" لوقا2 : 1 – 7 "
أكيد كلنا عارفين الأعداد دي كويس أو أصحاح 2 من انجيل لوقا و اللي بيتكلم عن ميلاد يسوع المسيح ليه كل المجد , و انهاردة و أنا بتأمل في الأعداد دي تانى وقفت كتير قدام الايه اللي في عدد 7 " فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ."
و فضلت أفكر كتيير ازاى الوالدين لما بيستعدوا لميلاد طفل جديد بيفضلوا يجهزوا لميلاد الطفل ده قبلها بشهور كتيير و طبعا بيبذلوا أقصى جهدهم إن الطفل ده لما يتولد يلاقى كل حاجة جاهزة و مريحة وجميلة و مبهجة .
أكيد كلنا عارفين الأعداد دي كويس أو أصحاح 2 من انجيل لوقا و اللي بيتكلم عن ميلاد يسوع المسيح ليه كل المجد , و انهاردة و أنا بتأمل في الأعداد دي تانى وقفت كتير قدام الايه اللي في عدد 7 " فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ."
و فضلت أفكر كتيير ازاى الوالدين لما بيستعدوا لميلاد طفل جديد بيفضلوا يجهزوا لميلاد الطفل ده قبلها بشهور كتيير و طبعا بيبذلوا أقصى جهدهم إن الطفل ده لما يتولد يلاقى كل حاجة جاهزة و مريحة وجميلة و مبهجة .
و
استغربت جدا لما فكرت ازاى ملك الملوك لما قرر يتنازل و يتولد في أرضنا
مالقاش ليه موضع في اى منزل لكنه اتولد في مذود للبقر بدون اى استعدادات أو
تجهيزات و لقيت نفسي بعمل المقارنة دي بين طفل المذود يسوع و طفل اليوم أنا و أنت و كل مولود بشرى .
طفل المذود يسوع هو ابن الله القدوس المولود بلا خطية
أما طفل اليوم فهو نسل ادم الساقط المولود بالخطية ويا للعجب رضي القدوس البار انه يتولد في صورة الإنسان علشان يحمل خطية الإنسان و يديه الخلاص .
طفل المذود يسوع هو الإله خالق الأكوان و صاحب السلطان على المكان و الزمان اختار لولادته مكان اقل ما ممكن يتقال عليه انه مذود حقير لأنه وديع و متواضع القلب
أما طفل اليوم الإنسان المخلوق فمش بيكفيه اكبر القصور و أفخم البيوت و بيفضل يبنى لنفسه بكبرياء و يكنز و كأنه عايش في الأرض إلى الأبد .
طفل المذود يسوع كبر في أرضنا و هو بيجول يصنع خير و كان في كل مكان بيبشر المساكين و ينادى للمأسورين بالعتق و يشفى جميع المتسلط عليهم إبليس يعنى عاش الملك وسطينا كخادم لينا و كانت خدمته للناس كلها محبة و تضحية و بذل
أما طفل اليوم اختلف عنده مفهوم الخدمة و افتكر إن الخادم اكبر من انه ينزل وسط الناس و يعيش ألامهم و كفاية عليه يوعظهم و يديهم نصائح و كأنه نسى إن معلمه رب المجد غسل بنفسه أرجل تلاميذه علشان يدينا اكبر درس في الخدمة و المحبة العملية .
طفل المذود يسوع جه أرضنا برسالة السلام و كانت كل تعاليمه و أفعاله و أفكاره نحونا أفكار سلام و صنع لينا السلام مع الأب على الصليب لما صالحنا معاه بموته من اجل خطايانا و كان تمن سلامنا مع الأب هو حياة ابنه الغالي يسوع
أما طفل اليوم نسى رسالة السلام و صنع الحروب في كل مكان و ذادت الخلافات و النزاعات على أمور أرضيه رخيصة الثمن .
طفل المذود يسوع اتولد و قدام عينيه الصليب و الموت فداءا لجنس البشر هدف ماغابش عنه لحظة و أكمل العمل بكل رضي و حب علشان ينقذنا من القصاص يعنى طفل المذود اتولد علشان يموت لأجلنا برضاه و اختياره
أما طفل اليوم فأهدافه اغلبها أهداف أرضيه ازاى يسعد نفسه و يبقى صعب عليه يضحى لأجل اللي حواليه أو حتى يشارك يسوع في حمل الصليب برضا و تقدير لعمله .
و لو فضلنا طول العمر نتأمل في شخصية و حياة طفل المذود يسوع هنلاقى إننا صغيرين جدا قدامه و قدام كل احساناته و أفضاله علينا من أول رضاه بالميلاد في أرضنا لغاية صليبه اللي رفع عارنا و نجانا من الموت .
يارب بعظمك لان رغم انك عارف حقيقتي و طبيعتي كانسان مولود بالخطية لسة بتحبنى و هتفضل تحبني إلى الأبد .
وانهارده يا ربى في ذكرى ميلادك جاى أقولك تعال و خد من قلبي و حياتي مكان مريح ليك و املك أنت على كل جزء في كياني منقول
طفل المذود يسوع هو ابن الله القدوس المولود بلا خطية
أما طفل اليوم فهو نسل ادم الساقط المولود بالخطية ويا للعجب رضي القدوس البار انه يتولد في صورة الإنسان علشان يحمل خطية الإنسان و يديه الخلاص .
طفل المذود يسوع هو الإله خالق الأكوان و صاحب السلطان على المكان و الزمان اختار لولادته مكان اقل ما ممكن يتقال عليه انه مذود حقير لأنه وديع و متواضع القلب
أما طفل اليوم الإنسان المخلوق فمش بيكفيه اكبر القصور و أفخم البيوت و بيفضل يبنى لنفسه بكبرياء و يكنز و كأنه عايش في الأرض إلى الأبد .
طفل المذود يسوع كبر في أرضنا و هو بيجول يصنع خير و كان في كل مكان بيبشر المساكين و ينادى للمأسورين بالعتق و يشفى جميع المتسلط عليهم إبليس يعنى عاش الملك وسطينا كخادم لينا و كانت خدمته للناس كلها محبة و تضحية و بذل
أما طفل اليوم اختلف عنده مفهوم الخدمة و افتكر إن الخادم اكبر من انه ينزل وسط الناس و يعيش ألامهم و كفاية عليه يوعظهم و يديهم نصائح و كأنه نسى إن معلمه رب المجد غسل بنفسه أرجل تلاميذه علشان يدينا اكبر درس في الخدمة و المحبة العملية .
طفل المذود يسوع جه أرضنا برسالة السلام و كانت كل تعاليمه و أفعاله و أفكاره نحونا أفكار سلام و صنع لينا السلام مع الأب على الصليب لما صالحنا معاه بموته من اجل خطايانا و كان تمن سلامنا مع الأب هو حياة ابنه الغالي يسوع
أما طفل اليوم نسى رسالة السلام و صنع الحروب في كل مكان و ذادت الخلافات و النزاعات على أمور أرضيه رخيصة الثمن .
طفل المذود يسوع اتولد و قدام عينيه الصليب و الموت فداءا لجنس البشر هدف ماغابش عنه لحظة و أكمل العمل بكل رضي و حب علشان ينقذنا من القصاص يعنى طفل المذود اتولد علشان يموت لأجلنا برضاه و اختياره
أما طفل اليوم فأهدافه اغلبها أهداف أرضيه ازاى يسعد نفسه و يبقى صعب عليه يضحى لأجل اللي حواليه أو حتى يشارك يسوع في حمل الصليب برضا و تقدير لعمله .
و لو فضلنا طول العمر نتأمل في شخصية و حياة طفل المذود يسوع هنلاقى إننا صغيرين جدا قدامه و قدام كل احساناته و أفضاله علينا من أول رضاه بالميلاد في أرضنا لغاية صليبه اللي رفع عارنا و نجانا من الموت .
يارب بعظمك لان رغم انك عارف حقيقتي و طبيعتي كانسان مولود بالخطية لسة بتحبنى و هتفضل تحبني إلى الأبد .
وانهارده يا ربى في ذكرى ميلادك جاى أقولك تعال و خد من قلبي و حياتي مكان مريح ليك و املك أنت على كل جزء في كياني منقول