عن موقع أبونا
قال رئيس أساقفة تونس المطران مارون اللحام إنه يعارض "أي وجود أجنبي لحماية المسيحيين في الدول العربية" مؤكداً أن "المؤمنين في هذه الدول لا يريدون ولا يقبلون ولا يفكرون في أن يكونوا طابورا خامسا لدولة أجنبية تحميهم".
قال رئيس أساقفة تونس المطران مارون اللحام إنه يعارض "أي وجود أجنبي لحماية المسيحيين في الدول العربية" مؤكداً أن "المؤمنين في هذه الدول لا يريدون ولا يقبلون ولا يفكرون في أن يكونوا طابورا خامسا لدولة أجنبية تحميهم".
وأضاف المطران اللحام في مقابلة مع وكالة آكي الايطالية للأنباء الخميس بمناسبة أعياد الميلاد أنه "من الصعب القول بان جميع المسيحيين في العالم العربي في خطر"، مؤكدا أن "الأساقفة والكرادلة الذين شاركوا منذ فترة في سينودس كنائس الشرق الأوسط شعروا بان لكل بلد وضع خاص لمسيحييه وان أكثر البلدان التي تتألم بشكل اكبر هي العراق ومصر ولبنان".
وأشار رئيس أساقفة تونس إلى "وجود غبن واحتقان للمسيحيين في مصر وخوف من المستقبل في لبنان وخوف على وجودهم في العراق"، بينما "هناك ألم مميت في فلسطين بسبب الوضع السياسي وكذلك موت بطيء في إيران وتركيا"، بينما "يوجد وضع مريح للمؤمنين في دول أخرى مثل سوريا والأردن وتونس والمغرب"، من جهة أخرى نوه بـ"تفاعل الفاتيكان مع ألم مسيحيي العراق"، وقال إن "موافقة قداسة البابا بينيدكتوس السادس عشر على عقد سينودس خاص بكنائس الشرق الأوسط في ذات السنة يدل على أن جواب الكنيسة على طلب رعاياها في العراق كان بأقصى سرعة"، مضيفا أن "اهتماما ايطاليا وعربيا وعالميا بأعمال هذا التجمع الديني كان جليا، وكأن العالم فتح عيونه واكتشف أن لنا إخوة مسيحيين في الشرق يعانون".
وفي رده على سؤال حول دعوات تعالت لحماية المسيحيين في هذه المنطقة قال رئيس الأساقفة "لم يصل المسيحيون في الشرق الأوسط إلى حد الإبادة، ولكن يجب معالجة الوضع في العراق ومصر لأنه وضع لم يعد يحتمل"، أما بشأن المطالب بوجوب تدخل لحماية المسيحيين أو التحرك دوليا لقبول المؤمنين الذين بدؤوا بمغادرة العراق لأنهم يتعرضون إلى الـ"إبادة"، حسب وصف البعض قال مارون لحام "أنا ضد أي وجود أجنبي لحماية المسيحيين في الدول العربية، فإذا كنت مسيحيا أردنيا فمن واجب الحكومة أن تحميني، وكذلك الحال بالنسبة لحكومة العراق"، لأن "أحد أسباب هذا الاضطهاد هو ربط المسيحيين من أبناء البلد بالأجانب الذين يحتلونه كونهم هم أيضا مسيحيين"، مؤكدا أن "هذا ما لا يريده ولا يقبل به ولا يفكر فيه المسيحيون، وهو أن يكونوا طابورا خامسا لدولة أجنبية تحميهم".
من جهة أخرى أعرب المطران اللحام عن "المعارضة التامة لتفريغ أي بلد عربي من مسيحييه، لان الأمر يمثل افتقارا للعالم العربي الذي يعيش برئتين، رئة مسيحية وأخرى مسلمة"، فضلا عن "الدور التاريخي والحضاري للمسيحيين العرب في نهضة بلدانهم"، مشددا أيضا على أن "من واجب المسيحي العربي أن يعيش إيمانه في المكان الذي وضعه فيه الله"، وهذا "يجب أن يطبق بوجه أساسي في فلسطين، حيث يجب أن يبقى المسيحيون الفلسطينيون في البلاد التي ولد فيها المسيح، أي في فلسطين، فالمستقبل ليس في الحماية أو التفريغ".
وحول معاداة المسيحيين (كريستيانوفوبيا) في الدول العربية، قال المطران اللحام إن "الأمر مبالغ فيه، لكنه موجود في بعض الدول العربية والإسلامية كمصر وإيران وتركيا والعراق والجزائر وليبيا بسبب سيطرة أحزاب أو تيارات أو فكر إسلامي متطرف على هذه الدول والحكومات"، مشددا أن "الحركات الإسلامية المتطرفة التي تدعوا إلى العنف ومحاربة الكفار والصليبيين تستند إلى منطلق عقائدي خاطئ، وتخلط بين الغرب والمسيحية"، وختم بالتأكيد أن "كل تعصب ديني يُنزل الله إلى مستوى البشر وهذا عكس الدين".
وأشار رئيس أساقفة تونس إلى "وجود غبن واحتقان للمسيحيين في مصر وخوف من المستقبل في لبنان وخوف على وجودهم في العراق"، بينما "هناك ألم مميت في فلسطين بسبب الوضع السياسي وكذلك موت بطيء في إيران وتركيا"، بينما "يوجد وضع مريح للمؤمنين في دول أخرى مثل سوريا والأردن وتونس والمغرب"، من جهة أخرى نوه بـ"تفاعل الفاتيكان مع ألم مسيحيي العراق"، وقال إن "موافقة قداسة البابا بينيدكتوس السادس عشر على عقد سينودس خاص بكنائس الشرق الأوسط في ذات السنة يدل على أن جواب الكنيسة على طلب رعاياها في العراق كان بأقصى سرعة"، مضيفا أن "اهتماما ايطاليا وعربيا وعالميا بأعمال هذا التجمع الديني كان جليا، وكأن العالم فتح عيونه واكتشف أن لنا إخوة مسيحيين في الشرق يعانون".
وفي رده على سؤال حول دعوات تعالت لحماية المسيحيين في هذه المنطقة قال رئيس الأساقفة "لم يصل المسيحيون في الشرق الأوسط إلى حد الإبادة، ولكن يجب معالجة الوضع في العراق ومصر لأنه وضع لم يعد يحتمل"، أما بشأن المطالب بوجوب تدخل لحماية المسيحيين أو التحرك دوليا لقبول المؤمنين الذين بدؤوا بمغادرة العراق لأنهم يتعرضون إلى الـ"إبادة"، حسب وصف البعض قال مارون لحام "أنا ضد أي وجود أجنبي لحماية المسيحيين في الدول العربية، فإذا كنت مسيحيا أردنيا فمن واجب الحكومة أن تحميني، وكذلك الحال بالنسبة لحكومة العراق"، لأن "أحد أسباب هذا الاضطهاد هو ربط المسيحيين من أبناء البلد بالأجانب الذين يحتلونه كونهم هم أيضا مسيحيين"، مؤكدا أن "هذا ما لا يريده ولا يقبل به ولا يفكر فيه المسيحيون، وهو أن يكونوا طابورا خامسا لدولة أجنبية تحميهم".
من جهة أخرى أعرب المطران اللحام عن "المعارضة التامة لتفريغ أي بلد عربي من مسيحييه، لان الأمر يمثل افتقارا للعالم العربي الذي يعيش برئتين، رئة مسيحية وأخرى مسلمة"، فضلا عن "الدور التاريخي والحضاري للمسيحيين العرب في نهضة بلدانهم"، مشددا أيضا على أن "من واجب المسيحي العربي أن يعيش إيمانه في المكان الذي وضعه فيه الله"، وهذا "يجب أن يطبق بوجه أساسي في فلسطين، حيث يجب أن يبقى المسيحيون الفلسطينيون في البلاد التي ولد فيها المسيح، أي في فلسطين، فالمستقبل ليس في الحماية أو التفريغ".
وحول معاداة المسيحيين (كريستيانوفوبيا) في الدول العربية، قال المطران اللحام إن "الأمر مبالغ فيه، لكنه موجود في بعض الدول العربية والإسلامية كمصر وإيران وتركيا والعراق والجزائر وليبيا بسبب سيطرة أحزاب أو تيارات أو فكر إسلامي متطرف على هذه الدول والحكومات"، مشددا أن "الحركات الإسلامية المتطرفة التي تدعوا إلى العنف ومحاربة الكفار والصليبيين تستند إلى منطلق عقائدي خاطئ، وتخلط بين الغرب والمسيحية"، وختم بالتأكيد أن "كل تعصب ديني يُنزل الله إلى مستوى البشر وهذا عكس الدين".