إعداد مايكل عادل أمين
سينودس الشرق الأوسط
أمام الكثير من التساؤلات والعديد من التخوفات!!
إنّ 10 – 10 – 2010 يوم متميز أستقبلته كل دولة بحسب ثقافتها، وكل أشخاص بحسب معتقداتهم، فالكثير من المقبلين على الزواج قرروا أن يكون يوم زواجهم في هذا اليوم التاريخ، وكل شخص فعل الذي لا ينسه في هذا التاريخ. والكنيسة أيضا قررت أن يكون هذا اليوم تاريخيا في تاريخها على مر العصور، فقررت عقد سينودس أي إجتماع من أجل الشرق الأوسط.
أمام الكثير من التساؤلات والعديد من التخوفات!!
إنّ 10 – 10 – 2010 يوم متميز أستقبلته كل دولة بحسب ثقافتها، وكل أشخاص بحسب معتقداتهم، فالكثير من المقبلين على الزواج قرروا أن يكون يوم زواجهم في هذا اليوم التاريخ، وكل شخص فعل الذي لا ينسه في هذا التاريخ. والكنيسة أيضا قررت أن يكون هذا اليوم تاريخيا في تاريخها على مر العصور، فقررت عقد سينودس أي إجتماع من أجل الشرق الأوسط.
فهل تنجح الكنيسة الكاثوليكية في تحقيق رغبة السيد المسيح بأن يكون المسيحيون واحدا؟ هل تستطيع الكنيسة حل العديد من مشاكل الشرق في أقل من 15 يوم؟ هل ستكون قرارات السينودس عملية أم تحفظ توصياتها مثل الكثير من التوصيات في المكاتب والأرشيف لإستحالة تحقيقها؟ الكثير من الأسئلة والعديد من التخوفات ولكن علينا التركيز على الإيجابي في هذا السينودس وإليكم بعض التساؤلات حول السينودس:
لماذا سينودس لأجل الشرق الأوسط؟ ومن أين جاءت فكرة السينودس؟
قال أمين عام سينودس الأساقفة المطران نيكولا إيتيروفيتش معالم السينودس الخاص بالشرق الأوسط الذي ينطلق الأحد في 10 من الجاري وحتى 24 منه، تحت عنوان: "الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، شركة وشهادة"، فأشار إلى أن اختيار الشعار معبر جدا، لأنه ينير موضوع الأعمال بنور الإنجيل ولأنه يذكر بالرباط الوثيق بين الكنيسة في الشرق الأوسط والكتاب المقدس.
وشدد على أن هذه الجمعية الخاصة للشرق الأوسط في سينودس الأساقفة ما هي إلا نتيجة زيارات البابا بندكتس الـ16 الرسولية إلى تركيا عام 2006، وإلى الأرض المقدسة (الأردن، إسرائيل، فلسطين) في مايو 2009، وإلى جزيرة قبرص في يونيو 2010، حيث عرف شخصيا أفراح أبناء الكنيسة الكاثوليكية وأتراحها، الذي يحتاجون لاهتمام خاص في هذه الظروف التاريخية الدقيقة. وهذا الحدث يبيّن اهتمام الكنيسة الجامعة بكنائس الله في الشرق. أما ما يخص كنائس الشرق ذاتها، فإنها مدعوة أن تحيا هذا الحدث بعمق وتركيز، حتى يصير ينبوع نعمة في حياة مسيحي الشرق.
ما هو اسم وشعار السينودس؟
الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة
"وكان جماعة المؤمنين قلباً واحداً وروحا واحدة" (أعمال 4: 32).
من هم المشاركون في هذا السينودس؟
يشارك فيها نحو 270 اسقفا من كل انحاء الشرقالاوسط، أساقفة كل من: قبرص، فلسطين، اسرائيل، الأردن، لبنان، سوريا، العراق،الإمارات العربية المتحدة، الكويت، عُمان، اليمن، البحرين، السعودية، مصروتركيا.
كذلك ستشارك الكنائس الارثوذكسية في الاعمال التي سيتحدث خلالها ممثلان عنالاسلام احدهما اية الله الايراني الشيعي سيد مصطفى محقق احمد ابادي في 14تشرين الاول (اكتوبر)، وممثل عن اليهودية هو الحاخام ديفيد روزن في 13تشرين الاول (اكتوبر).
ما هي لغة السينودس وغايته؟
للمرة الأولى في تاريخ المجامع، اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية، إلى جانب الفرنسية والإنكليزية والإيطالية. كما ستشكل حلقتا عمل مصغرتان خلال الأعمال باللغة العربية.
الغاية الأولى والأخيرة من الجمعية الخاصة لأجل الشرق الأوسط هي رعوية، كما أنها تبقى كنسية قبل كل شيء، من دون إغفال الإطار الاجتماعي والسياسي للمنطقة. وتندرج هذه الحقيقة في إطار موضوع السينودس الذي يضيء على الشركة والشهادة داخل الكنيسة الكاثوليكية وفي علاقاتها مع كنائس ومجتمعات مسيحية وأديان أخرى.
ما هي الخطوط العريضة لسينودس الشرق؟
لقد نشر موقع أبونا فيما يلي الخطوط العريضة لهذا السينودس :
مدخل (1 – 7)
أ- هدف السينودس (صفحة 3)
ب- وقفة للتفكير في نور الكتاب المقدس 4
أسئلة (1-2) 4
أولاً: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط (8– 35)
أ- وضع المسيحيين في الشرق الأوسط
1- نظرة تاريخية موجزة: وحدة فى التنوع 4
2- الأصل الرسولي والدعوة الإرسالية 5
3- دور المسيحيين في المجتمع، برغم قلّة عددهم 6
ب- التحديات التي يواجهها مسيحيّو الشرق الأوسط
1- الصراعات السياسية في المنطقة 7
2- حرية العقيدة وحرية الضمير 8
3- المسيحيون وتطور الإسلام المعاصر 8
4– الهجرة 8
5ـ- الهجرة المسيحية من دول أخرى إلى الشرق الأوسط 9
جـ- إجابات المسيحيين فى حياتهم اليومية 10
أسئلة (3-11) 11
ثانياً: الشركة الكنسية (36– 45)
أ– مدخل 12
ب- الشركة فى الكنيسة الكاثوليكية وبين الكنائس المختلفة 12
جـ- الشركة بين الأساقفة والاكليروس والمؤمنين 13
أسئلة (12- 17) 14
ثالثاً: الشهادة المسيحية (46 – 86)
أ- الشهادة للإنجيل في الكنيسة ذاتها: التعليم المسيحي والأعمال 15
ب- الشهادة المشتركة مع الكنائس والجماعات المسيحية الأخرى 16
ج- العلاقة الخاصة مع الديانة اليهودية 18
د- العلاقة مع المسلمين 20
هـ- مساهمة المسيحيين في المجتمع
1- تحدّيان يواجهان بلادنا 21
2- المسيحيون في خدمة المجتمع فى بلادهم 23
3- العلاقة بين الدولة والكنيسة 23
و– خاتمة: مساهمة المسيحيين الفريدة والتى لا غنى عنها 24
أسئلة (18– 27) 24
خاتمة عامة:
ما هو مستقبل مسيحي الشرق الأوسط؟ "لا تخف، أيها القطيع الصغير" (87-92)
أ- أي مستقبل لمسيحي الشرق الأوسط؟ 25
ب– الرجاء 25
أسئلة (28– 32) 26.
لمحة عن إفتتاح السينودس
تم إفتتاح السينودس الخاص بمسيحيي الشرق يوم 10- 10 -2010 بحضور البابابندكتوس السادس عشرالذي ترأس القداس الإحتفالي إلى جانب عدد من الكرادلةوالبطاركة والمطارنةفي كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.شارك في الاحتفال مع البابا 177 أبًاسينودسيًّا (من بينهم 19 كردينالاً، 9بطاركة، 72 رئيس أساقفة، 67 أسقفًاو10 كهنة) و69 معاونًا. وسوف يستمر حتى 24 -10 – 2010 .
ويعد هذا السينودس حدث هام في تاريخ الكنيسة بالرغم إن هذهالجمعية هيالأقصر من حيثالاحتفال بهاحتى الآن إذتدوم 14 يومافقط، كماأن البابا أخذبعينالاعتبار وضعالشرق الأوسطالبالغالتعقيد، فلاحاجةلاستبقاءالأساقفة وقتاأكثر بعيدينعن رعاياهم.
في كل جيل تأتي مبادرة من الكنيسة الكاثويكية هذه المبادرة تصبح علامة تذكر بحضورها، فمنذ المجمع الفاتيكاني الثاني وحتى اليوم الكنيسة تحاول عمل ما يوحد المسيحيون معا، وتحاول الإقتراب إلى واقع المؤمنين. وتبقي التساؤلات التي طرحتها في بداية المقال مطروحة، لإن عيون المؤمنين شاخصة إلى كيفية تنفيذ الأحاديث والتشاورات- التي تحدث داخل الغُرف المزينة باجمل الديكورات و تأثرت بالكثير من المؤتمرات- في واقع الشرق الذي يزيد سواء يوم بعد يوم. فالشرق الأوسط أعلن إكتفائه من العبارات الجميلة، والتعهدات طويلة المدى، والحلول النظرية. جميع مؤمنين الشرق يصلون لأجل رؤسائهم الكنسين وأعمال المعنين بهذا السينودس. وهذا أفضل عمل يمكننا عمله اثناء السينودس توحيد الصلاة من أجل بلادنا الشرقية، وسينودس الشرق الأوسط.
لماذا سينودس لأجل الشرق الأوسط؟ ومن أين جاءت فكرة السينودس؟
قال أمين عام سينودس الأساقفة المطران نيكولا إيتيروفيتش معالم السينودس الخاص بالشرق الأوسط الذي ينطلق الأحد في 10 من الجاري وحتى 24 منه، تحت عنوان: "الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط، شركة وشهادة"، فأشار إلى أن اختيار الشعار معبر جدا، لأنه ينير موضوع الأعمال بنور الإنجيل ولأنه يذكر بالرباط الوثيق بين الكنيسة في الشرق الأوسط والكتاب المقدس.
وشدد على أن هذه الجمعية الخاصة للشرق الأوسط في سينودس الأساقفة ما هي إلا نتيجة زيارات البابا بندكتس الـ16 الرسولية إلى تركيا عام 2006، وإلى الأرض المقدسة (الأردن، إسرائيل، فلسطين) في مايو 2009، وإلى جزيرة قبرص في يونيو 2010، حيث عرف شخصيا أفراح أبناء الكنيسة الكاثوليكية وأتراحها، الذي يحتاجون لاهتمام خاص في هذه الظروف التاريخية الدقيقة. وهذا الحدث يبيّن اهتمام الكنيسة الجامعة بكنائس الله في الشرق. أما ما يخص كنائس الشرق ذاتها، فإنها مدعوة أن تحيا هذا الحدث بعمق وتركيز، حتى يصير ينبوع نعمة في حياة مسيحي الشرق.
ما هو اسم وشعار السينودس؟
الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة
"وكان جماعة المؤمنين قلباً واحداً وروحا واحدة" (أعمال 4: 32).
من هم المشاركون في هذا السينودس؟
يشارك فيها نحو 270 اسقفا من كل انحاء الشرقالاوسط، أساقفة كل من: قبرص، فلسطين، اسرائيل، الأردن، لبنان، سوريا، العراق،الإمارات العربية المتحدة، الكويت، عُمان، اليمن، البحرين، السعودية، مصروتركيا.
كذلك ستشارك الكنائس الارثوذكسية في الاعمال التي سيتحدث خلالها ممثلان عنالاسلام احدهما اية الله الايراني الشيعي سيد مصطفى محقق احمد ابادي في 14تشرين الاول (اكتوبر)، وممثل عن اليهودية هو الحاخام ديفيد روزن في 13تشرين الاول (اكتوبر).
ما هي لغة السينودس وغايته؟
للمرة الأولى في تاريخ المجامع، اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية، إلى جانب الفرنسية والإنكليزية والإيطالية. كما ستشكل حلقتا عمل مصغرتان خلال الأعمال باللغة العربية.
الغاية الأولى والأخيرة من الجمعية الخاصة لأجل الشرق الأوسط هي رعوية، كما أنها تبقى كنسية قبل كل شيء، من دون إغفال الإطار الاجتماعي والسياسي للمنطقة. وتندرج هذه الحقيقة في إطار موضوع السينودس الذي يضيء على الشركة والشهادة داخل الكنيسة الكاثوليكية وفي علاقاتها مع كنائس ومجتمعات مسيحية وأديان أخرى.
ما هي الخطوط العريضة لسينودس الشرق؟
لقد نشر موقع أبونا فيما يلي الخطوط العريضة لهذا السينودس :
مدخل (1 – 7)
أ- هدف السينودس (صفحة 3)
ب- وقفة للتفكير في نور الكتاب المقدس 4
أسئلة (1-2) 4
أولاً: الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط (8– 35)
أ- وضع المسيحيين في الشرق الأوسط
1- نظرة تاريخية موجزة: وحدة فى التنوع 4
2- الأصل الرسولي والدعوة الإرسالية 5
3- دور المسيحيين في المجتمع، برغم قلّة عددهم 6
ب- التحديات التي يواجهها مسيحيّو الشرق الأوسط
1- الصراعات السياسية في المنطقة 7
2- حرية العقيدة وحرية الضمير 8
3- المسيحيون وتطور الإسلام المعاصر 8
4– الهجرة 8
5ـ- الهجرة المسيحية من دول أخرى إلى الشرق الأوسط 9
جـ- إجابات المسيحيين فى حياتهم اليومية 10
أسئلة (3-11) 11
ثانياً: الشركة الكنسية (36– 45)
أ– مدخل 12
ب- الشركة فى الكنيسة الكاثوليكية وبين الكنائس المختلفة 12
جـ- الشركة بين الأساقفة والاكليروس والمؤمنين 13
أسئلة (12- 17) 14
ثالثاً: الشهادة المسيحية (46 – 86)
أ- الشهادة للإنجيل في الكنيسة ذاتها: التعليم المسيحي والأعمال 15
ب- الشهادة المشتركة مع الكنائس والجماعات المسيحية الأخرى 16
ج- العلاقة الخاصة مع الديانة اليهودية 18
د- العلاقة مع المسلمين 20
هـ- مساهمة المسيحيين في المجتمع
1- تحدّيان يواجهان بلادنا 21
2- المسيحيون في خدمة المجتمع فى بلادهم 23
3- العلاقة بين الدولة والكنيسة 23
و– خاتمة: مساهمة المسيحيين الفريدة والتى لا غنى عنها 24
أسئلة (18– 27) 24
خاتمة عامة:
ما هو مستقبل مسيحي الشرق الأوسط؟ "لا تخف، أيها القطيع الصغير" (87-92)
أ- أي مستقبل لمسيحي الشرق الأوسط؟ 25
ب– الرجاء 25
أسئلة (28– 32) 26.
لمحة عن إفتتاح السينودس
تم إفتتاح السينودس الخاص بمسيحيي الشرق يوم 10- 10 -2010 بحضور البابابندكتوس السادس عشرالذي ترأس القداس الإحتفالي إلى جانب عدد من الكرادلةوالبطاركة والمطارنةفي كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.شارك في الاحتفال مع البابا 177 أبًاسينودسيًّا (من بينهم 19 كردينالاً، 9بطاركة، 72 رئيس أساقفة، 67 أسقفًاو10 كهنة) و69 معاونًا. وسوف يستمر حتى 24 -10 – 2010 .
ويعد هذا السينودس حدث هام في تاريخ الكنيسة بالرغم إن هذهالجمعية هيالأقصر من حيثالاحتفال بهاحتى الآن إذتدوم 14 يومافقط، كماأن البابا أخذبعينالاعتبار وضعالشرق الأوسطالبالغالتعقيد، فلاحاجةلاستبقاءالأساقفة وقتاأكثر بعيدينعن رعاياهم.
في كل جيل تأتي مبادرة من الكنيسة الكاثويكية هذه المبادرة تصبح علامة تذكر بحضورها، فمنذ المجمع الفاتيكاني الثاني وحتى اليوم الكنيسة تحاول عمل ما يوحد المسيحيون معا، وتحاول الإقتراب إلى واقع المؤمنين. وتبقي التساؤلات التي طرحتها في بداية المقال مطروحة، لإن عيون المؤمنين شاخصة إلى كيفية تنفيذ الأحاديث والتشاورات- التي تحدث داخل الغُرف المزينة باجمل الديكورات و تأثرت بالكثير من المؤتمرات- في واقع الشرق الذي يزيد سواء يوم بعد يوم. فالشرق الأوسط أعلن إكتفائه من العبارات الجميلة، والتعهدات طويلة المدى، والحلول النظرية. جميع مؤمنين الشرق يصلون لأجل رؤسائهم الكنسين وأعمال المعنين بهذا السينودس. وهذا أفضل عمل يمكننا عمله اثناء السينودس توحيد الصلاة من أجل بلادنا الشرقية، وسينودس الشرق الأوسط.