إذا قلنا إن الله هو أصلنا، والإنسان خُلق على صورة الله ومثاله، فإن الصورة تستمد قيمتها من الأصل، والصورة تشير إلى الأصل، نحن مهّمون في عين الله الخالق لنجسّده بعضنا لبعض، كما أن الله مهم في عيننا لأنه نبع وجودنا وحياتنا، والإنسان بدون نبع يظل في ظمأ، وبدون شريان حب الله الذي يجدد حياتنا يذبُل ويموت. لذلك يجد الإنسان صلة عميقة وعلاقة قوية تربطه بخالقه.
فلماذا يريد بعضنا قطع هذه الصلة الغالية؟ ينبع هذا من عدم الوعي لعظمة هذه العلاقة بين الله الخالق والإنسان المخلوق، فيا ليتنا نعي هذا الترابط الوجداني والصلة الكيانية التي ينعم بها على الإنسان، ومن ثم ندرك تمّيُز علاقتنا.
أيها الإنسان، ما أغربك، تميل إلى الابتعاد عن خالقك بطريقة عجيبة، وبالرغم من هذا تبقى بصمات الخالق في داخلك، وفي داخل نفسك. ماذا يفيد الابتعاد عن الخالق، هل بالبعد يشعر الإنسان بالحرية، وبأنه المرجع الأول والأخير، وليس له أي مرجع يلجأ إليه؟ بالعكس يدخل شعور الكآبة والإحباط قلب الإنسان عند قطع هذه العلاقة.
يا ليتك أيها الإنسان تبقى إنسانًا، تعي إنسانيتك، لأن الإنسان صورة الله، وإذا ابتعد عن الله، فلا يعود صورة الله، لأنه فقد (بهذا البُعد) الصلة التي يستطيع بها تجسيد صورة الله العظيمة، فيفقد قيمته (بالبعد) فيصبح بلا قيمة، ويغرق بضلال في الشهوات المتجددة التي لن تنتهي،لأننا كلما سمحنا لشهواتنا بالسيطرة علينا، كلما نمت وكبرت واستعبدتنا، لكن إذا قاومناها، أخضعناها بالرغم من إلحاحها.
أيّها الخالق، لا تسمح بأن نُهدر نبع حياتنا بأيدينا العابثة، وتفكيرنا الشارد، بحجة الاستقلال، فندمر علاقتنا بك، بمفهومنا الخطإ عن الاستقلال والحرية... ساعدنانحن المخلوقات المحبَّبة إليك أن ندرك أهمية التواصل معك، ونعي جمال الغوص فيك.
أيها الإنسان، ما أغربك، تميل إلى الابتعاد عن خالقك بطريقة عجيبة، وبالرغم من هذا تبقى بصمات الخالق في داخلك، وفي داخل نفسك. ماذا يفيد الابتعاد عن الخالق، هل بالبعد يشعر الإنسان بالحرية، وبأنه المرجع الأول والأخير، وليس له أي مرجع يلجأ إليه؟ بالعكس يدخل شعور الكآبة والإحباط قلب الإنسان عند قطع هذه العلاقة.
يا ليتك أيها الإنسان تبقى إنسانًا، تعي إنسانيتك، لأن الإنسان صورة الله، وإذا ابتعد عن الله، فلا يعود صورة الله، لأنه فقد (بهذا البُعد) الصلة التي يستطيع بها تجسيد صورة الله العظيمة، فيفقد قيمته (بالبعد) فيصبح بلا قيمة، ويغرق بضلال في الشهوات المتجددة التي لن تنتهي،لأننا كلما سمحنا لشهواتنا بالسيطرة علينا، كلما نمت وكبرت واستعبدتنا، لكن إذا قاومناها، أخضعناها بالرغم من إلحاحها.
أيّها الخالق، لا تسمح بأن نُهدر نبع حياتنا بأيدينا العابثة، وتفكيرنا الشارد، بحجة الاستقلال، فندمر علاقتنا بك، بمفهومنا الخطإ عن الاستقلال والحرية... ساعدنانحن المخلوقات المحبَّبة إليك أن ندرك أهمية التواصل معك، ونعي جمال الغوص فيك.