في سبيل الإيمان بمستقبل أفضل وبنائه، ضمن مجتمع يميل إلى التفكك، دعا بندكتس السادس عشر إلى عدم الخوف من الإنجيل الذي لا هو "خيال ولا إيدولوجية" بل "أعظم قوة مبدّلة في العالم".
اختتم البابا رحلته الرسولية الثانية والعشرين إلى إيطاليا بلقاء جمعه في الثامن من مايو في بازيليك القديسة مريم للصحة مع الممثلين عن عالم الثقافة والفن والاقتصاد في البندقية وإقليمها.
وإذ أكب البابا على التأمل في ثلاث كلمات مرتبطة بالبندقية: "المياه"، "الصحة" و"الهادئة"، دعا البندقية إلى الاختيار بين "مدينة سائلة" أي زائلة أو متقلبة وتجديد "جمالها باستمرار غارفة من المنابع الخيرة للفن والمعرفة والعلاقات بين البشر وبين الشعوب".