ألقت الاحداث الاخيرة التي جرت في مصر عشية رأس السنة من اعتداء على كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية على ساحل البحر الابيض المتوسط وما تلاها من تصريحات حول العالم بظلالها على الاجواء الفكرية والدينية بل والسياسية في مصر، وفي القلب منها كانت تصريحات الحبر الاعظم البابا بندكتس السادس عشر بخصوص اقباط مصر والتي اعتبرت في القاهرة خاصة من جانب الازهر الشريف والخارجية المصرية تدخلاً في الشؤون الداخلية المحلية.
للوقوف على ابعاد المشهد وتحليلاته التقت وكالة زينيت رئيس الأساقفة مايكل لويس فيتزجيرالد، سفير الكرسي الرسولي في مصر، وكان لنا مع سيادته هذا الحوار