اللغة القبطية
جاري العمل بهذا القسم
منقول ما هي حكاية اللغة القبطية؟
الفترة الزمنية التي وقعت فيها اللغة القبطية : وقعت اللغة القبطية في الفترةمن عام 390 م .. وحتى دخول العرب مصر عام 640 م .. وهي الفترة التي تمت فيها محاولة استبدالحروف الكتابة المصرية القديمة .. على أنواعها المختلفة .. بالحروف الأبجدية اليونانية . 2-تعريف اللغة القبطية : هي محاولة لاستبدال الأبجدية المصرية بالأبجدية اليونانية .. ولا علاقة لهذهالمحاولة بالمنطوق الشفهي الفعلي للغة المصرية الشعبية . وقد أتـت هذهالمحاولة بعد أن ثـبّـت المستعمر الروماني أقدامه في مصر بعد فترة احتلالطويلة جدا بلغت ما يزيد عن 1000سنة .. بدأ من عام 330 ق . م .. وحتى عام 640 م . يقول أنطون ذكري .. عالم اللغات القبطي الشهير .. في كتابـه المعـروف ( مفتـاح اللغـة المصريـة القديمـة ) تحت عنوان ( اللغة القبطية وكتابتها ) ص 120 ..
(في سنة 389 م حرم الإمبراطور ثيودوس الديانة المصرية الوثنية وغلقت الهياكل تنفيذا لأمره وأصبحت الديانة الأرثوذكسية هي الديانة الرسمية للحكومة .. .. وبذلك بطلت نهائيا الكتابة الهيروغليفية و الديموطيقية .. .. واقتبسوا الحروف الهجائية اليونانية وأضافوا لها سبعة حروف من اللغة المصرية بالخط الديموطيقي لعدم وجود ما يماثلها لفظيا في الأبجدية اليونانية)
وهكذا عرف .. أيها السادة .. هذا الخليط الوليد الذي لا يوجد له أي أساس مصريباللغة القبطية .. التي رفض الشعب المصري بشدة استعمالها في كتاباتهالشعبية لشذوذها الشديد وبدائيتها وجهلهم بها .. مما أدى إلى انتشار أميةالكتابة والقراءة بصورة وبائية بين جموع الشعب المصري في ذلك الوقت . كما يقولأنطونذكري ص 124 : (اندمج كثير من الكلمات اليونانية في اللغة القبطية لأن أغلب الكتب القبطية ترجمت من اليونانية فكان من السهل عليهم نقل الكلمـات اليونانية إلى لغتهم .. كما سهل عليهم في بدء الأمر نقل الأبجدية اليونانية .. .. ولم يجدالأقباط في لغتهم الأصلية كثيرا من الاصطلاحات للتعبير بها عن الأفكارالجديدة التي أدخلتها المسيحية في عقائدهم .. .. وكانت اللغة اليونانية منتشرة انتشارا كبيرا في أرض مصر في بداية ظهور الديانة المسيحية .. .. ويعبر الأقباط للآن في بعض طقوسهم الدينية باللغة اليونانية)هذه أيها السادة هي شهادة خبير في اللغة القبطية من الأقباط المصريين وهو يشرح لنا بوضوحشديد كيفأن اللغة القبطية واللغة اليونانية هما وجهان لعملة واحدة .
وعلى ذلك نستطيع أن نعرف اللغة القبطية على أنها : اللغـة اليونانية المتداولة بين الجالية اليونانية في مصروبعض المصريين المختلطين بهمولا علاقة لها باللغة الشعبية المصرية السائدة في ربوع الأراضي المصرية كافة
3-الحروف الأبجدية القبطية : تحتوي اللغة القبطية على 32 حرف:
(في سنة 389 م حرم الإمبراطور ثيودوس الديانة المصرية الوثنية وغلقت الهياكل تنفيذا لأمره وأصبحت الديانة الأرثوذكسية هي الديانة الرسمية للحكومة .. .. وبذلك بطلت نهائيا الكتابة الهيروغليفية و الديموطيقية .. .. واقتبسوا الحروف الهجائية اليونانية وأضافوا لها سبعة حروف من اللغة المصرية بالخط الديموطيقي لعدم وجود ما يماثلها لفظيا في الأبجدية اليونانية)
وهكذا عرف .. أيها السادة .. هذا الخليط الوليد الذي لا يوجد له أي أساس مصريباللغة القبطية .. التي رفض الشعب المصري بشدة استعمالها في كتاباتهالشعبية لشذوذها الشديد وبدائيتها وجهلهم بها .. مما أدى إلى انتشار أميةالكتابة والقراءة بصورة وبائية بين جموع الشعب المصري في ذلك الوقت . كما يقولأنطونذكري ص 124 : (اندمج كثير من الكلمات اليونانية في اللغة القبطية لأن أغلب الكتب القبطية ترجمت من اليونانية فكان من السهل عليهم نقل الكلمـات اليونانية إلى لغتهم .. كما سهل عليهم في بدء الأمر نقل الأبجدية اليونانية .. .. ولم يجدالأقباط في لغتهم الأصلية كثيرا من الاصطلاحات للتعبير بها عن الأفكارالجديدة التي أدخلتها المسيحية في عقائدهم .. .. وكانت اللغة اليونانية منتشرة انتشارا كبيرا في أرض مصر في بداية ظهور الديانة المسيحية .. .. ويعبر الأقباط للآن في بعض طقوسهم الدينية باللغة اليونانية)هذه أيها السادة هي شهادة خبير في اللغة القبطية من الأقباط المصريين وهو يشرح لنا بوضوحشديد كيفأن اللغة القبطية واللغة اليونانية هما وجهان لعملة واحدة .
وعلى ذلك نستطيع أن نعرف اللغة القبطية على أنها : اللغـة اليونانية المتداولة بين الجالية اليونانية في مصروبعض المصريين المختلطين بهمولا علاقة لها باللغة الشعبية المصرية السائدة في ربوع الأراضي المصرية كافة
3-الحروف الأبجدية القبطية : تحتوي اللغة القبطية على 32 حرف: