اجتماعيّة، دينيّة وفلسفيّة.
تحيط ببولس الخوري الكتب من كل الجهات. الحوار شيّق جدّاً مع مؤلّف عشرات الكتب التي تتناول ميادين فكرية عديدة، ومنها الفكر العربي الحديث. ولد بولس الخوري في 1921 في دردغيا (صور). بعد دراسته الأدب والفلسفة في بيروت أكمل دراساته وأبحاثه في الفلسفة واللاهوت وعلم الإسلاميّات في روما، ستراسبورغ، بولونيا، فيينّا، مونستر، هايدلبرغ، واشنطن، القاهرة، وباريس، حيث درس مع بول ريكور وموريس مرلو ـــــ بونتي. حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لايدن (هولاندا) في 1965، وقد تناول بحثه بولس الإنطاكي، أسقف صيدا الملكي (القرن الثاني عشر). علّم الخوري الفلسفة في مدارس وجامعات عدّة، وأسهم في تأسيس مجلّة آفاق في 1974 في بيروت. يمكن تقسيم نشاطه الفكري إلى ثلاثة حقول من الدراسات والمنشورات: أوّلها يتناول الفكر العربي المعاصر؛ ثانيها يتناول المجادلة اللاهوتيّة الإسلاميّة ـــــ المسيحيّة باللغة العربية، من القرن الثامن إلى القرن الثاني عشر؛ وثالثها يتطرّق إلى مسائل اجتماعيّة، دينيّة وفلسفيّة.