إذا قلنا إن الله هو أصلنا، والإنسان خُلق على صورة الله ومثاله، فإن الصورة تستمد قيمتها من الأصل، والصورة تشير إلى الأصل، نحن مهّمون في عين الله الخالق لنجسّده بعضنا لبعض، كما أن الله مهم في عيننا لأنه نبع وجودنا وحياتنا، والإنسان بدون نبع يظل في ظمأ، وبدون شريان حب الله الذي يجدد حياتنا يذبُل ويموت. لذلك يجد الإنسان صلة عميقة وعلاقة قوية تربطه بخالقه.
مقدمة:
امامهذا الحدث العجيب نرى شخص يسوع المسيح فاتحاً باب الرجاء أمام هذه المرأة التيأمسكت في ذات الفعل وحولها الاشخاص حاملين الحجارة كي يرجموها بها حسب ما تنص عليهشريعتهم . هؤلاء الناس يلتفون حولها ويقدموها ليسوع علهمّ يصطدوه بكلمة أو موقفيحرجوه فيه ولكن لم يقدورا عليه لأنه ربٌ حنونٌ ورؤفٌ طويل الأناة يحب الصديقينويرحم الخاطئين وهو الرجاء لكل نفس خاطئة، نعم فهو رجاء لمن ليسلهمرجاء وهو نور للسالكين في ظلام الخطيئة ،ومن يتبعه لايمشي في الظلام.ودائماً هو يدعونا الى السير في النور " سيروا فيالنور مادام لكم النور" |
|