أعلنت بطريركية الأقباط الكاثوليك ومنظمة "حضارة المحبة" الايطالية عن "مشروع
لمساعدة أربعين امرأة مصرية في بناء مستقبل أفضل لهنّ ولأسرهنّ".
وفي إطار الاجتماع العالمي السابع للأسر الملتئم حالياً في ميلانو، شمال ايطاليا، قال الأمين العام للمنظمة المذكورة جوزيبي روتونّو إنه "منذ سنوات ونحن ملتزمون إلى جانب عمليات التبني عن بُعدٍ من خلال مبادرة (تبنى أباً)، التي أُطلقت عام 2001 مع البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، والتي أتاحت تبني أكثر من ألف من الوالدين في 15 بلداً"، وكـ"استمرارية طبيعية للأمر، قررنا توسيع المشروع ليشمل الأمهات، استجابة لدعوة بطريرك الأقباط الكاثوليك في الإسكندرية الكاردينال أنطونيوس نجيب".
ووفقاً لبطريركية الأقباط الكاثوليك، فإنه منذ ثورة 25 يناير 2011 "والوضع الاقتصادي في مصر أصبح أكثر صعوبة، والنسبة المئوية للأشخاص الذين يعانون من الفقر بلغت 40٪"، وبفضل "دعم منظمتنا (حضارة المحبة)، سيتمكن مكتب التنمية للبطريركية من تنظيم بعض الدروات التدريبية للنساء، بدءاً بمجموعة أولى من 40 امرأة، وتقديم الدعم لهن لبدء نشاط مهني ما"، وسيتم "تدريبهن على الحرف اليدوية الصغيرة، لتمكنهنّ ثمار أيديهن من دعم جميع أفراد أسرهن"، واختتم بالقول إن "هذه ستكون وسيلة لمد يد العون للأسر على الضفة الأخرى من البحر المتوسط".