البابا شنودة الثالث
نضع بعض النقاط الخاصة بالسينودس المنعقد في الفاتيكان من أجل الشرق الأوسط من حوار البابا شنودة في جريدة النهار اللبنانية. "ماذا يُعمَل من أجل الوجود المسيحي؟
موضوع الحضور المسيحي في الشرق مثار اهتمام كبير. وسيكون موضع بحث في السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط الذي دعا إليه الفاتيكان من 10 تشرين الأول المقبل إلى 24 منه.
موضوع الحضور المسيحي في الشرق مثار اهتمام كبير. وسيكون موضع بحث في السينودس الخاص من أجل الشرق الأوسط الذي دعا إليه الفاتيكان من 10 تشرين الأول المقبل إلى 24 منه.
ما المطلوب من هذا اللقاء في رأيك؟
لنا لقاء مع الكنيسة الكاثوليكية، ولنا حوار باستمرار. والأنبا بيشوي هو ممثل الكنيسة في هذا الحوار. و"بيني وبينك"، للمرة الأولى منذ مجمع خلقيدونيا العام 451 والانقسام بين الكنيستين، زرت الفاتيكان العام 1973 في مناسبة مرور 16 قرناً على انتقال البابا أثناسيوس الرسول. ووقعت اتفاقاً مع البابا بولس السادس. ولا يزال هناك حوار مع الكنيسة الكاثوليكية حتى هذا اليوم. وقداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زارنا في مصر، واستقبلناه استقبالاً فيه كل الترحيب في مقرنا في القاهرة. العلاقة طيبة، ولا نزاع بيننا وبين الفاتيكان.
من المواضيع المثارة مسيحياً تفعيل الشراكة بين مختلف الكنائس. ما رأيك في ذلك؟
حكاية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط كانت باستمرار ولمدة طويلة جزءاً من جدول أعمال مجلس كنائس الشرق الأوسط. المهم ليس الموقف المسيحي في الشرق الأوسط، بل ماذا يُعمَل من أجله، ويبقى السؤال حائراً. لنقل: ما حال المسيحيين في الشرق الأوسط، وخصوصاً أن كثراً منهم هاجروا منه - وان كانت الهجرة غير سهلة حالياً، لكنها كانت كبيرة في مصر في القرن الماضي- وأصبح عدد المسيحيين في عدد من البلدان يتراجع؟ وماذا يُفعَل من أجل الوجود المسيحي؟
هل تدعو إذاً إلى خطوات عملية من أجل تعزيز هذا الوجود؟
كيف تكون هذه الخطوات؟ يجب التنبه إلى أن وحدة المسيحيين شيء ووجودهم شيء آخر. وجودهم على صعيد العدد شيء، وعلاقتهم ببعضهم البعض شيء آخر. فلا أعرف ماذا سيكون حال هذا السينودس ونتائجه. ليقم ربنا بما فيه من خير.
أطلق بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان دعوة إلى تفعيل الشراكة بين المسيحيين الشرق أوسطيين، من أجل عيش أفضل للشهادة. هل الأقباط الأرثوذكس مستعدون لمدّ اليد إلى هذه الشراكة؟
نحن مستعدون. لكن ما نوع هذه الشراكة؟ علاقتنا طيبة (ببقية الكنائس). وفي كل الأعياد، نتبادل التهاني، واذهب إلى الأقباط الكاثوليك والروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس، وهم يأتون إليّ. وبيننا مودة. لكن ما نوع الشراكة المقصود بها؟ بهذا نكون قدمنا أهم النقاط المتعلقة بالسينودس من أجل الشرق من حوار البابا شنودة الثالث.
لنا لقاء مع الكنيسة الكاثوليكية، ولنا حوار باستمرار. والأنبا بيشوي هو ممثل الكنيسة في هذا الحوار. و"بيني وبينك"، للمرة الأولى منذ مجمع خلقيدونيا العام 451 والانقسام بين الكنيستين، زرت الفاتيكان العام 1973 في مناسبة مرور 16 قرناً على انتقال البابا أثناسيوس الرسول. ووقعت اتفاقاً مع البابا بولس السادس. ولا يزال هناك حوار مع الكنيسة الكاثوليكية حتى هذا اليوم. وقداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني زارنا في مصر، واستقبلناه استقبالاً فيه كل الترحيب في مقرنا في القاهرة. العلاقة طيبة، ولا نزاع بيننا وبين الفاتيكان.
من المواضيع المثارة مسيحياً تفعيل الشراكة بين مختلف الكنائس. ما رأيك في ذلك؟
حكاية الوجود المسيحي في الشرق الأوسط كانت باستمرار ولمدة طويلة جزءاً من جدول أعمال مجلس كنائس الشرق الأوسط. المهم ليس الموقف المسيحي في الشرق الأوسط، بل ماذا يُعمَل من أجله، ويبقى السؤال حائراً. لنقل: ما حال المسيحيين في الشرق الأوسط، وخصوصاً أن كثراً منهم هاجروا منه - وان كانت الهجرة غير سهلة حالياً، لكنها كانت كبيرة في مصر في القرن الماضي- وأصبح عدد المسيحيين في عدد من البلدان يتراجع؟ وماذا يُفعَل من أجل الوجود المسيحي؟
هل تدعو إذاً إلى خطوات عملية من أجل تعزيز هذا الوجود؟
كيف تكون هذه الخطوات؟ يجب التنبه إلى أن وحدة المسيحيين شيء ووجودهم شيء آخر. وجودهم على صعيد العدد شيء، وعلاقتهم ببعضهم البعض شيء آخر. فلا أعرف ماذا سيكون حال هذا السينودس ونتائجه. ليقم ربنا بما فيه من خير.
أطلق بطريرك السريان الكاثوليك أغناطيوس يوسف الثالث يونان دعوة إلى تفعيل الشراكة بين المسيحيين الشرق أوسطيين، من أجل عيش أفضل للشهادة. هل الأقباط الأرثوذكس مستعدون لمدّ اليد إلى هذه الشراكة؟
نحن مستعدون. لكن ما نوع هذه الشراكة؟ علاقتنا طيبة (ببقية الكنائس). وفي كل الأعياد، نتبادل التهاني، واذهب إلى الأقباط الكاثوليك والروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس، وهم يأتون إليّ. وبيننا مودة. لكن ما نوع الشراكة المقصود بها؟ بهذا نكون قدمنا أهم النقاط المتعلقة بالسينودس من أجل الشرق من حوار البابا شنودة الثالث.