هنا وهناك،
أحداث وأحزان،
الفاعل واحد والهدف واضح،
شر يتجاسر وخير يُحاصر،
أجساد تموت وأرواح تعود،
القلوب تبكي أكثر من الأجفان، والعقول تندهش قبل العيون.
أحداث وأحزان،
الفاعل واحد والهدف واضح،
شر يتجاسر وخير يُحاصر،
أجساد تموت وأرواح تعود،
القلوب تبكي أكثر من الأجفان، والعقول تندهش قبل العيون.
لا إنسان حقيقي يقبل قتل أخيه في الإنسانية وحرمانه من حقه في الحياة، مصدر الحياة هو الله، وليس الإنسان، لا دين حقيقي ولا مبدأ إنساني سامي يعطي الحق في قتل هذه الحياة. هؤلاء الإرهابيون الذين نصبوا أنفسهم مكان الله لينهى الحياة هم أكثر الملعونين من الإنسانية ومن الله، لا يوجد مبرر لهذه الأعمال الهمجية وللقلة الجاهلة التي لا تعرف من هو الله ولا تعرف ماذا تعني الحياة الإنسانية.
توجد بلاد تواجه الإرهاب ولكن توجد بلاد تُساند وتُدعم الإرهاب، من أين يحصل القاتل على سلاح؟ من أين يحصل الإرهابي على معيشته اليومية؟ من يقود ويلقن هؤلاء؟ من غسل عقل هؤلاء وجعلهم أعمياء ومحى إنسانيتهم؟ توجد أشخاص لا بل بلاد تخطط وتدعم نشر الإرهاب في العالم، لأهداف شيطانية رخيصة سوف تنتهي من نهاية حياة هؤلاء.
نقول الظلام لا يستطيع الإنتصار على النور، لأنه مجرد غياب للنور! الظلم لا يقوى على العدل، لأنه غياب للعدل! الشر لا ولن يقوى على الخير، لأنه فقدان للخير!.
يقول السيد المسيح "سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله" (إنجيل يوحنا 17- 2). منذ بزوغ نور المسيحية وتواجه الإضطهاد. يقول السيد المسيح "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ... لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ. (إنجيل لوقا 12).
أحداث تهجير المسيحين من الشرق الأوسط، وإذا لم يستطيعون تهجيرهم يقتلوهم في بلادهم. هو مخطط منظم وأهداف طويلة المدى. أتسأل متى يستطيع المسيحيون من جميع الطوائف والملل تحديد أهداف مشتركة؟؟؟.
لا أريد أطيل لأن الحديث كثير أختم كلام بنص قديم جدًا، ولكن تجهل الكُتب من كاتب هذا النص، هذا النص كان رسالة إلى ديوقيطس. ويبدو أنها وضعت في الإسكندرية حوالي سنة 220م. يكتب المؤلف دفاعًا مؤثرًا عن المسيحيين فإليكم هذه الرسالة:
إنّ المسيحيين يحبون جميع الناس والجميع يضطهدونهم ويجهلونهم ويدينوهم. يُقتلون فيكسبون الحياة. هم فقراء ويغنون كثيرين. ينقصهم كل شيء، وكل شيء يزداد لهم. يحتقرون فيجدون افتخارهم في هذا الاحتقار. يفترون عليهم فيتبررون. يهينوهم فيباركون. وبكلمة، المسيحيون في العالم كالروح في الجسد. الروح منتشرة في كل أعضاء الجسد كالمسيحيين في كل مدن العالم. الروح تعيش فيه، لكنها ليست من الجسد. والمسيحيون يعيشون في العالم ولكنهم ليسوا من العالم. النفس تطهُر بالإماتة والجوع والعطش، والمسيحيّون، إذا يُضطهدون، يتزايد عددهم يومًا بعد يوم. فالمكان التي خصّهم الله بها هي من الكرامة ما لا يُسمح لهم بالتخلي عنه.
المسيحيون لا يعرفون غير الحب، لإن إلهنا محبة، ولا يعرف المسيحيون لغة القتل والسلاح، كل ما نستطيع فعله الصلاة والتعبير عن غضبنا بإسلوب حكيم. أرجو الصلاة لأسر الضحايا لكي يمنحهم الرب العزاء، ونصلي من أجل القيادات الكنسية لكي يعطيهم الله التصرف الحكيم في مثل هذه الأحداث.
يا إلهنا، معطي الحياة نؤمن بأنك معطي الحياة ومصدر أرواحنا،
فحياتنا وأرواح شهدائنا بين يديك.
أعطي العزاء وأمنح بلادنا السلام.
توجد بلاد تواجه الإرهاب ولكن توجد بلاد تُساند وتُدعم الإرهاب، من أين يحصل القاتل على سلاح؟ من أين يحصل الإرهابي على معيشته اليومية؟ من يقود ويلقن هؤلاء؟ من غسل عقل هؤلاء وجعلهم أعمياء ومحى إنسانيتهم؟ توجد أشخاص لا بل بلاد تخطط وتدعم نشر الإرهاب في العالم، لأهداف شيطانية رخيصة سوف تنتهي من نهاية حياة هؤلاء.
نقول الظلام لا يستطيع الإنتصار على النور، لأنه مجرد غياب للنور! الظلم لا يقوى على العدل، لأنه غياب للعدل! الشر لا ولن يقوى على الخير، لأنه فقدان للخير!.
يقول السيد المسيح "سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله" (إنجيل يوحنا 17- 2). منذ بزوغ نور المسيحية وتواجه الإضطهاد. يقول السيد المسيح "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ... لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ. (إنجيل لوقا 12).
أحداث تهجير المسيحين من الشرق الأوسط، وإذا لم يستطيعون تهجيرهم يقتلوهم في بلادهم. هو مخطط منظم وأهداف طويلة المدى. أتسأل متى يستطيع المسيحيون من جميع الطوائف والملل تحديد أهداف مشتركة؟؟؟.
لا أريد أطيل لأن الحديث كثير أختم كلام بنص قديم جدًا، ولكن تجهل الكُتب من كاتب هذا النص، هذا النص كان رسالة إلى ديوقيطس. ويبدو أنها وضعت في الإسكندرية حوالي سنة 220م. يكتب المؤلف دفاعًا مؤثرًا عن المسيحيين فإليكم هذه الرسالة:
إنّ المسيحيين يحبون جميع الناس والجميع يضطهدونهم ويجهلونهم ويدينوهم. يُقتلون فيكسبون الحياة. هم فقراء ويغنون كثيرين. ينقصهم كل شيء، وكل شيء يزداد لهم. يحتقرون فيجدون افتخارهم في هذا الاحتقار. يفترون عليهم فيتبررون. يهينوهم فيباركون. وبكلمة، المسيحيون في العالم كالروح في الجسد. الروح منتشرة في كل أعضاء الجسد كالمسيحيين في كل مدن العالم. الروح تعيش فيه، لكنها ليست من الجسد. والمسيحيون يعيشون في العالم ولكنهم ليسوا من العالم. النفس تطهُر بالإماتة والجوع والعطش، والمسيحيّون، إذا يُضطهدون، يتزايد عددهم يومًا بعد يوم. فالمكان التي خصّهم الله بها هي من الكرامة ما لا يُسمح لهم بالتخلي عنه.
المسيحيون لا يعرفون غير الحب، لإن إلهنا محبة، ولا يعرف المسيحيون لغة القتل والسلاح، كل ما نستطيع فعله الصلاة والتعبير عن غضبنا بإسلوب حكيم. أرجو الصلاة لأسر الضحايا لكي يمنحهم الرب العزاء، ونصلي من أجل القيادات الكنسية لكي يعطيهم الله التصرف الحكيم في مثل هذه الأحداث.
يا إلهنا، معطي الحياة نؤمن بأنك معطي الحياة ومصدر أرواحنا،
فحياتنا وأرواح شهدائنا بين يديك.
أعطي العزاء وأمنح بلادنا السلام.