خاص بموقع إبداعات كاثوليكية
تتم زيارة قداسة البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمصر لمدة 3 أيام، بدعوة من الحكومة المجرية لكي يبارك قداسته إحتفال المجر بالعيد القومي وهو تذكار يوم الإعتراف بقداسة سانت إشتيفان من ِقبَل الكنيسة الكاثوليكية وهو يوم 20 اغسطس من كل عام، وهو أيضا تذكار التصديق على أول دستور للدولة المجرية.
تتم زيارة قداسة البابا شنوده الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمصر لمدة 3 أيام، بدعوة من الحكومة المجرية لكي يبارك قداسته إحتفال المجر بالعيد القومي وهو تذكار يوم الإعتراف بقداسة سانت إشتيفان من ِقبَل الكنيسة الكاثوليكية وهو يوم 20 اغسطس من كل عام، وهو أيضا تذكار التصديق على أول دستور للدولة المجرية.
أهم أحداث اليوم الأول:
وصل قداسته على طائرة شركة مصر للطيران الوطنية وذلك يوم الجمعة 19/8 الساعة الثالثة عصرا وكان في إستقبال قداسته كل من:
1- السيد الدكتور هوفاري يانوش وزير الدولة للشئون الخارجية.
2- السيد الدكتور زولتان نشاللوكوزي رئيس ديوان رئاسة الوزراء.
3- السيد الدكتور بيتر يانيك مدير المكتب الصحفي لرئاسة الوزراء.
4- السيد الأستاذ على حسام الدين الحفني سفير مصر لدى المجر.
5- الأب الدكتور القس يوسف خليلا كاهن وراعي الكنيسة القبطية ببودابست.
6- الدكتور ممدوح شنودة عضو مجلس الكنيسة القبطية ببودابست.
وكما كان في إستقبال قداسة جمع غقير من أبناء الجالية المجرية والعربية على رأسهم الدكتور السيد حسن رئيس الجالية المصرية بالمجر، والعديد من أبناء الكنيسة القبطية. وخلال إستراحة في قاعة كبار الزوار، توافد عليه بعد الصحفيين لطرح بعض الأسئلة عليه.
وبعد إستراحة بقاعة كبار الزوار بمطار بودابست الدولي توجه قداسته والوفد المرافق له إلى جامعة بازمان بيتر التي تُعد من أقدم الجامعات الكاثوليكية في العالم. حيث تأسست عام 1935 ومازالت باقية تُعلم اللاهوت والعلوم الإنسانية، ومعترف بها دوليا. وكان في إستقبال قداستة نيافة الأنبا بيتر إردو وكبير رئيس أساقفة المجر و مستشاري الجامعة حيث جمع بينهما لقاء خاص بقاعة الإستقبال، وبعدها أصطحب قداسته إلى قاعدة الإحتفال لإهداء قداسته الدكتوراه الفخرية.
بدأ الإحتفال الساعة 6 مساء بتوقيت بودابست بدخو قداسة البابا شنوده قاعة البابا يوحنا الثاني بترحيب حار من الجميع، وبعض دقائق دخلوا عمداء الجامعة بملابس رسمية وجلسوا على المنصة. وبدأ عميد الجامعة الأب الدكتور فودور جورج، بإلقاء كلمة ترحيب بقداس البابا باللغة العربية، وتابعه تقديم عضو من الجنة أهم الإنجازات التي قام بها قداسته وأهم التغيرات التي أحدثها. وتقدم عميد الجامعة بتقديم وثيقة رسمية من الجامعة تحتوى على الدكتوراه الفخرية. وطلب رئيس اللجنة من قداسة البابا شنودة إلقاء كلمة بهذه المناسبة بصفته دكتوره في الجامعة.
ألقي قداسته الكلمة باللغة الإنجليزية، تناول فيها بعض النقاط أهمها زيارته للفاتيكان في عهد قداسة البابا طيب الذكر بولس السادس 1973، وتعد هذا أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف . وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 . وذكر أيضا قداسة البابا شنوده بعض الأنشطة التي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوزكسية بمصر ، وإعداد القادة لتعليم الأطفال والشباب في التربية الدينة. وذكر قداسته بأنه أول من رسم أسقف خاص بالشباب فقط ولا يسند إليه أي إبراشية. وعبر عن شكره للحكومة المجرية والجامعة الكاثوليكية على الدكتوراه الفخرية التي منحته إيها الجامعة الكاثوليكية.
- أهم أحداث اليوم الثاني:
يوم السبت 20 أغسطس هو العيد القومي للمجر وعيد القديس إسطفانوس ، توجه قداسة البابا إلى مبنى البرلمان الساعة 8 صباحا وحضر مراسيم الإحتفال ورفع العلم المجري والسلام الوطني للمجر. وتقابل مع السيد الدكتور بال شميت رئيس دولة المجر بمكتبه بالبرلمان وأهدى لقداسة البابا وسام الدولة، واجتمع أيضا قداسته بالسيد الدكتور جولت شاميين نائب رئيس الوزراء ورئيس الحزب الديمقراطي المسيحية. وبعد هذه اللقاءات الرسمية تفضل قداسة البابا بالإدلاء ببعض الأحاديث الصحفية للمحطات التليفزيونية والصحف المختلفة، ولقد خصصت الدولة قاعة لقداسته يجلس فيها.
في تمام الساعة الخامسة بدأ القداس الإلهي الإحتفالي الذي ترأسه حضرة صاحب النيافة ورئيس الأساقفة الكاردنيال بيتر إردو بساحة البازيليكا الكبرى التي تحمل اسم القديس إشتفان للاحتفال الروحي بعيده، وحضر القداس قداسة البابا شنوده مع ممثلي الدول الأوروبية المختلفة.
توجه قداسة البابا بعد القداس الإلهي إلى السفارة المصرية لحضور حفل استقبال السفارة أقامه معالي السفير على حسام الدين الحفني على شرف قداسته، وحضر رموز الجالية المصرية بالمجر بالإضافة إلى بعض رجال الإعمال.
إن عيد دولة المجر دائما يحظى بحضور شخصيات كنسية رفيعة المستوى. فقد إشتراك في هذا العيد منذ 20 عام أيضا قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. ويعد هذا العيد أهم الأيام في المجر لأن الشعب المجري يتذكر أن بفضل القديس إشتفان أصبحت المجر مسيحية. وكما ذكرت وسائل الإعلام المجرية حضور قداسة البابا شنوده في هذا الإحتفال يمثل إشتراك مسيحي الشرق معهم في إحتفالهم . فإن إختلاف الزمان والمكان لا يستطيعا أن يكونا مانعا لإشتراك المسيحييون بالعالم في جسد المسيح السري، هذا الجسد الذي يوحد كل الكنائس في كل مكان.
تقرير
مايكل عادل أمين
مسؤول الموقع- بودابست
وصل قداسته على طائرة شركة مصر للطيران الوطنية وذلك يوم الجمعة 19/8 الساعة الثالثة عصرا وكان في إستقبال قداسته كل من:
1- السيد الدكتور هوفاري يانوش وزير الدولة للشئون الخارجية.
2- السيد الدكتور زولتان نشاللوكوزي رئيس ديوان رئاسة الوزراء.
3- السيد الدكتور بيتر يانيك مدير المكتب الصحفي لرئاسة الوزراء.
4- السيد الأستاذ على حسام الدين الحفني سفير مصر لدى المجر.
5- الأب الدكتور القس يوسف خليلا كاهن وراعي الكنيسة القبطية ببودابست.
6- الدكتور ممدوح شنودة عضو مجلس الكنيسة القبطية ببودابست.
وكما كان في إستقبال قداسة جمع غقير من أبناء الجالية المجرية والعربية على رأسهم الدكتور السيد حسن رئيس الجالية المصرية بالمجر، والعديد من أبناء الكنيسة القبطية. وخلال إستراحة في قاعة كبار الزوار، توافد عليه بعد الصحفيين لطرح بعض الأسئلة عليه.
وبعد إستراحة بقاعة كبار الزوار بمطار بودابست الدولي توجه قداسته والوفد المرافق له إلى جامعة بازمان بيتر التي تُعد من أقدم الجامعات الكاثوليكية في العالم. حيث تأسست عام 1935 ومازالت باقية تُعلم اللاهوت والعلوم الإنسانية، ومعترف بها دوليا. وكان في إستقبال قداستة نيافة الأنبا بيتر إردو وكبير رئيس أساقفة المجر و مستشاري الجامعة حيث جمع بينهما لقاء خاص بقاعة الإستقبال، وبعدها أصطحب قداسته إلى قاعدة الإحتفال لإهداء قداسته الدكتوراه الفخرية.
بدأ الإحتفال الساعة 6 مساء بتوقيت بودابست بدخو قداسة البابا شنوده قاعة البابا يوحنا الثاني بترحيب حار من الجميع، وبعض دقائق دخلوا عمداء الجامعة بملابس رسمية وجلسوا على المنصة. وبدأ عميد الجامعة الأب الدكتور فودور جورج، بإلقاء كلمة ترحيب بقداس البابا باللغة العربية، وتابعه تقديم عضو من الجنة أهم الإنجازات التي قام بها قداسته وأهم التغيرات التي أحدثها. وتقدم عميد الجامعة بتقديم وثيقة رسمية من الجامعة تحتوى على الدكتوراه الفخرية. وطلب رئيس اللجنة من قداسة البابا شنودة إلقاء كلمة بهذه المناسبة بصفته دكتوره في الجامعة.
ألقي قداسته الكلمة باللغة الإنجليزية، تناول فيها بعض النقاط أهمها زيارته للفاتيكان في عهد قداسة البابا طيب الذكر بولس السادس 1973، وتعد هذا أول مرة يتم لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة روما منذ 15 قرناً وقد قام كل من بابا روما وبابا مصر بالتوقيع على وثيقة تحتوى على النقاط التى تتفق فيها الكنيستان لاهوتياً كما شكلا لجنة مشتركة لبحث نقاط الخلاف . وفى هذه الزيارة التاريخية تسلم قداسة البابا شنودة رفاة البابا الإسكندرى الأنبا أثناسيوس الرسولى البطريرك الـ 20 . وذكر أيضا قداسة البابا شنوده بعض الأنشطة التي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوزكسية بمصر ، وإعداد القادة لتعليم الأطفال والشباب في التربية الدينة. وذكر قداسته بأنه أول من رسم أسقف خاص بالشباب فقط ولا يسند إليه أي إبراشية. وعبر عن شكره للحكومة المجرية والجامعة الكاثوليكية على الدكتوراه الفخرية التي منحته إيها الجامعة الكاثوليكية.
- أهم أحداث اليوم الثاني:
يوم السبت 20 أغسطس هو العيد القومي للمجر وعيد القديس إسطفانوس ، توجه قداسة البابا إلى مبنى البرلمان الساعة 8 صباحا وحضر مراسيم الإحتفال ورفع العلم المجري والسلام الوطني للمجر. وتقابل مع السيد الدكتور بال شميت رئيس دولة المجر بمكتبه بالبرلمان وأهدى لقداسة البابا وسام الدولة، واجتمع أيضا قداسته بالسيد الدكتور جولت شاميين نائب رئيس الوزراء ورئيس الحزب الديمقراطي المسيحية. وبعد هذه اللقاءات الرسمية تفضل قداسة البابا بالإدلاء ببعض الأحاديث الصحفية للمحطات التليفزيونية والصحف المختلفة، ولقد خصصت الدولة قاعة لقداسته يجلس فيها.
في تمام الساعة الخامسة بدأ القداس الإلهي الإحتفالي الذي ترأسه حضرة صاحب النيافة ورئيس الأساقفة الكاردنيال بيتر إردو بساحة البازيليكا الكبرى التي تحمل اسم القديس إشتفان للاحتفال الروحي بعيده، وحضر القداس قداسة البابا شنوده مع ممثلي الدول الأوروبية المختلفة.
توجه قداسة البابا بعد القداس الإلهي إلى السفارة المصرية لحضور حفل استقبال السفارة أقامه معالي السفير على حسام الدين الحفني على شرف قداسته، وحضر رموز الجالية المصرية بالمجر بالإضافة إلى بعض رجال الإعمال.
إن عيد دولة المجر دائما يحظى بحضور شخصيات كنسية رفيعة المستوى. فقد إشتراك في هذا العيد منذ 20 عام أيضا قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني. ويعد هذا العيد أهم الأيام في المجر لأن الشعب المجري يتذكر أن بفضل القديس إشتفان أصبحت المجر مسيحية. وكما ذكرت وسائل الإعلام المجرية حضور قداسة البابا شنوده في هذا الإحتفال يمثل إشتراك مسيحي الشرق معهم في إحتفالهم . فإن إختلاف الزمان والمكان لا يستطيعا أن يكونا مانعا لإشتراك المسيحييون بالعالم في جسد المسيح السري، هذا الجسد الذي يوحد كل الكنائس في كل مكان.
تقرير
مايكل عادل أمين
مسؤول الموقع- بودابست