الفاتيكان
أعلنت دولة الفاتيكان عن أنها تمكنت من كشف هوية الشخص الذي سرب وثائق سرية، مفيدة بأنه يخضع حالياً للتحقيقات.
وحسب الناطق باسم الكرسي الرسولي الأب فيديركو لومباردي، فإن التحقيقات التي قامت بها قوات الدرك بناء على تعليمات من لجنة الكرادلة أسفرت عن تحديد شخص بحوزته وثائق سرية".
أعلنت دولة الفاتيكان عن أنها تمكنت من كشف هوية الشخص الذي سرب وثائق سرية، مفيدة بأنه يخضع حالياً للتحقيقات.
وحسب الناطق باسم الكرسي الرسولي الأب فيديركو لومباردي، فإن التحقيقات التي قامت بها قوات الدرك بناء على تعليمات من لجنة الكرادلة أسفرت عن تحديد شخص بحوزته وثائق سرية".
ولم يكشف الفاتيكان عن هوية الشخص الموقوف، إلا أن أنباء غير مؤكدة قالت إنه الخادم الخاص للبابا بندكتس السادس عشر، وإسمه باولو غابريللي.
وكان الناطق باسم الكرسي الرسولي وصف بـ"العمل الإجرامي" التسريبات الخاصة بوثائق سرية ومراسلات للحبر الأعظم والتي صدرت مؤخراً في كتاب للصحفي جانلويجي نوتزي. وقال الأب لومباردي إنه "لمن المحزن ارتكاب خيانة كتسريب وثائق خاصة إلى خارج الفاتيكان لخلق بلبلة".
ومنذ كانون الثاني تم تسريب وثائق سرية إلى الصحف الايطالية تكشف صراعاً على السلطة واستمرار الفساد في إدارة الفاتيكان. وجمع العديد من تلك الوثائق ضمن كتاب بعنوان "سوا سانتيتا" (قداسته).
وأضاف "إن المسؤولية تقع على جانبين، الأول هو الذي يقدم مثل هذه الوثائق، والثاني هو الذي يبذل قصارى جهده لاستخدامها لأغراض لا تتمثل بالتأكيد بحب الحقيقة". وأردف الناطق باسم الكرسي الرسولي "لذا يتعين علينا أن نقاوم وألا نسمح لأنفسنا بالانجراف في دوامة الارتباك، وهو ما يريده أولئك الذين ينوون الشر، والمحافظة على القدرة على التفكير".
وكان الناطق باسم الكرسي الرسولي وصف بـ"العمل الإجرامي" التسريبات الخاصة بوثائق سرية ومراسلات للحبر الأعظم والتي صدرت مؤخراً في كتاب للصحفي جانلويجي نوتزي. وقال الأب لومباردي إنه "لمن المحزن ارتكاب خيانة كتسريب وثائق خاصة إلى خارج الفاتيكان لخلق بلبلة".
ومنذ كانون الثاني تم تسريب وثائق سرية إلى الصحف الايطالية تكشف صراعاً على السلطة واستمرار الفساد في إدارة الفاتيكان. وجمع العديد من تلك الوثائق ضمن كتاب بعنوان "سوا سانتيتا" (قداسته).
وأضاف "إن المسؤولية تقع على جانبين، الأول هو الذي يقدم مثل هذه الوثائق، والثاني هو الذي يبذل قصارى جهده لاستخدامها لأغراض لا تتمثل بالتأكيد بحب الحقيقة". وأردف الناطق باسم الكرسي الرسولي "لذا يتعين علينا أن نقاوم وألا نسمح لأنفسنا بالانجراف في دوامة الارتباك، وهو ما يريده أولئك الذين ينوون الشر، والمحافظة على القدرة على التفكير".