سامي نيفين
كان لملك صديق حميم وكان هذا الصديق يقول في كل الظروف "هذا حسن" إيمانًا منه إن كل ما يحدث فهو بتدبير من الله وبهذا يكون حسن وكان الملك يصطحب صديقه هذا في كل رحلاته. وفي إحدى رحلات الصيد طلب الملك من صديقه تجهيز البندقية لبدء الصيد وعندما أطلق .الملك أول طلقة أصيب في إبهامه فقال الصديق كلمته المعتادة هذا حسن فثار الملك جدًا وأمر بوضع الصديق في السجن
وبعد فترة خرج الملك في رحلة صيد بمفرده، فأخطأ الطريق ووجدنفسه وسط إحدى القبائل الهمجية التي تقوم بتقديم ذبائح بشرية. فأخذوه .وأعدوه ليكونذبيحة لآلهتهم ولكن قبل تقديمه لاحظوا إبهامه المقطوع فلم يقدّموه لأن شريعتهمتُلزِم أن تكون الذبيحة كاملة الجسد.
فرجع الملك فرحًا وأخرج الصديق من السجن، وقَصّ عليه ما حدث واعتذر له ،ولكن الصديق قال للملك لست في حاجة للاعتذار فما فعلته بي كان حسنًاجدا.فتعجب الملك وتساءل؟! السجن كان حسنًا جدًا؟؟
فأجابه الصديق
نعم لأني لو ذهبت معك لكنت أنا الذبيحة لأني كامل الجسد.
هل نؤمن نحن مثل هذا الصديق أن ما يمرّ بنا من ضيقات هو بتدبير من الله،وإن لم نفهم هذافي حينه فهذا بسبب قصر أنظارنا ومحدودية عقولنا لكنهللأحسن؟
منقول
فرجع الملك فرحًا وأخرج الصديق من السجن، وقَصّ عليه ما حدث واعتذر له ،ولكن الصديق قال للملك لست في حاجة للاعتذار فما فعلته بي كان حسنًاجدا.فتعجب الملك وتساءل؟! السجن كان حسنًا جدًا؟؟
فأجابه الصديق
نعم لأني لو ذهبت معك لكنت أنا الذبيحة لأني كامل الجسد.
هل نؤمن نحن مثل هذا الصديق أن ما يمرّ بنا من ضيقات هو بتدبير من الله،وإن لم نفهم هذافي حينه فهذا بسبب قصر أنظارنا ومحدودية عقولنا لكنهللأحسن؟
منقول