شدد البابا خلال لقائه في بطريركية السريان الكاثوليك في درعون، رؤساء الطوائف المسيحية غير الكاثوليكية على أهمية دور كنائس الشرق، وقال: "لبوا نداء المسيح بالابتعاد عن العنف. إنكم رسل المسيح ورسل المسيح يعطون العالم رسالة محبة وسلام، وهذه رسالة يجب نشرها في العالم وخصوصا في الشرق. ليقودنا حبنا للمسيح إلى الوحدة من خلال الصلاة. وكما ورد في الارشاد الرسولي إن المسيح يوحد كل من يحبونه ويؤمنون به كما تفعل أمه العذراء، وأتمنى أن تنعم دول الشرق الأوسط بالمصالحة والسلام"
واوضح ان "اللقاء هو جواب لنداء الله أن نكون واحدا أينما كنا"، وحيا الأقباط في مصر. وشدد على أهمية "محبة المسيح الذي أحبنا بدوره حتى الموت"، مؤكدا أن "السلام يأتي من الله".
وشكر البطاركة ومنحهم بركاته وصلواته.
ثم دون كلمة في سجل البطريركية.
وكان بطريرك السريان الكاثوليك يوحنا يونان اشار في كلمة، الى ان "كل من يبشر بالانجيل هو شهيد، والقيام بالشهادة يتماشى مع الاستشهاد وعلى الرغم من كل التقصير الذي عانينا منه تمكنا من التقدم".
وقال: "علينا الا نستسلم، والمسيحيون هم اليوم مجموعة دينية تتعرض لاكبر اضطهاد بسبب ايمانها. ونعترف بنقاط ضعفنا في المنطقة لكن أيضا بحقوقنا الانسانية لاسيما بحرية ممارسة الدين".
وختم:" نعدك اننا سنبقى شهودا للرجاء والامل واننا سنبقى متمسكين بالرجاء ومعرفة العالم".
وكان البابا ازاح الستار عن لوحة تخلد زيارته للدير، بعدما حيا قبيل دخوله الجمع الموجود حول دير الشرفة وأعطى البركة الرسولية للمحتشدين.