لأحد الثالث من الصوم: السجود للصليب الكريم
على اللحن السادس
خلِّص يا ربُّ شعبَك، وبارِك ميراثَك
ستيخون: إليكَ يا ربُّ أصرُخ. إلهي لا تتصامَم عنِّي
الرسالة إلى العبرانيّين .6-1:5.16-14:4
يا إخوة، إذ لنا رئيسُ كهَنَةٍ عظيمٌ قدِ اجتازَ السَّماوات، يسوعُ ابنُ الله، فلنتمسَّك بالاعتراف،
فإنَّ رئيسَ الكَهَنةِ الذي لنا ليسَ غيرَ قادرٍ أن يَرثيَ لأمراضِنا، بَل هوَ مجرَّبٌ في كلِّ شيءٍ مثلَنا ما خَلا الخطيئة،
فلنُقبِل إذَن بدالَّةٍ إلى عَرشِ النِّعمة، لننالَ رحمةً ونَجِدَ نِعمةً للإغاثةِ في أوانِها،
فإنَّ كلَّ رئيسِ كهنةٍ مُتَّخَذٍ مِنَ النَّاس، يُقامَ لأجلِ الناسِ في ما لله، ليُقرِّبَ قرابينَ وذبائحَ عَنِ الخطايا،
قادِراُ أن يَرِقَّ للذينَ يَجهَلونَ ويَضِلُّون، لكَونِهِ هوَ أيضاً متلبِّساً بالضُّعف،
ولهذا يجبُ عليهِ أن يقرِّبَ عَنِ الخطايا لأجلِ نفسِه، كما يقرِّبُ لأجلِ الشعب،
وليسَ أحدٌ يأخذُ لنفسِهِ هذهِ الكرامة، إلا مَن دعاهُ اللهُ كما دعا هرُون،
كذلكَ المسيحُ أيضاً لَم يمجِّدْ نفسَهُ حتى يصيرَ رئيسَ كهنة، بَلِ الذي قالَ لهُ: أنتَ ابني. وأنا اليومَ ولدتُك،
كما يقولُ أيضاً في موضِعٍ آخَر: أنتَ كاهنٌ إلى الأبدِ على رُتبةِ مَلكيصادَق،
على اللحن السادس
أذكُر جماعتَكَ التي اقتَنَيتَها منذُ القديم، لقدِ افتَدَيتَ صولجانَ ميراثِكَ
ستيخون: أمَّا اللهُ فهوَ ملِكُنا قَبلَ الدُّهور. أجرى الخَلاصَ في وَسَطِ الأرض
إنجيل القدّيس مرقس .1:9.38-34:8
ثُمَّ دَعا ٱلجَمعَ مَعَ تَلاميذِهِ وَقالَ لَهُم . مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني فَليُنكِر نَفسَهُ وَيَحمِل صَليبَهُ وَيَتبَعني *
لِأَنَّ مَن أَرادَ أَن يُخَلِّصَ نَفسَهُ يُهلِكُها . وَمَن أَهلَكَ نَفسَهُ مِن أَجلي وَمِن أَجلِ ٱلإِنجيلِ فَذاكَ يُخَلِّصُها *
فَإِنَّهُ ماذا يَنفَعُ ٱلإِنسانَ لَو رَبِحَ ٱلعالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفسَهُ *
أَم ماذا يُعطي ٱلإِنسانُ فِداءً عَن نَفسِهِ *
لِأَنَّ مَن يَستَحيي بي وَبِكَلامي في هٰذا ٱلجيلِ ٱلفاسِقِ ٱلخاطِىءِ . يَستَحيي بِهِ ﭐبنُ ٱلإِنسانِ أَيضًا مَتى أَتى في مَجدِ أَبيهِ مَعَ ٱلمَلائِكَةِ ٱلقِدّيسينَ *
وَقالَ لَهُم . ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم . إِنَّ بَعضَ ٱلقائِمينَ هٰهُنا لا يَذوقونَ ٱلمَوتَ حَتّى يَرَوا مَلَكوتَ ٱللهِ آتِيًا بِقُوَّة *
على اللحن السادس
خلِّص يا ربُّ شعبَك، وبارِك ميراثَك
ستيخون: إليكَ يا ربُّ أصرُخ. إلهي لا تتصامَم عنِّي
الرسالة إلى العبرانيّين .6-1:5.16-14:4
يا إخوة، إذ لنا رئيسُ كهَنَةٍ عظيمٌ قدِ اجتازَ السَّماوات، يسوعُ ابنُ الله، فلنتمسَّك بالاعتراف،
فإنَّ رئيسَ الكَهَنةِ الذي لنا ليسَ غيرَ قادرٍ أن يَرثيَ لأمراضِنا، بَل هوَ مجرَّبٌ في كلِّ شيءٍ مثلَنا ما خَلا الخطيئة،
فلنُقبِل إذَن بدالَّةٍ إلى عَرشِ النِّعمة، لننالَ رحمةً ونَجِدَ نِعمةً للإغاثةِ في أوانِها،
فإنَّ كلَّ رئيسِ كهنةٍ مُتَّخَذٍ مِنَ النَّاس، يُقامَ لأجلِ الناسِ في ما لله، ليُقرِّبَ قرابينَ وذبائحَ عَنِ الخطايا،
قادِراُ أن يَرِقَّ للذينَ يَجهَلونَ ويَضِلُّون، لكَونِهِ هوَ أيضاً متلبِّساً بالضُّعف،
ولهذا يجبُ عليهِ أن يقرِّبَ عَنِ الخطايا لأجلِ نفسِه، كما يقرِّبُ لأجلِ الشعب،
وليسَ أحدٌ يأخذُ لنفسِهِ هذهِ الكرامة، إلا مَن دعاهُ اللهُ كما دعا هرُون،
كذلكَ المسيحُ أيضاً لَم يمجِّدْ نفسَهُ حتى يصيرَ رئيسَ كهنة، بَلِ الذي قالَ لهُ: أنتَ ابني. وأنا اليومَ ولدتُك،
كما يقولُ أيضاً في موضِعٍ آخَر: أنتَ كاهنٌ إلى الأبدِ على رُتبةِ مَلكيصادَق،
على اللحن السادس
أذكُر جماعتَكَ التي اقتَنَيتَها منذُ القديم، لقدِ افتَدَيتَ صولجانَ ميراثِكَ
ستيخون: أمَّا اللهُ فهوَ ملِكُنا قَبلَ الدُّهور. أجرى الخَلاصَ في وَسَطِ الأرض
إنجيل القدّيس مرقس .1:9.38-34:8
ثُمَّ دَعا ٱلجَمعَ مَعَ تَلاميذِهِ وَقالَ لَهُم . مَن أَرادَ أَن يَتبَعَني فَليُنكِر نَفسَهُ وَيَحمِل صَليبَهُ وَيَتبَعني *
لِأَنَّ مَن أَرادَ أَن يُخَلِّصَ نَفسَهُ يُهلِكُها . وَمَن أَهلَكَ نَفسَهُ مِن أَجلي وَمِن أَجلِ ٱلإِنجيلِ فَذاكَ يُخَلِّصُها *
فَإِنَّهُ ماذا يَنفَعُ ٱلإِنسانَ لَو رَبِحَ ٱلعالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفسَهُ *
أَم ماذا يُعطي ٱلإِنسانُ فِداءً عَن نَفسِهِ *
لِأَنَّ مَن يَستَحيي بي وَبِكَلامي في هٰذا ٱلجيلِ ٱلفاسِقِ ٱلخاطِىءِ . يَستَحيي بِهِ ﭐبنُ ٱلإِنسانِ أَيضًا مَتى أَتى في مَجدِ أَبيهِ مَعَ ٱلمَلائِكَةِ ٱلقِدّيسينَ *
وَقالَ لَهُم . ٱلحَقَّ أَقولُ لَكُم . إِنَّ بَعضَ ٱلقائِمينَ هٰهُنا لا يَذوقونَ ٱلمَوتَ حَتّى يَرَوا مَلَكوتَ ٱللهِ آتِيًا بِقُوَّة *