القاهرة / إم سي إن
قالت مارجريت عازر، نائبة حزب الوفد عن مجلس الشعب المنحل، إن تظاهرات ٢٤ أغسطس نجحت نسبياً فى إيصال رسالة للإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن الشعب مستيقظ ولن يرضى بأخونة الدولة، وتهميش مختلف التيارات الأخرى فى مصر.
واعترضت "عازر"، حسب موقع اليوم السابع، على توقيت المظاهرات الذى جاء مبكراً، مؤكدة أنه لو تمت الدعوى لها بعد الـ100 يوم الأولى التى وعد بها الرئيس كانت حققت نجاحاً أكبر وتكون مرحلة تقييم حقيقية للرئيس.
قالت مارجريت عازر، نائبة حزب الوفد عن مجلس الشعب المنحل، إن تظاهرات ٢٤ أغسطس نجحت نسبياً فى إيصال رسالة للإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أن الشعب مستيقظ ولن يرضى بأخونة الدولة، وتهميش مختلف التيارات الأخرى فى مصر.
واعترضت "عازر"، حسب موقع اليوم السابع، على توقيت المظاهرات الذى جاء مبكراً، مؤكدة أنه لو تمت الدعوى لها بعد الـ100 يوم الأولى التى وعد بها الرئيس كانت حققت نجاحاً أكبر وتكون مرحلة تقييم حقيقية للرئيس.
وأشار كمال زاخر، المفكر القبطى، والعضو المؤسس بالمجلس الاستشارى القبطى، إلى أن التظاهرات قياسا بالمطالب والأهداف التى خرجت بها فهى ناجحة، حيث بدأت مؤسسة الرئاسة فى بحث مطالب المتظاهرين.
وأضاف زاخر أن 24 أغسطس ليست ثورة كما 25 يناير، بل هى تظاهرات احتجاجية بمطالب محدودة ضد سيطرة الإخوان على مؤسسة الرئاسة، والمطالبة بتقنين أوضاع جماعة الإخوان، رافضا الاعتصام، مؤكدا أنه لن يحدث تغيير أو تحقيق مطالب عاجلة، لأن ذلك يتطلب وقتا طويلا.
وقالت جورجيت قللينى، النائبة السابقة بمجلس الشعب، إن التظاهرات نجحت فى توصيل رسالة لرئيس الجمهورية بأن الشعب يدرك معنى ممارسة الديموقراطية وأنه لم يستسلم بعد، وأنه جهة مراقبة على الرئيس فالديموقراطية ليست صندوق انتخابات واقتراع فقط.
واستنكرت "قللينى"، ما وصفتة بـ"الحرب النفسية" عن طريق التعتيم الإعلامى حول أعداد المتظاهريين وقيام قنوات فضائية ببث التظاهرة بزوايا كاميرات معينة، بحيث تظهر عددا قليلا من المظاهرة، إضافة لمحاولات إفشالها بقطع بعض الطرق والتضييق على المتظاهرين.