نفى الفاتيكان اليوم الإثنين، وجود إشتباه بتورط كاردينال أو امرأة بتسريب الوثائق
السرية للبابا بندكتس السادس عشر.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيديريكو لومباردي،
قوله "إنني أكذِّب كل ما نشرته بعض وكالات الأنباء في هذه الأيام حول التحقيق مع كاردينال إيطالي أو امرأة ما"، في قضية تسريب وثائق سرية من الكرسي الرسولي.
وكان كتاب للصحفي جيانلويجي نوتزي نشر مؤخراً، تضمن تسريبات خاصة بوثائق سرية ومراسلات للحبر الأعظم، وهو أمر وصفه الفاتيكان بـ"العمل الجرمي".
السرية للبابا بندكتس السادس عشر.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية عن مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فيديريكو لومباردي،
قوله "إنني أكذِّب كل ما نشرته بعض وكالات الأنباء في هذه الأيام حول التحقيق مع كاردينال إيطالي أو امرأة ما"، في قضية تسريب وثائق سرية من الكرسي الرسولي.
وكان كتاب للصحفي جيانلويجي نوتزي نشر مؤخراً، تضمن تسريبات خاصة بوثائق سرية ومراسلات للحبر الأعظم، وهو أمر وصفه الفاتيكان بـ"العمل الجرمي".
وأضاف الأب لومباردي في مؤتمر صحافي حول مجرى التحقيقات في القضية أن "التحقيق والاستجواب
جارٍ، وفي هذه المرحلة هناك الكثير من الأشخاص الذين يتم استجوابهم والاستماع إلى أقوالهم في مقر إدارة أبرشية روما وفي محافل مختلفة تابعة لمجلس الكرادلة الذي عيّنه البابا لأجل القضية".
وأشار إلى أن التحقيقات التي تجريها شرطة الكرسي الرسولي تستمر بالتنسيق مع مدير شرطة الفاتيكان نيكولا بيكاردي، وأنه من الطبيعي أن تكون هناك اتصالات وتبادل المعلومات بين جهتي التحقيق.
ونفى الناطق باسم الكرسي الرسولي أيضاً "تشكيل لجنة خاصة تبلغ البابا بشكل مباشر بالمعلومات حول القضية"، وفقاً لما نشرته بعض وسائل الإعلام، ونفى أن تكون هذه اللجنة "مكوّنة من 5 أشخاص وتقودها امرأة" كما نشر في الإعلام.
وكان الفاتيكان أعلن يوم الجمعة الماضي، أنه حدّد هوية الشخص الذي سرّب وثائق سرية، مشيراً إلى أنه يخضع حالياً للتحقيق من دون أن يكشف عن هويته.
إلاّ أن وكالة "آكي" للأنباء رجّحت أن يكون هذا الشخص
هو الخادم الخاص للبابا بندكتس السادس عشر، واسمه باولو غابريللي.