احتفلت مساء الثلاثاء 28-02-2012الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، بتوزيع جوائز" صموئيل حبيب " للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي، حيث فاز بجائزة القيادة الاجتماعية العامة، الدكتور محمد غنيم، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بطب المنصورة، ومؤسس مركز الكلى هناك. وذلك تقديرا لدوره الرائد في علاج مرضى الكلى والكبد بالمجان، حيث يساهم سنويا في علاج أكثر من 120 ألف حالة فشل كلوى، و35 ألف حالة زرع كبد.
احتفلت مساء الثلاثاء 28-02-2012الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، بتوزيع جوائز" صموئيل حبيب " للتميز في العمل الاجتماعي التطوعي، حيث فاز بجائزة القيادة الاجتماعية العامة، الدكتور محمد غنيم، أستاذ جراحة الكلى والمسالك البولية بطب المنصورة، ومؤسس مركز الكلى هناك. وذلك تقديرا لدوره الرائد في علاج مرضى الكلى والكبد بالمجان، حيث يساهم سنويا في علاج أكثر من 120 ألف حالة فشل كلوى، و35 ألف حالة زرع كبد.
0 Comments
كتب : عصام عياد
ابتهاجا بعيد الاكليريكية السنوي - والذي يتزامن مع أحد الرفاع المبارك – قدمت أسرة الكلية حفلها المسرحي السنوي، تحت رعاية غبطة أبينا البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، بعرض مسرحية "بيكيت" احدى روائع الأديب جان أنوي، والتي يطرح من خلالها إشكاليه الفصل بين الدين والدولة من خلال شخصية الشباب الساكسوني توماس بيكيت والتي تدور أحداثها في القرن ال 12 في عهد الملك هنري الثاني ملك انجلترا. روما، الأربعاء 29 فبراير 2012 (ZENIT.org) أشار البيان المشترك بين فيتنام والكرسي الرسولي الذي صدر بعد لقاء الثنائي في هانوي نهاري الاثنين والثلاثاء 27 و28 فبراير أن العلاقات بين الطرفين قد اتخذت منحًا إيجابيًّا. وجرى هذا اللقاء في جوّ من المودّة والوضوح والاحترام المتبادل. كما سيعقد في موعد يحدد لاحقا لقاءٌ رابع في الفاتيكان. أما الهدف من كل هذه اللقاءات فهو إنشاء علاقات ديبلوماسيّة بين الفيتنام والكرسي الرسولي. وترأس وفد الكرسي الرسولي المونسنيور إيتوري باليستريرو نائب أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول وأعرب عن أمله في أن يكون دور المونسنيور ميوبول جيريلي ورسالته معزّزين ومسموعين وذلك للوصول إلى وحدةٍ بين الكرسي الرسولي والفيتنام مع العلم أن المونسنيور ميوبول جيريلي هو ممثل أول غير مقيم عن الكرسي الرسولي في الفيتنام. وفي السياق هذا اتفق المونسنيور باليستريرو والسيد بوي تان سون نائب وزير الخارجية على العمل لتسهيل سير الأمور. وقد أعرب وفد الكرسي الرسولي عن إعجابه "بالعناية التي تخصّصها السلطات المدنيّة لنشاطات الكنيسة الكاثوليكيّة" خاصّةً عام 2010 خلال الاحتفال بيوبيل السنة وفي مناسبة الزيارات الرعويّة للمونسنيور جيريلّي. أمّا الوفد الفيتنامي فشدّد على أنّ الدولة الفيتناميّة "لا تزال تحسّن في سياسة احترام الحريّة الدينيّة وضمانها". كما أنّها تشجّع الكنيسة الكاثوليكيّة على "المشاركة النشطة والفعّالة في التنمية الوطنيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة الحاليّة." وزار وفد الكرسي الرسولي أيضًا وزير الأعمال الخارجيّة السيّد فام بينه مينه ونائب الرئيس المسؤول عن اللجنة الحكوميّة للشؤون الدينيّة السيّد نجوين ثانه شوان. كما زار الوفد مستشفى الأطفال الذي يتعامل مع مستشفى "الطفل يسوع" التابع للكرسي الرسولي في روما بالإضافة إلى المؤسسات الكاثوليكيّة في هانوي ومدينة هوشي منه وأبرشية شوان في دونغ ناي. وذكّر الناطق باسم الكرسي الرسولي أنّ الاجتماع الماضي كان في يونيو 2010 وقد أدّى إلى تعيين ممثّل أوّل غير مقيم عن الكرسي الرسولي في الفيتنام المونسنيور جيريلي وهو السفير الرسولي الحالي في أندونيسيا وكان قد قضى عدّة أيّام في الفيتنام. وقد أوضحَ بندكتس السادس عشر للأساقفة الفيتناميّين في زيارته "أنّه من الممكن التوصّل إلى تعاون سليم بين الكنيسة والمجتمع السياسي". ومن ثمّ في 11 سبتمبر 2009 استقبل بندكتس السادس عشر رئيس جمهوريّة الفيتنام السيّد نجاين منه تريت وتعبرُ هذه الزيارة تاريخيّة لأنّها شكّلت مرحلة جديدة في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسيّة. وفي يناير 2011 كان قد أُرسلَ الكاردينال إيفان دياز رئيس المجلس الحبري لتبشير الشعوب لتمثيل البابا في اختتام يوبيل الكنيسة الفيتناميّة في لا فانغ. كما حضر نائب رئيس الوزراء الفيتنامي السيّد نجوين ثيان نهان في الاحتفالات التي جذبت قرابة اﻠ500.000 شخصًا. ويقدّر أنّ عدد الكاثوليكيين يبلغ قرابة اﻠ6 ملايين من بين 90 مليون نسمة. تلا البابا بندكتس السادس عشر كعادته ظهر كل أحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، واستهل كلمته متحدثا عن إنجيل اليوم بحسب القديس مرقس (مرقس1،12-15) فقال إخوتي وأخواتي الأعزاء، في الأحد الأول من الصوم نرى يسوع بعد عماده في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان (مرقس1،9) يتعرض للتجربة في البريّة (مرقس1،12-13). البرية التي نتكلّم عنها تحمل معان عديدة، فقد تدل على حالة التخلّي والوحدة، أو على "مكان" ضعف الإنسان حيث لا دعم ولا ضمانات، وحيث تقوى التجارب. كما يمكنها أن تدل أيضا على الملجأ والأمان، مثلما كانت لشعب إسرائيل الذي هرب من العبودية المصرية، وحيث اختبر بشكل خاص حضور الله. |
أرشيف
October 2012
Loading
|