واشنطن / ام سي ان
نقلت صحيفة " نيويورك تايمز " الامريكية في عددها الصادر امس ما قالته روبين رايت، الصحفية والمحللة السياسية الامريكية " ان السلفيين مجرد جزء من الكيان الاسلامي الذي يتطور سريعا، وهم ايضاً أكثر الجماعات الاسلامية بغضاً ومعاداه للأقليات وحقوق المرأة."
وتابعت "في السنوات الماضية كان السلفيين يتجنبون السياسة بشكل عام، ولكن على مدى الثمانية أشهر الماضية، ظهرت حركات سلفية قوية في انحاء الشرق الأوسط تهدف الى استغلال خيبة الأمل والاضطراب السائد في المنطقة."
نقلت صحيفة " نيويورك تايمز " الامريكية في عددها الصادر امس ما قالته روبين رايت، الصحفية والمحللة السياسية الامريكية " ان السلفيين مجرد جزء من الكيان الاسلامي الذي يتطور سريعا، وهم ايضاً أكثر الجماعات الاسلامية بغضاً ومعاداه للأقليات وحقوق المرأة."
وتابعت "في السنوات الماضية كان السلفيين يتجنبون السياسة بشكل عام، ولكن على مدى الثمانية أشهر الماضية، ظهرت حركات سلفية قوية في انحاء الشرق الأوسط تهدف الى استغلال خيبة الأمل والاضطراب السائد في المنطقة."
وأضافت رايت " ان السلفيين والجهاديين المتشدديين ظهروا في المجال السياسي بوضوح في الآونة الأخيرة، كلاهما أصولي ويريد تطبيق نظام العصور الأولى للاسلام."
وقالت رايت " في مايو الماضي ، شكل السلفيين حزب الجبهة للاصلاح في تونس، وقاموا بعدة هجمات ضد رموز حرية التعبير ونهبوا معرضا للفنون، كما اوقفوا الموسيقيين الصوفيين وممثلين- فى الكوميديا السياسية - عن العمل."
وترى رايت " ان السلفيين في مصر ظهروا في السنة الأخيرة بشكل غامض في ظل الأحزاب العديدة التي كانت تشكل في غمضة عين، وفي يناير الماضي فازوا بنسبة 25 % من إجمالي مقاعد البرلمان، اما في سوريا، فتأثير السلفيين على حركة التمرد السورية ينمو بشكل ملحوظ، كما أن هذه الجماعة أصبح لها أحزاب أو طوائف مؤثرة في كل من الجزائر، البحرين، الكويت، ليبيا، اليمن وفلسطين."
وقالت رايت " ان العامل المشترك بين الجماعات السلفية كافة هو التوجيه والدعم من الوهابيين- وهي جماعة اسلامية سنية متشددة في المملكة العربية السعودية، ويرى كثير من العرب ان الوهابيين يهدفون الى الاستيلاء على المستقبل في الشرق الأوسط، وذلك بدعم وتحريض الجماعات السلفية التي تعمل في المجال السياسي الآن."
وختمت رايت " ان السلفيين يعتبرون لغز مؤلم للغرب، فهم أكثر الأحزاب الاسلامية معارضة للغرب في أهدافهم."