بيروت / ام سى ان
القى البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في مستهل القداس الذي ترأسه اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر في الواجهة البحرية لبيروت كلمة جاء فيها "حضرة الاب الاقدس، باسم جميع الاشخاص الحاضرين هنا وجميع اللبنانيين، يشرفني ان اعبر لقداستكم عن الفرح الذي ملأ القلوب بزيارتكم لان هذه الزيارة تحمل رسالة الرجاء والسلام الذي يتوق اليه العالم بعامة والشرق الاوسط بخاصة، السلام هو مهمة المسيحيين، انهم يعتبرونه هبة من الله يجب الحفاظ عليها ويشعر المسيحيون انهم مدعوون الى جعل السلام ثقافة حياة وفقا لكلام المسيح، "طوبى لصانعي السلام فانهم ابناء الله يدعون".
القى البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي في مستهل القداس الذي ترأسه اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر في الواجهة البحرية لبيروت كلمة جاء فيها "حضرة الاب الاقدس، باسم جميع الاشخاص الحاضرين هنا وجميع اللبنانيين، يشرفني ان اعبر لقداستكم عن الفرح الذي ملأ القلوب بزيارتكم لان هذه الزيارة تحمل رسالة الرجاء والسلام الذي يتوق اليه العالم بعامة والشرق الاوسط بخاصة، السلام هو مهمة المسيحيين، انهم يعتبرونه هبة من الله يجب الحفاظ عليها ويشعر المسيحيون انهم مدعوون الى جعل السلام ثقافة حياة وفقا لكلام المسيح، "طوبى لصانعي السلام فانهم ابناء الله يدعون".
واضاف "ان زيارتكم الرسولية الى الشرق الاوسط في زمن تعيش فيه المنطقة تحولات جذرية تهدد امنها واستقرارها، تحمل الكثير من الامل، ان زيارتكم مكملة لاعلانكم عام 2009 عن انعقاد جمعية خاصة بسينودس الاساقفة من اجل الشرق الاوسط والتي تركز على الوجود المسيحي وشهادتهم ورسالتهم في هذه المنطقة، لقد ادخلها السينودس في قلب ( الربيع الروحي المسيحي)، والذي نعتبر ان العناية الالهية ارادته كمقدمة للربيع العربي المنشود".
وتابع " مع قداستكم نصلي، كي تؤدي هذه الاحداث الدامية والتضحيات الى ولادة هذا الربيع، لا شك في ان الارشاد الرسولي الذي سوف تتسلمونه رسميا سوف يرسم لكنائسنا خارطة طريق نحو هذا الربيع".
وختم " حضرة الاب الاقدس، ان زيارتكم هي صمام امان في زمن يشعر فيه المسيحيون بعدم الاستقرار ويقاومون باخلاص للوعود التي قطعوها خلال عمادتهم، لكي يؤكدوا تجذرهم بهذه الارض رغم التحديات الكبيرة، ان المسيحي قوي بنعمة المسيح المخلص، اليوم قداستكم تحملون من لبنان الى الشرق الاوسط، رجاء المسيح والدعوة الى السلام ".