عام 2011 وصفه العديد من الفلكيين بعام النزاعات والتغيرات والصراعات. ولا أريد أتحدث عن أبعاد توقعاتهم في هذا المقال إذا كانت بالفعل توقعات أم تكليف من جهات بعينها. كل ما أريد الفت النظر إليه هنا ما يحدث من صراعات وإنقلابات بالبلاد العربية.
- حالة البلاد العربية قبل عام 2011
نقسم البلاد العربية إلى بلاد جمهورية وبلدان ملكية. دول نظامها الجمهوري ودول نظامها الحكم الملكي.
الدول الجمهورية تدعي بوجود ما يسمى بالديمقراطية- الديمقراطية العربية- لأن نظامها جمهوري يحكمها رئيس جمهورية لفترة معينة قابلة للتجديد. وهذه الفترات امتدت وتماطلت في العديد من الدول لا بل في أغلب الدول. وطالما زادت فترة مكوث الحاكم على كُرسية تتزايد أيضا نفوذه التي تدعم مصالحه الشخصية. وأصبحت بعض البلاد للرؤساء مثل عزبة أو بلد ملك لهم. وهذا خلّف وراءه فساد إداري وتشريعي. وهذا الفساد تسرب وتغلغل في المجتمع مع مرور الزمن وبسبب طول فترة المكوث وعدم التغير. نتج عن هذا الفساد وصول المواطنين لحالة من الفقر لا يتخيلها إنسان عادل. الرؤساء والمسؤولين يزدادون غنى والمواطنين يزدادوا فقراً. وتغير المسميات من مسؤول عن الشعب إلى ناهب للشعب. وفرد قيوُد على المواطنين تمنعهم من الحديث عن أبسط حقوقهم الإنسانية التي تتمثل في عيش حياة كرمية في مسكن ووجود مأكل وأمان. الدول الملكية لها وضع مشابه ولكن مكوث الحاكم لفترات طويلة هو أمر وارد في النظام الملكي، وهذا النظام الحاكم المتبع لحكم الدول العربية من قديم الزمان، ويخلف هذا النظام أشخاص فاقدين الآمال والطموح السياسية، وعدم تكوين كوارد تصلح لإدارة البلاد، لأن كل شيء خاضع لحكم وفكر الملك وأسرته الملكية. يحاول الملوك مساعدة الشعب أن لا يموت من الجوع، وفي الآن ذاته لا يملك الكثير.
- حالة البلاد العربية قبل عام 2011
نقسم البلاد العربية إلى بلاد جمهورية وبلدان ملكية. دول نظامها الجمهوري ودول نظامها الحكم الملكي.
الدول الجمهورية تدعي بوجود ما يسمى بالديمقراطية- الديمقراطية العربية- لأن نظامها جمهوري يحكمها رئيس جمهورية لفترة معينة قابلة للتجديد. وهذه الفترات امتدت وتماطلت في العديد من الدول لا بل في أغلب الدول. وطالما زادت فترة مكوث الحاكم على كُرسية تتزايد أيضا نفوذه التي تدعم مصالحه الشخصية. وأصبحت بعض البلاد للرؤساء مثل عزبة أو بلد ملك لهم. وهذا خلّف وراءه فساد إداري وتشريعي. وهذا الفساد تسرب وتغلغل في المجتمع مع مرور الزمن وبسبب طول فترة المكوث وعدم التغير. نتج عن هذا الفساد وصول المواطنين لحالة من الفقر لا يتخيلها إنسان عادل. الرؤساء والمسؤولين يزدادون غنى والمواطنين يزدادوا فقراً. وتغير المسميات من مسؤول عن الشعب إلى ناهب للشعب. وفرد قيوُد على المواطنين تمنعهم من الحديث عن أبسط حقوقهم الإنسانية التي تتمثل في عيش حياة كرمية في مسكن ووجود مأكل وأمان. الدول الملكية لها وضع مشابه ولكن مكوث الحاكم لفترات طويلة هو أمر وارد في النظام الملكي، وهذا النظام الحاكم المتبع لحكم الدول العربية من قديم الزمان، ويخلف هذا النظام أشخاص فاقدين الآمال والطموح السياسية، وعدم تكوين كوارد تصلح لإدارة البلاد، لأن كل شيء خاضع لحكم وفكر الملك وأسرته الملكية. يحاول الملوك مساعدة الشعب أن لا يموت من الجوع، وفي الآن ذاته لا يملك الكثير.
تساؤلات مشروعة عن البلدان العربية!
أوضاع ومواقف جعلت البلدان والعالم العربي يسير إلى الوراء وليس للتقدم. ويمكننا التساؤل بين الفرق بين دول أوروبا والعالم الغربي وبين الدولة العربية؟ لماذا هذا الإختلاف الكبير كأنه إختلاف ما بين السماء والأرض؟ ما الذي جعل الدول الغربية تصبح دولة متقدمة ؟ وما الذي جعل الدول العربية دول متخلفة؟ من له مصلحة في تفريغ عقول الشباب؟ من له مصلحة في تدهور حالة المجتمع والفرد لحساب مصالح شخصية؟
توجد العديد من الأسئلة التي يمكن نطرحها لنعرف أن الذي يحدث ليس طبيعي بالنسبة للبشرية، لأن البشرية تتقدم وتسير إلى الأمام وهدف البشرية من كل هذا التقديم يجب يكون لمجد خالق الكون، لأن الخالق هو صاحب الفضل في وصول عقل الإنسان لما هو عليه الآن، حتى وأن أعترض معي البعض من غير المؤمنين إلا ان هذه هي الحقيقة، إذا فمسار البشرية والإنسان والمجتمعات هو التقدم للأمام وليس العكس. وهذا يجعلنا ندرك ان ما يحدث في الدول والبلاد العربية ليس طبيعي ولا يمجد الله الخالق.
استمرت الدول والبلدان للعديد من القرون إما تسير إلى الخلف او تسير في مكانها كأفضل تقدير. مع وجود دول كانت تسير وتتقدم بعشرات الخطوات، فأصبح بعد هذه القرون المظلمة للشرق الفجوة والفرق واضح بين الدول الغربية والدول العربية. وجاءت عقول وأجيال جديدة لم تقبل ما يحدث منذ قرون فأرادت الاصلاح فلم تجد من يسمع ويصغي إليهم فهذا لجيل عرف أن الإصلاح لا جدوى منه بل يجب التغير الجزري لإستأصال الفساد. معارضة مشادات تنظمات تطور الموقف وتصاعدت الأحداث حتى وصلت إلى هذا العام 2011.
هذا التطور الطبيعي لما حدث من قرون، ولكن يوجد أيادي خفية لها عقل يدرس ويخطط، فقررت التدخل والإستفادة من الأفكار والتغير ولكن لمصالحها الشخصية. دعونا نتسأل سويا بعض الأسئلة:
هل يعقل أن يظهر التغير بالعالم العربي في وقت واحد بدون تخطيط ؟ وبنفس الطريقة والأحداث؟ ألا نلاحظ أن نفس المشاهد تتكرر في دول مختلفة؟ ألا تسمعون جيد ماذا يقال في هذه الدول؟ عبارات ومشاهد معينة تتكرر في دولة مختلفة ماذا يعني هذا. ألا يعني أن هذه الأعمال والأحداث أعمال منظمة ولها توقيت موحد! وهذه المشاهد والعبارات يمكن معرفة هدفها من خلال تحليل العبارة التي تتكرر في كل إحتجاج مثل: الشعب يريد إسقاط النظام؟ ويريدوا أن يرحل رئيس الجمهورية أو ملك الدولة. إذا تأملنا هذه العبارة جيدة لعرفنا أنه تحمل شيء يفظع البشر مما سيأتي. ماذا يعني إسقاط النظام؟ بالطبع يبادر البعض ويقولوا يعين إسقاط نظام الحكم، ولكن إذا نظرنا بدقيقة للأحداث سوف نرى أن هذه العبارة تعني أن لا يكون موجود نظام، وعدم النظام فوضى. يعني الشعب يريد الفوضى!!! وفي الحقيقة البعض يريدد الشعب يريد إسقاط النظام إما من دون وعي إما لأنه تحصل على مقابل لأجل هذا. وهذا يعني بكل تأكيد موجود يد خفية تدير هذه الأحداث والتظاهرات والثورات في وقت محدد بطريقة تسلسلية معينة والهدف هو الفوضى.
ضروة التغير والتساؤل عن طريقته!
يجب التوضيح بأنني ذكرت في البداية الخلفية للبلاد العربية وكما ذكرت كان لابد من تغير لكل هذه العصور الفاسدة، وهذا يعين إنني لست ضد التغير، ولكني لست مطمئن لطريق التغير الذي يحدث الآن؟! من يرغب في التغير فهو يريد التغير من الردئ للأفضل. وعندما نتسأل هل الثورات والإعتصامات التي حدثت قادت البلاد لتغير إيجابي أم سلبي؟ وهل أنتظر البعض لرؤية ما سوف تؤول إليه هذ الثورات؟ وما النتيجة الأخيرة لهذه الإنقلابات؟ بالطبع الأمور تسير بسرعة وهذا دور اليد الخفية قبل أن تنتهي الأحداث في أحد البلاد ورؤية نتيجتها، يتم إشغال الثورة في بلد أخرى، ومن دون التروي الجميع يفرح ويرحب بهذه الإنقلابات من غير معرفة عواقب الأمور. وبسبب سرعة سير الأحداث لا أحد يستطيع أن يتوقع ما سيحدث بعد أيام قليلة قادمة. هل ستحدث حرب عالمية ثالثة؟ هل سيحدث نقص في المواد الغذائية بسبب غلاء مصاريف الشحن ومن ثم يتم إرتفاع أسعار جميع المنتجات؟ هل سوف تؤدي الفوضي لتقاتل الشعوب فيما بينها وتؤدي لعواقب لا ترغب الإنسانية فيها؟ هل ستكون نتيجة الانقلابات حروب أهلية وطائفية؟ هل لا يوجد دول وأشخاص الآن لا يستفادوا من إنشغال هذه البلاد في التغير ويلعبون لعبة سوف يندم عليها الجميع؟ هل هؤلاء الذين ساعدوا على قيام الثورات والإنقلابات لم يتحصلوا على المقابل؟ هل هذه الحروب تشير إلى نهاية العالم؟
ودعونا نتفائل ونطرح الأسئلة بطريقة أخرى:
هل ستصبح الدول العربية من الدول المتقدمة بعض هذه الإنقلابات والأحداث؟
هل العقلية سوف تتغير بعد هذه التغيرات النظامية؟
هل سوف تؤدي هذه المواقف إلى تقدم حياة الفرد في الدول العربية؟
هل يصبح الشعب العربي يقود العالم للتقدم بعض هذه التغيرات؟
الكثير والعديد من الأسئلة التي تجول في خاطري وفي عقل الكثير منكم. وكل ما أريد أختم به مقالي هل أن أوكد على أهمية التغير والطموح في التقدم، ولكن التغير يتقدمه خطوات مدروسة وليس عشوائية، التغير يكون بخطوات متأنية وليس مندفعة، التغير يتم من خلال تغير العقل قبل تغير النظام، التغير يتطلب التوقف وتقيم ما تم إنجازه هل مناسب و كافي أو غير لائق ويحتاج لأسلوب مختلف؟ التغير ليس مجرد كلمة ولكنه مجهود وعمل شاق للإنتقال من مكانة لأخرى ومن حالة إلى عكسها. التغير لا يعرف فوضى التغير لا يؤمن بالهمجية، بل التغير يتم من خلال الدراسة العاقلة والجادة والفعالة. التغير لا ينسى عامل الزمن ولكنه لا يقفز فوق الزمن. التغير يبدأ من العقل ويمتد إلى الأسلوب وينفذ في الواقع.
أخاطب جميع العقلاء في كل الدول العربية، أرجو التريُث والنظر بموضوعية للأمور. وتحليل ودراسة ما سوف تؤول إليه كل خطوة قادمة. وتوعية أكبر عدد ممكن بمعنى وأهداف التغير. أطلب من محبي البلاد العربية بمحاولة الحفاظ على سلام هذه البلاد، أرجو من كل شاب أن يفكر قبل أن يقول. أناشد الرؤساء والمسؤولين بأن يأمنون بأن التغير هو حق من حقوق المواطنين لتغير الفساد وتغير الأنظمة العاطلة والعطبة.
أرجو من الجميع أن رفع الصلاة لله الخالق أن يمنح الشرق الأوسط السلام، وأن يساعد البلاد العربية للتقدم لتمجيد أسمه، وان يمنحنا عقول مستنيرة بالروح القدس وقلوب مليئة بالرجاء الأبدي.
يا رب السلام،
يا خالق الإنسان،
أنعم علينا بالسلام والتقدم،
لنسير إليك بكل ما نقوم به من إنجازات تفيد أخوتنا في البشرية.
رؤية وأفكار
مايكل عادل أمين
أوضاع ومواقف جعلت البلدان والعالم العربي يسير إلى الوراء وليس للتقدم. ويمكننا التساؤل بين الفرق بين دول أوروبا والعالم الغربي وبين الدولة العربية؟ لماذا هذا الإختلاف الكبير كأنه إختلاف ما بين السماء والأرض؟ ما الذي جعل الدول الغربية تصبح دولة متقدمة ؟ وما الذي جعل الدول العربية دول متخلفة؟ من له مصلحة في تفريغ عقول الشباب؟ من له مصلحة في تدهور حالة المجتمع والفرد لحساب مصالح شخصية؟
توجد العديد من الأسئلة التي يمكن نطرحها لنعرف أن الذي يحدث ليس طبيعي بالنسبة للبشرية، لأن البشرية تتقدم وتسير إلى الأمام وهدف البشرية من كل هذا التقديم يجب يكون لمجد خالق الكون، لأن الخالق هو صاحب الفضل في وصول عقل الإنسان لما هو عليه الآن، حتى وأن أعترض معي البعض من غير المؤمنين إلا ان هذه هي الحقيقة، إذا فمسار البشرية والإنسان والمجتمعات هو التقدم للأمام وليس العكس. وهذا يجعلنا ندرك ان ما يحدث في الدول والبلاد العربية ليس طبيعي ولا يمجد الله الخالق.
استمرت الدول والبلدان للعديد من القرون إما تسير إلى الخلف او تسير في مكانها كأفضل تقدير. مع وجود دول كانت تسير وتتقدم بعشرات الخطوات، فأصبح بعد هذه القرون المظلمة للشرق الفجوة والفرق واضح بين الدول الغربية والدول العربية. وجاءت عقول وأجيال جديدة لم تقبل ما يحدث منذ قرون فأرادت الاصلاح فلم تجد من يسمع ويصغي إليهم فهذا لجيل عرف أن الإصلاح لا جدوى منه بل يجب التغير الجزري لإستأصال الفساد. معارضة مشادات تنظمات تطور الموقف وتصاعدت الأحداث حتى وصلت إلى هذا العام 2011.
هذا التطور الطبيعي لما حدث من قرون، ولكن يوجد أيادي خفية لها عقل يدرس ويخطط، فقررت التدخل والإستفادة من الأفكار والتغير ولكن لمصالحها الشخصية. دعونا نتسأل سويا بعض الأسئلة:
هل يعقل أن يظهر التغير بالعالم العربي في وقت واحد بدون تخطيط ؟ وبنفس الطريقة والأحداث؟ ألا نلاحظ أن نفس المشاهد تتكرر في دول مختلفة؟ ألا تسمعون جيد ماذا يقال في هذه الدول؟ عبارات ومشاهد معينة تتكرر في دولة مختلفة ماذا يعني هذا. ألا يعني أن هذه الأعمال والأحداث أعمال منظمة ولها توقيت موحد! وهذه المشاهد والعبارات يمكن معرفة هدفها من خلال تحليل العبارة التي تتكرر في كل إحتجاج مثل: الشعب يريد إسقاط النظام؟ ويريدوا أن يرحل رئيس الجمهورية أو ملك الدولة. إذا تأملنا هذه العبارة جيدة لعرفنا أنه تحمل شيء يفظع البشر مما سيأتي. ماذا يعني إسقاط النظام؟ بالطبع يبادر البعض ويقولوا يعين إسقاط نظام الحكم، ولكن إذا نظرنا بدقيقة للأحداث سوف نرى أن هذه العبارة تعني أن لا يكون موجود نظام، وعدم النظام فوضى. يعني الشعب يريد الفوضى!!! وفي الحقيقة البعض يريدد الشعب يريد إسقاط النظام إما من دون وعي إما لأنه تحصل على مقابل لأجل هذا. وهذا يعني بكل تأكيد موجود يد خفية تدير هذه الأحداث والتظاهرات والثورات في وقت محدد بطريقة تسلسلية معينة والهدف هو الفوضى.
ضروة التغير والتساؤل عن طريقته!
يجب التوضيح بأنني ذكرت في البداية الخلفية للبلاد العربية وكما ذكرت كان لابد من تغير لكل هذه العصور الفاسدة، وهذا يعين إنني لست ضد التغير، ولكني لست مطمئن لطريق التغير الذي يحدث الآن؟! من يرغب في التغير فهو يريد التغير من الردئ للأفضل. وعندما نتسأل هل الثورات والإعتصامات التي حدثت قادت البلاد لتغير إيجابي أم سلبي؟ وهل أنتظر البعض لرؤية ما سوف تؤول إليه هذ الثورات؟ وما النتيجة الأخيرة لهذه الإنقلابات؟ بالطبع الأمور تسير بسرعة وهذا دور اليد الخفية قبل أن تنتهي الأحداث في أحد البلاد ورؤية نتيجتها، يتم إشغال الثورة في بلد أخرى، ومن دون التروي الجميع يفرح ويرحب بهذه الإنقلابات من غير معرفة عواقب الأمور. وبسبب سرعة سير الأحداث لا أحد يستطيع أن يتوقع ما سيحدث بعد أيام قليلة قادمة. هل ستحدث حرب عالمية ثالثة؟ هل سيحدث نقص في المواد الغذائية بسبب غلاء مصاريف الشحن ومن ثم يتم إرتفاع أسعار جميع المنتجات؟ هل سوف تؤدي الفوضي لتقاتل الشعوب فيما بينها وتؤدي لعواقب لا ترغب الإنسانية فيها؟ هل ستكون نتيجة الانقلابات حروب أهلية وطائفية؟ هل لا يوجد دول وأشخاص الآن لا يستفادوا من إنشغال هذه البلاد في التغير ويلعبون لعبة سوف يندم عليها الجميع؟ هل هؤلاء الذين ساعدوا على قيام الثورات والإنقلابات لم يتحصلوا على المقابل؟ هل هذه الحروب تشير إلى نهاية العالم؟
ودعونا نتفائل ونطرح الأسئلة بطريقة أخرى:
هل ستصبح الدول العربية من الدول المتقدمة بعض هذه الإنقلابات والأحداث؟
هل العقلية سوف تتغير بعد هذه التغيرات النظامية؟
هل سوف تؤدي هذه المواقف إلى تقدم حياة الفرد في الدول العربية؟
هل يصبح الشعب العربي يقود العالم للتقدم بعض هذه التغيرات؟
الكثير والعديد من الأسئلة التي تجول في خاطري وفي عقل الكثير منكم. وكل ما أريد أختم به مقالي هل أن أوكد على أهمية التغير والطموح في التقدم، ولكن التغير يتقدمه خطوات مدروسة وليس عشوائية، التغير يكون بخطوات متأنية وليس مندفعة، التغير يتم من خلال تغير العقل قبل تغير النظام، التغير يتطلب التوقف وتقيم ما تم إنجازه هل مناسب و كافي أو غير لائق ويحتاج لأسلوب مختلف؟ التغير ليس مجرد كلمة ولكنه مجهود وعمل شاق للإنتقال من مكانة لأخرى ومن حالة إلى عكسها. التغير لا يعرف فوضى التغير لا يؤمن بالهمجية، بل التغير يتم من خلال الدراسة العاقلة والجادة والفعالة. التغير لا ينسى عامل الزمن ولكنه لا يقفز فوق الزمن. التغير يبدأ من العقل ويمتد إلى الأسلوب وينفذ في الواقع.
أخاطب جميع العقلاء في كل الدول العربية، أرجو التريُث والنظر بموضوعية للأمور. وتحليل ودراسة ما سوف تؤول إليه كل خطوة قادمة. وتوعية أكبر عدد ممكن بمعنى وأهداف التغير. أطلب من محبي البلاد العربية بمحاولة الحفاظ على سلام هذه البلاد، أرجو من كل شاب أن يفكر قبل أن يقول. أناشد الرؤساء والمسؤولين بأن يأمنون بأن التغير هو حق من حقوق المواطنين لتغير الفساد وتغير الأنظمة العاطلة والعطبة.
أرجو من الجميع أن رفع الصلاة لله الخالق أن يمنح الشرق الأوسط السلام، وأن يساعد البلاد العربية للتقدم لتمجيد أسمه، وان يمنحنا عقول مستنيرة بالروح القدس وقلوب مليئة بالرجاء الأبدي.
يا رب السلام،
يا خالق الإنسان،
أنعم علينا بالسلام والتقدم،
لنسير إليك بكل ما نقوم به من إنجازات تفيد أخوتنا في البشرية.
رؤية وأفكار
مايكل عادل أمين