عن موقع زينت
ألقت الاحداث الاخيرة التي جرت في مصر عشية رأس السنة من اعتداء على كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية على ساحل البحر الابيض المتوسط وما تلاها من تصريحات حول العالم بظلالها على الاجواء الفكرية والدينية بل والسياسية في مصر، وفي القلب منها كانت تصريحات الحبر الاعظم البابا بندكتس السادس عشر بخصوص اقباط مصر والتي اعتبرت في القاهرة خاصة من جانب الازهر الشريف والخارجية المصرية تدخلاً في الشؤون الداخلية المحلية.
للوقوف على ابعاد المشهد وتحليلاته التقت وكالة زينيت رئيس الأساقفة مايكل لويس فيتزجيرالد، سفير الكرسي الرسولي في مصر، وكان لنا مع سيادته هذا الحوار
ألقت الاحداث الاخيرة التي جرت في مصر عشية رأس السنة من اعتداء على كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية على ساحل البحر الابيض المتوسط وما تلاها من تصريحات حول العالم بظلالها على الاجواء الفكرية والدينية بل والسياسية في مصر، وفي القلب منها كانت تصريحات الحبر الاعظم البابا بندكتس السادس عشر بخصوص اقباط مصر والتي اعتبرت في القاهرة خاصة من جانب الازهر الشريف والخارجية المصرية تدخلاً في الشؤون الداخلية المحلية.
للوقوف على ابعاد المشهد وتحليلاته التقت وكالة زينيت رئيس الأساقفة مايكل لويس فيتزجيرالد، سفير الكرسي الرسولي في مصر، وكان لنا مع سيادته هذا الحوار
بداية كيف ترون سيادتكم المشهد الآني المصري بعد الاحداث التي جرت في الاسابيع الماضية؟
أثار تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ردود أفعال متباينة. في البداية كانت هناك مظاهرات من جانب الأقباط، ليست ضد المسلمين بل ضد قوات النظام. كان السبب الرئيسي للمظاهرات شعور الأقباط بعدم حماية الحكومة الكافية لهم. ومع ذلك، أثار الحدث المؤسف مظاهرات أخرى مشتركة بين مسيحيين ومسلمين رغبة في توضيح وحدتهم ضد الإرهاب.
بعض المراقبين راوا ملامح ايجابية ما في مشاهد التضامن المصري الاخيرة.. كيف تراها من جانبكم؟
من الجيد أيضاً ملاحظة أن مسلمين كثيرين قدموا العزاء للمسيحيين مبينين أن حركة التلاحم ليست مجرد شعاراً سياسياً. ومنذ التفجير ارتفع مستوى الأمن حول الكنائس، ومع ذلك ما زال هناك شعور بالتوجس والخوف. تم الاحتفال بصلاة عيد الميلاد الأرثوذكسي كالمعتاد، لكن الحالة المزاجية كانت سيئة. كما تم إلغاء أو اختصار احتفالات أخرى. هناك شك في ظل وجود تهديدات القاعدة. ومع ذلك هناك إجماع شعبي على استنكار مثل هذه الهجمات.
في تقديركم هل ما جرى في الاسكندرية حادث طائفي ام جريمة ارهابية؟
يبدو تفجير كنيسة الإسكندرية هجوماً إرهابياً حقاً يختلف عن أعمال عنف أخرى عانى منها المسيحيون مثل مقتل ستة مسيحيين ومسلم في نجع حمادي أثناء عيد الميلاد الأرثوذكسي في 2010 أو مهاجمة أفراد في قطار في سمالوط. رغم أن متعبدين في كنيسة مسيحية كانوا مستهدفين، يبدو الهدف وكأنه زعزعة المجتمع.
حتى نزيل اي لبس لجهة تصريحات الحبر الاعظم البابا بنكدتس ما الذي قاله بخصوص حادثة الاسكندرية بالتحديد؟
خلال عظته "طريق السلام" قال البابا ما يلي: "ابلغت بمزيد من الالم خبر الاعتداء ضد الاقباط المسيحيين في الاسكندرية بمصر، هذه الجريمة الآثمة، تشابه ما حدث في العراق بوضع قنابل بجوار منازل المسيحيين، بهدف إرهابهم ودفعهم لترك بلادهم". وأشار الى "ان هذا الحادث جريمة بحق الله والبشرية جمعاء" واضاف: "من اجل مواجهة خطط العنف التي تستهدف المسيحيين والسكان كافة، ارفع الصلاة الى الله من اجل الضحايا واسرهم، كما اشجع الجماعات الكنسية كي تثبت في الايمان وتكون شهادة ل "لا عنف" جوهر الكتاب المقدس".
ما دلالات هذه الكلمات ان اردنا تحليلها بموضوعية وحياد وبعيداً عن أي مواقف نمطية سابقة؟
يمكن ان نخلص الى امرين: اولاً إن الهجوم الذي وقع ضد المسيحيين قد أثّر على السكان كافة وليس المسيحيين فحسب. وثانياً الحبر الاعظم يطالب بألا يكون العنف المضاد هو الوسيلة للرد على هذا الذي جرى في الاسكندرية.
لكن البابا تحدث من جديد في مناسبة اليوم العالمي السلام.. ما الذي قاله قداسته في هذا الشأن؟
في الاول من كانون الثاني يناير، وفي ساحة القديس بطرس قال قداسته ما نصه: "في هذه المناسبة أرفع الصلاة لكل انسان في هذه الدول وخاصة لحكامها ان يسلكوا بكل حزم في طريق السلام". كما طلب قداسته من الشعب ألا يعطي للقلق فرصة او الانصياع لقوة الانانية والعنف.
البعض قال ان البابا طالب السطات المحلية بإجراءات تعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لتلك الدول. ما صحة هذا القول من عدمه؟
قداسة البابا قال بالنص: "ان الكلمات ليست كافية بل يجب ان تصاحبها افعال ملموسة من قبل السلطات السياسية كافة". وبالاشارة الى رسالة اليوم العالمي للسلام تحت عنوان "الحرية الدينية درب للسلام"، فقد استهلت بالكلام على الهجوم الذي وقع على كنيسة سيدة النجاة في بغداد واسفر عن مقتل العديد من المسيحيين. كما تحدثت الرسالة عن الخطط المسبقة التي تستهدف المؤمنين والرموز الدينية". وعلى الرغم من ان المسيحيين هم الجماعة الاكثر معاناة بسبب ايمانهم الا ان هذه الرسالة موجهة لكل المؤمنين.
هل يمكن ان يفهم من احاديث البابا بندكتس انها تهديد للتعايش بين الاقليات والاغلبية او لهوية الاغلبية؟
البابا شدد في كلماته على ان "الدفاع عن الدين هو دفاعاً عن الحقوق والحريات لكافة الجماعات المؤمنة. ومن هنا على القادة الدينيين والسياسيين تقديم الدعم الكافي لحماية الحريات والاقليات الدينية. فهذا ليس تهديداً لهوية الاغلبية بل دعوة للحوار والتواصل الثقافي".. ومن خلال هذه المبادرات سيكون هناك انفتاحاً متبادلاً للحريات والحقوق في كل انحاء العالم وليس للمسيحيين وحسب بل لاتباع الديانات كافة".
كيف تفسرون اذاً موقف الأزهر الشريف من الفاتيكان والبابا، رغم أن على رأسه إمام ذو أفكار تقدمية وله علاقات طيبة مع الغرب عموم؟
يبدو أن هناك سوء فهم من جانب شيخ الأزهر بخصوص ملاحظات البابا بندكتس السادس عشر. وبصفتي الممثل الرسمي للبابا هنا في مصر، أصدرتُ تصريحاً أُرسل للصحف لتوضيح الموضوع.
كما أن مسألة الحرية الدينية، وهي موضوع كلمة البابا بندكتس ليوم السلام هذا العام، محل اهتمام دول كثيرة وخصوصاً في أوروبا. ومن هنا يكون من الطبيعي أن مطالبات هذه الدول من أجل حماية الأقليات الدينية شبيهة بمطالبات قداسته.
ومن ثم فان تصريحات البابا بندكتس السادس عشر ليست تدخلاً في السياسات الداخلية للدول، بل دعوة للافراد والقادة لاحترام المعتقدات الدينية وتشجيع كافة المبادرات السلمية.
في وسط هذا الجدل الفكري أطلق الحبر الاعظم دعوة للقاء في اسيزي هل كان الوقت ملائم لهذه الدعوة؟
قداسة البابا أشار إلى تزامن عام 2011 الذكرى الخامسة والعشرون لليوم العالمي للصلاة من اجل السلام الذي دعا اليه في اسيزي السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني.
ولهذه المناسبة اعرب البابا عن رغبته في دعوة المسيحيين بمختلف طوائفهم وجميع مؤمني الديانات الاخرى ذوي الارادة الحسنة لزيارة اسيزي بهدف تجديد وعد كل انسان كي يعيش ايمانه في خدمة السلام".
شيخ الازهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب قال: "إننا لن نشارك في مؤتمرات حواريه مع الغرب، إلا اذا كانت هناك فرصة لتوضيح آرائنا". هل تخشى على عملية الحوار القائمة بين الازهر والفاتيكان على نحو خاص؟
نرجو ألا يؤثر سوء الفهم الحالي على الحوار بين الكرسي البابوي والأزهر، ذاك الحوار الذي كان متقدماً لسنوات طويلة. في الحقيقة، تؤدي حالات سوء الفهم إلى زيادة الحاجة إلى الحوار.
اما فيما يختص بدعوة الحبر الاعظم للقاء اسيزي لكل اتباع الديانات فقد تم فقط الإعلان عنه ولكن لم تُرسل دعوات ولذلك لم نتلق ردودا رسمية.
هل تعتقد سيادتكم ان هذا هو الوقت الملائم لان تكثف الكنيسة الكاثوليكية في مصر من تلاحمها مع جموع الشعب المصري بهدف تعزيز حضورها الايجابي؟
من المهم في الموقف الحالي بالنسبة لكل مواطني مصر أن يتحدوا حتى يتم الترحيب بكل مبادرات اتحاد الشعب. وفي هذا الإطار، فإن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طقوسها المختلفة لديها دورها. لا يتعلق الأمر بزيادة أهمية الكنيسة الكاثوليكية. ولكن البيانات الختامية لسينودس الشرق الأوسط تتعلق بإثبات الوحدة من خلال خدمة المجتمع الأكبر.
أثار تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ردود أفعال متباينة. في البداية كانت هناك مظاهرات من جانب الأقباط، ليست ضد المسلمين بل ضد قوات النظام. كان السبب الرئيسي للمظاهرات شعور الأقباط بعدم حماية الحكومة الكافية لهم. ومع ذلك، أثار الحدث المؤسف مظاهرات أخرى مشتركة بين مسيحيين ومسلمين رغبة في توضيح وحدتهم ضد الإرهاب.
بعض المراقبين راوا ملامح ايجابية ما في مشاهد التضامن المصري الاخيرة.. كيف تراها من جانبكم؟
من الجيد أيضاً ملاحظة أن مسلمين كثيرين قدموا العزاء للمسيحيين مبينين أن حركة التلاحم ليست مجرد شعاراً سياسياً. ومنذ التفجير ارتفع مستوى الأمن حول الكنائس، ومع ذلك ما زال هناك شعور بالتوجس والخوف. تم الاحتفال بصلاة عيد الميلاد الأرثوذكسي كالمعتاد، لكن الحالة المزاجية كانت سيئة. كما تم إلغاء أو اختصار احتفالات أخرى. هناك شك في ظل وجود تهديدات القاعدة. ومع ذلك هناك إجماع شعبي على استنكار مثل هذه الهجمات.
في تقديركم هل ما جرى في الاسكندرية حادث طائفي ام جريمة ارهابية؟
يبدو تفجير كنيسة الإسكندرية هجوماً إرهابياً حقاً يختلف عن أعمال عنف أخرى عانى منها المسيحيون مثل مقتل ستة مسيحيين ومسلم في نجع حمادي أثناء عيد الميلاد الأرثوذكسي في 2010 أو مهاجمة أفراد في قطار في سمالوط. رغم أن متعبدين في كنيسة مسيحية كانوا مستهدفين، يبدو الهدف وكأنه زعزعة المجتمع.
حتى نزيل اي لبس لجهة تصريحات الحبر الاعظم البابا بنكدتس ما الذي قاله بخصوص حادثة الاسكندرية بالتحديد؟
خلال عظته "طريق السلام" قال البابا ما يلي: "ابلغت بمزيد من الالم خبر الاعتداء ضد الاقباط المسيحيين في الاسكندرية بمصر، هذه الجريمة الآثمة، تشابه ما حدث في العراق بوضع قنابل بجوار منازل المسيحيين، بهدف إرهابهم ودفعهم لترك بلادهم". وأشار الى "ان هذا الحادث جريمة بحق الله والبشرية جمعاء" واضاف: "من اجل مواجهة خطط العنف التي تستهدف المسيحيين والسكان كافة، ارفع الصلاة الى الله من اجل الضحايا واسرهم، كما اشجع الجماعات الكنسية كي تثبت في الايمان وتكون شهادة ل "لا عنف" جوهر الكتاب المقدس".
ما دلالات هذه الكلمات ان اردنا تحليلها بموضوعية وحياد وبعيداً عن أي مواقف نمطية سابقة؟
يمكن ان نخلص الى امرين: اولاً إن الهجوم الذي وقع ضد المسيحيين قد أثّر على السكان كافة وليس المسيحيين فحسب. وثانياً الحبر الاعظم يطالب بألا يكون العنف المضاد هو الوسيلة للرد على هذا الذي جرى في الاسكندرية.
لكن البابا تحدث من جديد في مناسبة اليوم العالمي السلام.. ما الذي قاله قداسته في هذا الشأن؟
في الاول من كانون الثاني يناير، وفي ساحة القديس بطرس قال قداسته ما نصه: "في هذه المناسبة أرفع الصلاة لكل انسان في هذه الدول وخاصة لحكامها ان يسلكوا بكل حزم في طريق السلام". كما طلب قداسته من الشعب ألا يعطي للقلق فرصة او الانصياع لقوة الانانية والعنف.
البعض قال ان البابا طالب السطات المحلية بإجراءات تعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لتلك الدول. ما صحة هذا القول من عدمه؟
قداسة البابا قال بالنص: "ان الكلمات ليست كافية بل يجب ان تصاحبها افعال ملموسة من قبل السلطات السياسية كافة". وبالاشارة الى رسالة اليوم العالمي للسلام تحت عنوان "الحرية الدينية درب للسلام"، فقد استهلت بالكلام على الهجوم الذي وقع على كنيسة سيدة النجاة في بغداد واسفر عن مقتل العديد من المسيحيين. كما تحدثت الرسالة عن الخطط المسبقة التي تستهدف المؤمنين والرموز الدينية". وعلى الرغم من ان المسيحيين هم الجماعة الاكثر معاناة بسبب ايمانهم الا ان هذه الرسالة موجهة لكل المؤمنين.
هل يمكن ان يفهم من احاديث البابا بندكتس انها تهديد للتعايش بين الاقليات والاغلبية او لهوية الاغلبية؟
البابا شدد في كلماته على ان "الدفاع عن الدين هو دفاعاً عن الحقوق والحريات لكافة الجماعات المؤمنة. ومن هنا على القادة الدينيين والسياسيين تقديم الدعم الكافي لحماية الحريات والاقليات الدينية. فهذا ليس تهديداً لهوية الاغلبية بل دعوة للحوار والتواصل الثقافي".. ومن خلال هذه المبادرات سيكون هناك انفتاحاً متبادلاً للحريات والحقوق في كل انحاء العالم وليس للمسيحيين وحسب بل لاتباع الديانات كافة".
كيف تفسرون اذاً موقف الأزهر الشريف من الفاتيكان والبابا، رغم أن على رأسه إمام ذو أفكار تقدمية وله علاقات طيبة مع الغرب عموم؟
يبدو أن هناك سوء فهم من جانب شيخ الأزهر بخصوص ملاحظات البابا بندكتس السادس عشر. وبصفتي الممثل الرسمي للبابا هنا في مصر، أصدرتُ تصريحاً أُرسل للصحف لتوضيح الموضوع.
كما أن مسألة الحرية الدينية، وهي موضوع كلمة البابا بندكتس ليوم السلام هذا العام، محل اهتمام دول كثيرة وخصوصاً في أوروبا. ومن هنا يكون من الطبيعي أن مطالبات هذه الدول من أجل حماية الأقليات الدينية شبيهة بمطالبات قداسته.
ومن ثم فان تصريحات البابا بندكتس السادس عشر ليست تدخلاً في السياسات الداخلية للدول، بل دعوة للافراد والقادة لاحترام المعتقدات الدينية وتشجيع كافة المبادرات السلمية.
في وسط هذا الجدل الفكري أطلق الحبر الاعظم دعوة للقاء في اسيزي هل كان الوقت ملائم لهذه الدعوة؟
قداسة البابا أشار إلى تزامن عام 2011 الذكرى الخامسة والعشرون لليوم العالمي للصلاة من اجل السلام الذي دعا اليه في اسيزي السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني.
ولهذه المناسبة اعرب البابا عن رغبته في دعوة المسيحيين بمختلف طوائفهم وجميع مؤمني الديانات الاخرى ذوي الارادة الحسنة لزيارة اسيزي بهدف تجديد وعد كل انسان كي يعيش ايمانه في خدمة السلام".
شيخ الازهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب قال: "إننا لن نشارك في مؤتمرات حواريه مع الغرب، إلا اذا كانت هناك فرصة لتوضيح آرائنا". هل تخشى على عملية الحوار القائمة بين الازهر والفاتيكان على نحو خاص؟
نرجو ألا يؤثر سوء الفهم الحالي على الحوار بين الكرسي البابوي والأزهر، ذاك الحوار الذي كان متقدماً لسنوات طويلة. في الحقيقة، تؤدي حالات سوء الفهم إلى زيادة الحاجة إلى الحوار.
اما فيما يختص بدعوة الحبر الاعظم للقاء اسيزي لكل اتباع الديانات فقد تم فقط الإعلان عنه ولكن لم تُرسل دعوات ولذلك لم نتلق ردودا رسمية.
هل تعتقد سيادتكم ان هذا هو الوقت الملائم لان تكثف الكنيسة الكاثوليكية في مصر من تلاحمها مع جموع الشعب المصري بهدف تعزيز حضورها الايجابي؟
من المهم في الموقف الحالي بالنسبة لكل مواطني مصر أن يتحدوا حتى يتم الترحيب بكل مبادرات اتحاد الشعب. وفي هذا الإطار، فإن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طقوسها المختلفة لديها دورها. لا يتعلق الأمر بزيادة أهمية الكنيسة الكاثوليكية. ولكن البيانات الختامية لسينودس الشرق الأوسط تتعلق بإثبات الوحدة من خلال خدمة المجتمع الأكبر.