كثيرة هى محبة الله
أنطفأت شجرة عيد الميلآد ... تعزيات السماء لشهداء كنيسة القديسين الأبرار ..
بلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ.سَيَفْعَلُونَ هذَا بِكُمْ لأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا الآبَ وَلاَ عَرَفُونِي.(وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا) لكِنِّي قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا حَتَّى إِذَا جَاءَتِ السَّاعَةُ تَذْكُرُونَ أَنِّي أَنَا قُلْتُهُ لَكُمْ
+ الله قد يسمح لقوي الشر ان تقوم علينا ولكنه في نفس الوقت يأمرالقوات السمائيه ان تقف معنا وتحمينا ونحن نجتاز نفس التجربه " ان الذين معنا اكثر من الذين علينا " ويقول الرب لكل واحد منا " لاتخش من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار يسقط عن يسارك ألوف وعن يمينك ربوات واما انت فلا يقتربون اليك "
نحن أبناء الله ماذا نقدم لكنيستنا ووطننا أتجاة هذا الحادث
وماهى ردود أفعالنا ...هل هى الصدام مع الآخر ؟
هل هى الصدام مع النظام ؟
هل هى التظاهر والهتافات المعادية ؟
أم ان أبناء الله وأبناء الكنيسة لهم نظرة أخرى تختلف لأنهم بداخلهم السلام الروحى المملوء بمحبة الله لهم محبة الآب السماوى لآبنائة كثيرة هى عطاياك يا أللة
أن الدروس المستفادة من هذا الأعتداء الأرهابى على كنيسة القديسين كثيرة وعديدة وهى دروس ورسائل من الله
درس ورسالة من الله لأبنائة بأن يتمسكو ا بالصلآة فى كنيستهم لآنها هى سفينة النجاة
درس ورسالة من الله لأبنائه بأن كنيستهم كنيسة الشهداء وآنه آن الآوان لكى تتطهر حياتنا بدماء نخبة من الشهداءالقديسين ليكونوا ذخيرة وذبيحة تقبلها الله سمح بها بأرادته لأنه رأى فيهم أستحقاقهم لنوال أكليل المجد
درس ورساله من الله لكى يقف كل أنسان ومسؤل وقفة مع النفس وحساب الذات قبل لقاء ربه
درس ورسالة من الله جعلت السيد الرئيس يتحرك ويتحدث الى الشعب المصرى بصفته رئيسا لكل المصريين
درس ورساله من الله للأمن هل قام بواجبة على أكمل وجهة ولآ تغيير وتقديم ميعاد الأنفجار خطأ من منفذ العملية أن جاء ونفذ قبل ميعادة وأن الأمن كان عامل حسابة على ليلة العيد وليس رأس السنة
درس ورسالة من الله للمسؤوليين بأن يكفوا عن الكذب فى التصريحات ولكى يتهربوا من القبض على الفاعل نقول رجل أنتحارى ومات مع الأنفجار ....وفى نفس الوقت القنبلة مصنعة محليا وبها رولمان بللى ومساميير واسلآك بكميات رهيبة يعنى ماينفعش تتربط فى حزام ناسف ....ولو أنتحارى كان الأفضل يدخل من باب الكنيسة ليحصد أكبر عدد ممكن أو ينتظر خروج أكبر عدد ممكن لكن التفجيير تم بواسطة دائرة تليفونية والحكم بعدم وجود مركز أنفجار ممكن يكون لوجود عازل صلب بشنطة السيارة يعمل على رد عكسى للأنفجار
درس ورساله من الله للمسؤولين بأن يد الأرهاب لا دين له وكان يجب على التحريات الأمنية الألكترونية أن تأخد تصريحات المنسوبة لبعض الجماعات المتطرفة محمل الجد بخصوص نشر أسماء الكنائس المستهدفة ونحن نرى كفاءة الأجهزة الأمنية وهى تقوم بالقبض على الجواسيس وشبكات غسيل الأموال على الأنترنت كان يجب عليها تتبع هذه المواقع ومعرفة مصادرها حتى لو وصل الأمر لطلب الأستعانه بالأنتربول لأن هذا أمن قومى
ومن الدروس المستفادة كان يجب على محافظ الأسكندرية عدم التورط فى اطلاق تصريحات بأن الفاعل أنتحارى ومات مع الأنفجار ومحاولة التقليل من حجم الحادث فى اللحظات الأولى منه عندما صرح بأن عدد القتلى 5 والمصابين 11 رغم أن شده الأنفجار أطاحت منذ اللحظة الأولى بعشرون شهيد بخلآف الأشلاء التى تناثرت فى كل مكان هذا المحافظ الذى تناسى واجباته الأمنية وتفرغ لحل مشكل كرة القدم
درس ورسالة من الله أن يستيقظ كل مسؤول فى مصر بأنه آن الأوان أن نتذكر بأن الأرهاب لآ دين له ويجب على الحاكم ان يتسم حكمه بالعدل ويراجع نفسة وقوانينة ودساتييرة وأن يقوم بمراجعة كل مواد الدستور وليس تعديل مادة الرئاسة وفترة الرئاسة فقط وان مصر دولة علمانية وأن مصر مهد الحضارات والديانات السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والأسلآمية
درس ورساله بأن نعلم أولآدنا وأطفالنا بأن جورج وبيتر ومينا أخوه لمحمد وأدآم وعمر ...أخوة لهم فى كى جى وان وفى الوطن
درس ورساله بأن مصر وطن عايش فينا وأن هناك لواءات فى الجيش مثل فؤاد عزيز غالى بطل وقائد الجيش الثانى فى حرب 73
درس ورساله بأن المواطن المصرى هو مصرى ينعم بحياة آمنه جنبا الى جنب صفا واحدا أعلاميا ودينيا وثقافيا وحياتيا ضد أى تدخل فكرى خارجى متطرف منحرف لأن الأرهاب لآدين له
المصيبة الكبيرة إنك تصحى فى يوم لا تلقى مينا ولا حتى عبد العزيز