القاهرة فى 14 أغسطس / ام سي ان /
نقلت مجلة ( فورين بولسي) الامريكية في عددها الصادر اليوم ، ما قالته ميريت مبروك - باحثة في مركز (سابان) لدراسة سياسة الشرق الأوسط بمعهد " بروكينجز" الامريكي – "ان هناك أخبار سيئة لجماعة الأخوان المسلمين ولاتوجد علامات مبشرة بالخير."
وترى مبروك " أنه على مدار ثلاثون عاما وحتى ثورة 2011، كانت وسائل الاعلام والصحف المصرية تتلقى التعليمات من مبارك عن طريق صفوت الشريف وزير الاعلام السابق الصارم، ولكن بعد الثورة ساند كل من الاعلام الرسمي والصحف الرسمية المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يحكم البلاد، والان جاء دور مساندة جماعة الأخوان المسلمين، فقد اعلن مجلس الشورى الأسبوع الماضي تعيين رؤساء تحرير جدد- للصحف القومية - الأمر الذي أثار غضب نقابة الصحفيين الذين أصروا على التشكيك في نزاهة الاختيارات التي قام بها المجلس صاحب الأغلبية الاسلامية ."
وتابعت " لاتوجد علامات مبشرة بالخير، فلجنة اختيار رؤساء التحرير التي يرأسها فتحي شهاب عضو حزب الحرية والعدالة للاخوان المسلمين تحتوي أيضاً على ثلاثة اعضاء أخرين من نفس الحزب ، وفي هذا الصدد، قام بعض الصحفيين وأعضاء النقابة بالاحتجاج على محاولة فرض واقحام مرشحي النواب الاسلاميين."
وأضافت مبروك " منذ عام 1979 والصحف والاصدارات الرسمية هي مسئولية المجلس الأعلى للصحافة و تحت إشراف مجلس الشورى، فكانت وزارة الاعلام سابقا تقترح بعض الأسماء المراد تعيينهم رؤساء تحرير ولكن كان يتم عرضها اولا على مجلس الشورى الذي كان يصادق عليها في جلسته، وهذا الاجراء كان يقضي على حرية الصحافة لأن مجلس الشورى آنذاك كان يسيطر عليه الأغلبية الساحقة للحزب الوطني الديمقراطي."
ونقلت المجلة ماقاله مجدي المعصراوي، عضو مجلس الشورى السابق، الى صحيفة " ايجيبت اندبندنت" التابعة للصحيفة المصرية " المصري اليوم" أن أعضاء اللجنة قد ألغوا وتجاهلوا المعايير الأصلية التي تحدد المهارات المهنية التي يتم على أساسها اختيار الصحفي"، وأضاف المعصراوي أن " هناك 234 مرشح لا تنطبق عليهم هذه المعايير."
وقال جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحفيين،لصحيفة ( ايجيبت اندبندنت) " أن معظم رؤساء التحرير الجدد غير مؤهلين مهنيا لمثل هذا المنصب. "
وترى المجلة " ان الصحفيين يخشون شروع الأخوان في تضييق الخناق على حرية التعبير ويرون أنه لا يمكن تطبيق ديمقراطية حقيقية بدون حرية التعبير."
نقلت مجلة ( فورين بولسي) الامريكية في عددها الصادر اليوم ، ما قالته ميريت مبروك - باحثة في مركز (سابان) لدراسة سياسة الشرق الأوسط بمعهد " بروكينجز" الامريكي – "ان هناك أخبار سيئة لجماعة الأخوان المسلمين ولاتوجد علامات مبشرة بالخير."
وترى مبروك " أنه على مدار ثلاثون عاما وحتى ثورة 2011، كانت وسائل الاعلام والصحف المصرية تتلقى التعليمات من مبارك عن طريق صفوت الشريف وزير الاعلام السابق الصارم، ولكن بعد الثورة ساند كل من الاعلام الرسمي والصحف الرسمية المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي كان يحكم البلاد، والان جاء دور مساندة جماعة الأخوان المسلمين، فقد اعلن مجلس الشورى الأسبوع الماضي تعيين رؤساء تحرير جدد- للصحف القومية - الأمر الذي أثار غضب نقابة الصحفيين الذين أصروا على التشكيك في نزاهة الاختيارات التي قام بها المجلس صاحب الأغلبية الاسلامية ."
وتابعت " لاتوجد علامات مبشرة بالخير، فلجنة اختيار رؤساء التحرير التي يرأسها فتحي شهاب عضو حزب الحرية والعدالة للاخوان المسلمين تحتوي أيضاً على ثلاثة اعضاء أخرين من نفس الحزب ، وفي هذا الصدد، قام بعض الصحفيين وأعضاء النقابة بالاحتجاج على محاولة فرض واقحام مرشحي النواب الاسلاميين."
وأضافت مبروك " منذ عام 1979 والصحف والاصدارات الرسمية هي مسئولية المجلس الأعلى للصحافة و تحت إشراف مجلس الشورى، فكانت وزارة الاعلام سابقا تقترح بعض الأسماء المراد تعيينهم رؤساء تحرير ولكن كان يتم عرضها اولا على مجلس الشورى الذي كان يصادق عليها في جلسته، وهذا الاجراء كان يقضي على حرية الصحافة لأن مجلس الشورى آنذاك كان يسيطر عليه الأغلبية الساحقة للحزب الوطني الديمقراطي."
ونقلت المجلة ماقاله مجدي المعصراوي، عضو مجلس الشورى السابق، الى صحيفة " ايجيبت اندبندنت" التابعة للصحيفة المصرية " المصري اليوم" أن أعضاء اللجنة قد ألغوا وتجاهلوا المعايير الأصلية التي تحدد المهارات المهنية التي يتم على أساسها اختيار الصحفي"، وأضاف المعصراوي أن " هناك 234 مرشح لا تنطبق عليهم هذه المعايير."
وقال جمال فهمي، عضو مجلس نقابة الصحفيين،لصحيفة ( ايجيبت اندبندنت) " أن معظم رؤساء التحرير الجدد غير مؤهلين مهنيا لمثل هذا المنصب. "
وترى المجلة " ان الصحفيين يخشون شروع الأخوان في تضييق الخناق على حرية التعبير ويرون أنه لا يمكن تطبيق ديمقراطية حقيقية بدون حرية التعبير."