عن موقع أبونا
استقبلت مدينة مادبا المطران مارون لحّام، النائب البطريركي للاتين في الأردن، وذلك يوم الثلاثاء الأول من أيار. وكان في مقدمة استقباله الأب يعقوب رفيدي، كاهن الرعية، والنائب مبارك الطوال، والمهندس غسان خريسات، رئيس البلدية، وعدد من الكهنة
والراهبات، ووجهاء وأبناء الرعية.
هذا وقد رحب كاهن الرعية بالمطران لحّام خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في باحة مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية للبنات، مستذكراً فيها أعمال المطران عندما كان كاهناً لرعية مادبا منذ 1981-1988. كما تضمن برنامج الحفل كلمة ترحيبية للنائب الطوال وأخرى لطالبة من المدرسة، ووصلة عزف كشفية. وفي نهايته قدمت الرعية هدية
تذكارية لسيادته، عبارة عن شعار المطران لحّام الأسقفي مصنوعاً من الفسيفساء، فيما قدّم أيضاً المهندس خريسات درع البلدية.
استقبلت مدينة مادبا المطران مارون لحّام، النائب البطريركي للاتين في الأردن، وذلك يوم الثلاثاء الأول من أيار. وكان في مقدمة استقباله الأب يعقوب رفيدي، كاهن الرعية، والنائب مبارك الطوال، والمهندس غسان خريسات، رئيس البلدية، وعدد من الكهنة
والراهبات، ووجهاء وأبناء الرعية.
هذا وقد رحب كاهن الرعية بالمطران لحّام خلال حفل الاستقبال الذي أقيم في باحة مدرسة البطريركية اللاتينية الثانوية للبنات، مستذكراً فيها أعمال المطران عندما كان كاهناً لرعية مادبا منذ 1981-1988. كما تضمن برنامج الحفل كلمة ترحيبية للنائب الطوال وأخرى لطالبة من المدرسة، ووصلة عزف كشفية. وفي نهايته قدمت الرعية هدية
تذكارية لسيادته، عبارة عن شعار المطران لحّام الأسقفي مصنوعاً من الفسيفساء، فيما قدّم أيضاً المهندس خريسات درع البلدية.
وبعد الحفل، توجه الموكب إلى كنيسة قطع رأس يوحنا المعمدان، حيث ترأس المطران لحّام قداساً احتفالياً منح خلاله سر الميرون المقدس "التثبيت" لعدد من يافعي الرعية.
يذكر أن البابا بندكتس السادس عشر كان قد منح المطران مارون لحّام لقب "أسقف مادبا" شرفاً، غداة تعيينه أسقفاً مساعداً ونائباً بطريركياً عاماً للاتين في الأردن، أوائل العام الحالي.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاه الأب يعقوب الرفيدي خلال حفل الاستقبال:
يا صاحب السيادة، في هذا اليوم البهيج، يوم زيارتكم الرسمية الأولى لمدينة ورعية مادبا، يشرفني ويسعدني أن أقف في هذا المقام الجلل مستقبلاً ومرحباً، باسم أبناء المدينة، بكهنتها وراهباتها وبكافة فعالياتها ومؤمنيها، بسيادة المطران مارون لحام الموقر. نرحب بسيادتكم راعياً، تحمل لنا صورة حية للمسيح الراعي الصالح، الذي أقامك خادماً وراعياً لكنيسته في الأردن، لتخدم شعبه المقدس، بالأمانة لرسالة التعليم والتقديس والرعاية.
مادبا اليوم باستقبالكم يا صاحب السيادة، تستذكر ماضيها المجيد وتحن إلى عصرها الذهبي المنصرم، فكان أساقفة مادبا يشتركون في المجامع المسكونية الأولى، وكان لمادبا، محبة المسيح أبرشية وفيها اثنتا عشرة كنيسة، ومدرستها الفسيفسائية المبدعة فرشت وجملت أرضيات كنائسها، وقمح مادبا، هذه النبتة الصفراء الخالدة، أصبحت رمز مادبا الغنية المعطأة. ومادبا اليوم، محبة المسيح، مادبا التاريخ والحضارة والحجارة
العتيقة، تتهلل وتبتهج، بزيارتكم الرسمية الأولى.
معك يا صاحب السيادة، نقف اليوم على العتبة بين الماضي والمستقبل. معك ننظر إلى الماضي، ونعتز ونفتخر برعاتنا السابقين الذين حافظوا على وديعة الإيمان، ورعوا قطيع المسيح، وقادوه إلى مراعي النعمة الخصبة، وخدموه بعدل ومحبة. وأنت خليفتهم، تتابع بناء كنيسة الله. فمعك يا صاحب السيادة ننظر إلى المستقبل بثقة، لأنك، على مثالهم، سوف تسير على خطى المسيح. وسوف يفيض قلبك الأبوي الكبير حباً وحناناً، فيجدَ فيه جميعُ أبنائك، في كل بلدة ومدينة من الأبرشية، مكاناً لهم.
هذه الرعية التي استقبلتك يا سيادة المطران مارون كاهناً شاباً في بداية
الثمانينات تلتف حولك اليوم مع أبناء مادبا وتستقبلك أسقفاً وراعياً، كيف لا والأسقفية ملئ الكهنوت ومفخرة الكنيسة. لأنه حيثما اجتمع الأسقف تكون الكنيسة، كما يقول القديس اغناطيوس الانطاكي.
اجتمعنا يا سيادة المطران حولك في هذا المساء لكي نقول لك كلمة تلخص كل المشاعر وتجمع كل الأفكار وتعبر عن أسمى علاقة بين الراعي والرعية انها كلمة شكراً:
أولاً لله على نعمة الأسقفية وعصا الرعايا في خدمة كنيسة الأردن،
وثانياً شكراً لسيادتكم تقديراً على كل ما قدمتموه لهذه الرعية من محبة وعطاء وخدمة وتفاني، فما زال الكثيرون ممن نلتقيهم يذكرونكم بالخير ويصفون حماسكم وغيرتكم الرسولية المميزة خاصة في عملكم مع فعاليات الرعية الكثيرة. وكان لسيادتكم اهتمام مميز بمدارس الرعية في
مادبا فقد طورتموها حتى وصلت إلى الثانوية العامة، وهذا كان أمنية أبناء الرعية آنذاك فكان الفوج الأول للبنات بفضل سيادتكم وهو اليوم الفوج السادس والعشرون. كما قمتم بشراء الأرض في ماعين وبنيتم عليها مدرسة البنين لتصل إلى مرحلة التوجيهي بعد سنتين من مغادرتكم الرعية.
اجتماعنا اليوم والتفافنا حول سيادتكم علامة محبة خالصة من الرعية لراعيها القديم وأسقفها الجديد، وتقدير وعرفان بالجميل لشخصكم الكريم، وأمل كبير برسالة روحية ورعوية غنية وعميقة لراعينا الجليل.
اسمح لي يا صاحب السيادة أن أقدم خالص الشكر وعميق الامتنان لكل الحاضرين الكرام مع حفظ الألقاب الذين لبوا نداء المحبة وقدموا مرحبين ومستقبلين لسيادتكم في هذه المدينة الطيبة، عاصمة الثقافة لهذه السنة، مادبا الفسيفساء، والحنطة الصفراء والحجارة العتيقة. مادبا العيش المشترك. في ظل صاحب الجلالة عبد الله الثاني بن الحسين المعظم
يذكر أن البابا بندكتس السادس عشر كان قد منح المطران مارون لحّام لقب "أسقف مادبا" شرفاً، غداة تعيينه أسقفاً مساعداً ونائباً بطريركياً عاماً للاتين في الأردن، أوائل العام الحالي.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاه الأب يعقوب الرفيدي خلال حفل الاستقبال:
يا صاحب السيادة، في هذا اليوم البهيج، يوم زيارتكم الرسمية الأولى لمدينة ورعية مادبا، يشرفني ويسعدني أن أقف في هذا المقام الجلل مستقبلاً ومرحباً، باسم أبناء المدينة، بكهنتها وراهباتها وبكافة فعالياتها ومؤمنيها، بسيادة المطران مارون لحام الموقر. نرحب بسيادتكم راعياً، تحمل لنا صورة حية للمسيح الراعي الصالح، الذي أقامك خادماً وراعياً لكنيسته في الأردن، لتخدم شعبه المقدس، بالأمانة لرسالة التعليم والتقديس والرعاية.
مادبا اليوم باستقبالكم يا صاحب السيادة، تستذكر ماضيها المجيد وتحن إلى عصرها الذهبي المنصرم، فكان أساقفة مادبا يشتركون في المجامع المسكونية الأولى، وكان لمادبا، محبة المسيح أبرشية وفيها اثنتا عشرة كنيسة، ومدرستها الفسيفسائية المبدعة فرشت وجملت أرضيات كنائسها، وقمح مادبا، هذه النبتة الصفراء الخالدة، أصبحت رمز مادبا الغنية المعطأة. ومادبا اليوم، محبة المسيح، مادبا التاريخ والحضارة والحجارة
العتيقة، تتهلل وتبتهج، بزيارتكم الرسمية الأولى.
معك يا صاحب السيادة، نقف اليوم على العتبة بين الماضي والمستقبل. معك ننظر إلى الماضي، ونعتز ونفتخر برعاتنا السابقين الذين حافظوا على وديعة الإيمان، ورعوا قطيع المسيح، وقادوه إلى مراعي النعمة الخصبة، وخدموه بعدل ومحبة. وأنت خليفتهم، تتابع بناء كنيسة الله. فمعك يا صاحب السيادة ننظر إلى المستقبل بثقة، لأنك، على مثالهم، سوف تسير على خطى المسيح. وسوف يفيض قلبك الأبوي الكبير حباً وحناناً، فيجدَ فيه جميعُ أبنائك، في كل بلدة ومدينة من الأبرشية، مكاناً لهم.
هذه الرعية التي استقبلتك يا سيادة المطران مارون كاهناً شاباً في بداية
الثمانينات تلتف حولك اليوم مع أبناء مادبا وتستقبلك أسقفاً وراعياً، كيف لا والأسقفية ملئ الكهنوت ومفخرة الكنيسة. لأنه حيثما اجتمع الأسقف تكون الكنيسة، كما يقول القديس اغناطيوس الانطاكي.
اجتمعنا يا سيادة المطران حولك في هذا المساء لكي نقول لك كلمة تلخص كل المشاعر وتجمع كل الأفكار وتعبر عن أسمى علاقة بين الراعي والرعية انها كلمة شكراً:
أولاً لله على نعمة الأسقفية وعصا الرعايا في خدمة كنيسة الأردن،
وثانياً شكراً لسيادتكم تقديراً على كل ما قدمتموه لهذه الرعية من محبة وعطاء وخدمة وتفاني، فما زال الكثيرون ممن نلتقيهم يذكرونكم بالخير ويصفون حماسكم وغيرتكم الرسولية المميزة خاصة في عملكم مع فعاليات الرعية الكثيرة. وكان لسيادتكم اهتمام مميز بمدارس الرعية في
مادبا فقد طورتموها حتى وصلت إلى الثانوية العامة، وهذا كان أمنية أبناء الرعية آنذاك فكان الفوج الأول للبنات بفضل سيادتكم وهو اليوم الفوج السادس والعشرون. كما قمتم بشراء الأرض في ماعين وبنيتم عليها مدرسة البنين لتصل إلى مرحلة التوجيهي بعد سنتين من مغادرتكم الرعية.
اجتماعنا اليوم والتفافنا حول سيادتكم علامة محبة خالصة من الرعية لراعيها القديم وأسقفها الجديد، وتقدير وعرفان بالجميل لشخصكم الكريم، وأمل كبير برسالة روحية ورعوية غنية وعميقة لراعينا الجليل.
اسمح لي يا صاحب السيادة أن أقدم خالص الشكر وعميق الامتنان لكل الحاضرين الكرام مع حفظ الألقاب الذين لبوا نداء المحبة وقدموا مرحبين ومستقبلين لسيادتكم في هذه المدينة الطيبة، عاصمة الثقافة لهذه السنة، مادبا الفسيفساء، والحنطة الصفراء والحجارة العتيقة. مادبا العيش المشترك. في ظل صاحب الجلالة عبد الله الثاني بن الحسين المعظم