نيفين سامي
يحكى أنه في وقت من الزمان ، كانت هناك جزيرة تقطنها جميع العواطفوالأمورالمعنوية. السعادة ، الحزن ، المعرفة ، وكل باقيالعواطف بما فيها الحب . وفى أحد الأيام أُعلمت العواطف أنالجزيرة ستغرق ، وهكذا أصلحت جميع العواطفقواربها وراحت تغادرالجزيرة . لكن الحب هو الذي بقى وحده . أراد الحب أن يبقى حتى آخرلحظة ممكنة . وحينما راحت الجزيرة تغرق فعليا ،قرر الحب أن يطلبالمساعدة .
كانت الثروة تمر بالقرب منه في قارب فخم . فقال الحب " أيتها الثروة،هلتستطيعين أن تأخذيني معك ؟ " . فأجابته الثروة وقالت " لا، أنا لا أستطيع . فهناك الكثير من الذهب والفضة معي فيالقارب . وليس هناك مكان لك "
فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التي كانت تمر بالقرب منه فيقاربهاالبديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينيني ! " . فأجابته الأناقة " أننيلا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل، وقد تفسد أناقة قاربي " .
وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيهاالحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أنني حزين جدا، حتى أنني أريد أن أبقى بمفردي معنفسي !. "
ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لمتسمعأصلاً الحب وهو يناديها .
وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معي . " وكانشيخامتقدما في الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنهنسى أن يسأل هذا الشيخ عناسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضىالشيخ في طريقه . شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة، وهى الأخرى شياخة متقدمة فيالأيام ، " ترى من الذي ساعدني ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، . فقالالحب متسائلاً" الزمن ؟ " . ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعانني الزمن ؟ ". ابتسمت المعرفة في وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ،هو القادر أنيفهم كم عظيم هو الحب !!!! ."
" مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة و السيول لاتغمرها
أن أعطى الإنسان كلثروةبيته بدل المحبة تحتقراحتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)
" تراءى لي الرب منبعيد و محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك أدمت لكالرحمة(إرميا 31 :3 )
منقول
فقرر الحب أن يسأل الأناقة والخيلاء ، التي كانت تمر بالقرب منه فيقاربهاالبديع . فقال " أيتها الأناقة ، من فضلك أعينيني ! " . فأجابته الأناقة " أننيلا أقدر أن أساعدك ، فأنت كلك مبتل، وقد تفسد أناقة قاربي " .
وكان الحزن قد اقترب لحظتها من الحب ، فقرر الحب أن يسأله المعونة فقال " أيهاالحزن ، دعنى أذهب معك . " ، فرد عليه الحزن قائلا " أيها الحب ، أنني حزين جدا، حتى أنني أريد أن أبقى بمفردي معنفسي !. "
ومرت السعادة أيضا لحظتها بالحب، ولكنها كانت فرحة جداً ، حتى أنه لمتسمعأصلاً الحب وهو يناديها .
وفجأة سمع الحب صوتا يقول " تعال أيها الحب ، سأخذك أنا معي . " وكانشيخامتقدما في الأيام . أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنهنسى أن يسأل هذا الشيخ عناسمه . وعندما وصلوا لليابسة ، مضىالشيخ في طريقه . شعر الحب كم هو مدين لهذا الشيخ ، فسأل المعرفة، وهى الأخرى شياخة متقدمة فيالأيام ، " ترى من الذي ساعدني ؟ " . فأجابته قائلة " لقد كان الزمن ، . فقالالحب متسائلاً" الزمن ؟ " . ثم عاد وتسائل قائلا " ولكن لماذا ، أعانني الزمن ؟ ". ابتسمت المعرفة في وقار حكمة عميقة وأجابته " لأن الزمن وحده ،هو القادر أنيفهم كم عظيم هو الحب !!!! ."
" مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة و السيول لاتغمرها
أن أعطى الإنسان كلثروةبيته بدل المحبة تحتقراحتقارا (نشيد الأنشاد 8 : 7)
" تراءى لي الرب منبعيد و محبة أبدية أحببتك من اجل ذلك أدمت لكالرحمة(إرميا 31 :3 )
منقول