قال "مينا سمير" شاهد عيان من ماسبيرو أنه عند بدء دخولهم منطقة ماسبيرو بدأ معاها سب وقذف من قبل الأمن المركزى ورجال الجيش مما أدى بدوره إلى قذف حجارة من قبل الشباب المتظاهر وبعدها سمع اطلاق ضرب نار ثم ظهرت مدرعة مسرعة متجهة نحو الشباب الواقف أمام ماسبيرو ودهس البعض وأصاب العديد ومنها أصابة أبونا انطونيوس بكسر فى رجله وهو يعالج الآن فى المستشفى القبطى وتم أصابتى فى العين.
وأكد "مينا" أن الذى بدأ بحرق السيارات هم الشرطة ، كما كان ينتظر البلطجية بجوار ماسبيرو للاشتباك مع الشباب الذي يفر من هجوم الجيش عليهم.