عن موقع أبونا
عبرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر عن "حزنها" لتجديد الدكتور أحمد الطيب، شيخ
الأزهر، رفضه لإعادة الحوار مع الفاتيكان، مؤكدة سعيها الدائم من أجل عودته مرة أخرى.
وكان شيخ الأزهر قد جدد مؤخراً رفضه لإعادة الحوار مع الفاتيكان خلال استقباله السفير الإيطالي المعتمد لدى الجمهورية المصرية، على الرغم من استمرار حوار الأزهر مع الشعوب الكاثوليكية على مستوى شعوب العالم.
عبرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر عن "حزنها" لتجديد الدكتور أحمد الطيب، شيخ
الأزهر، رفضه لإعادة الحوار مع الفاتيكان، مؤكدة سعيها الدائم من أجل عودته مرة أخرى.
وكان شيخ الأزهر قد جدد مؤخراً رفضه لإعادة الحوار مع الفاتيكان خلال استقباله السفير الإيطالي المعتمد لدى الجمهورية المصرية، على الرغم من استمرار حوار الأزهر مع الشعوب الكاثوليكية على مستوى شعوب العالم.
وأكد المطران عادل زكي، مطران اللاتين في مصر، أن الكنيسة الكاثوليكية متألمة لهذا القرار، ودائماً تدعو إلى حوار الأديان، لافتاً إلى لقاءات المونسنيور مايكل فيتزجيرالد، سفير الكرسي الرسولي في القاهرة، مع الأزهر لمحاولة إعادة الحوار.
وتابع المطران زكي إن قرار شيخ الأزهر بتجميد الحوار مع الفاتيكان يعد موقفاً متناغماً مع الناحية السياسية وللاتجاه العام في المجتمع، خاصة بعد صعود التيار المتأسلم، مضيفاً "لا بد أن يسعى الجميع، وعلى رأسهم وسائل الإعلام، للحوار وليس السير في الهجوم وهدم الآخر".
وقال المطران زكي إن البابا بندكتس السادس عشر حزين لهذا القرار ومندهش من السبب الذي يجعل الأزهر مصمماً على عدم الحوار، فالكنيسة تصلي من أجل عودة الحوار مرة أخرى.