عن أ ف ب
اعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت اعتقال المجموعة الارهابية المسؤولة عن مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهر الماضي، وعن اعمال عنف وهجمات اخرى.
اعلنت وزارة الداخلية العراقية السبت اعتقال المجموعة الارهابية المسؤولة عن مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهر الماضي، وعن اعمال عنف وهجمات اخرى.
وقال مصدر في الداخلية ان "القوات الامنية اعتقلت المجموعة الارهابية المسؤولة عن الاعتداء على الكنيسة وعددهم 12 شخصاً في منطقة الداوودي في حي المنصور (غرب بغداد) وشارع فلسطين (وسط بغداد)".
وقتل 46 مسيحياً، بينهم كاهنان، اضافة الى سبعة من عناصر الامن، في هجوم استهدف في 31 تشرين الاول كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد في اعنف اعتداء يطاول مسيحيي العراق. وقد تبناه تنظيم "دولة العراق الاسلامية" الموالي للقاعدة، والذي امهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للافراج عن مسلمات "أسيرات في سجون اديرة" مصرية، وذلك بحسب مركز سايت الاميركي المتخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
كما لقي ستة من المسيحيين مصرعهم واصيب 33 اخرون بجروح في سلسلة اعتداءات في العاشر من الشهر الحالي. واعلنت القاعدة مسؤوليتها عن الاعتداء مؤكدة ان المسيحيين اصبحوا "اهدافاً شرعية".
ومنذ العام 2004، تعرضت نحو 52 كنيسة وديراً لهجمات بالمتفجرات كما لقي نحو 900 مسيحي مصرعهم فضلاً عن اعمال خطف طاولت مئات منهم لطلب فدية.
وكان عدد المسيحيين في موئلهم التاريخي يراوح بين 800 ألف ومليون ومئتي ألف قبل الاجتياح الاميركي للعراق ربيع العام 2003، وفقاً لمصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة. ولم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف، كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.
الى ذلك، اكد المصدر رافضا ذكر اسمه "اعتقال القائد الجديد لدولة العراق الاسلامية في بغداد واسمه حذيفة البطاوي، ومقتل ابرز قيادييه ابو عمار النجادي". لكنه لم يحدد تاريخ الاعتقالات وما اذ كانت تمت دفعة واحدة او على دفعات. ومن المحتمل ان يكون البطاوي خلف "والي" بغداد السابق مناف الراوي.
وكانت السلطات العراقية اعلنت ان الراوي زودها معلومات شكلت سبباً رئيسياً للتوصل الى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري اللذين قتلا في نيسان الماضي. واشار المصدر الى "ضبط ستة اطنان من المتفجرات وقوارير غاز سام"، كما اكد "احباط محاولة تفجير مداخل المنطقة الخضراء، ومخطط لتفجير وزارة الداخلية في اقليم كردستان". واوضح ان "تركيبة التنظيم خيطية غير هرمية"، اي ان اعتقال خلية ما لن يؤدي الى معرفة سائر الخلايا.
ولفت الى ان "عناصر التنظيم ارتكبوا أخيراً عدداً من الاغتيالات بواسطة اسلحة كاتمة للصوت طاولت ضباطا ومسؤولين حكوميين".
وقتل 46 مسيحياً، بينهم كاهنان، اضافة الى سبعة من عناصر الامن، في هجوم استهدف في 31 تشرين الاول كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد في اعنف اعتداء يطاول مسيحيي العراق. وقد تبناه تنظيم "دولة العراق الاسلامية" الموالي للقاعدة، والذي امهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة للافراج عن مسلمات "أسيرات في سجون اديرة" مصرية، وذلك بحسب مركز سايت الاميركي المتخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية.
كما لقي ستة من المسيحيين مصرعهم واصيب 33 اخرون بجروح في سلسلة اعتداءات في العاشر من الشهر الحالي. واعلنت القاعدة مسؤوليتها عن الاعتداء مؤكدة ان المسيحيين اصبحوا "اهدافاً شرعية".
ومنذ العام 2004، تعرضت نحو 52 كنيسة وديراً لهجمات بالمتفجرات كما لقي نحو 900 مسيحي مصرعهم فضلاً عن اعمال خطف طاولت مئات منهم لطلب فدية.
وكان عدد المسيحيين في موئلهم التاريخي يراوح بين 800 ألف ومليون ومئتي ألف قبل الاجتياح الاميركي للعراق ربيع العام 2003، وفقاً لمصادر كنسية ومراكز ابحاث متعددة. ولم يبق منهم سوى اقل من نصف مليون نسمة اثر مغادرة مئات الالاف، كما انتقل بضعة الاف الى مناطق آمنة في شمال البلاد مثل سهل نينوى واقليم كردستان.
الى ذلك، اكد المصدر رافضا ذكر اسمه "اعتقال القائد الجديد لدولة العراق الاسلامية في بغداد واسمه حذيفة البطاوي، ومقتل ابرز قيادييه ابو عمار النجادي". لكنه لم يحدد تاريخ الاعتقالات وما اذ كانت تمت دفعة واحدة او على دفعات. ومن المحتمل ان يكون البطاوي خلف "والي" بغداد السابق مناف الراوي.
وكانت السلطات العراقية اعلنت ان الراوي زودها معلومات شكلت سبباً رئيسياً للتوصل الى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري اللذين قتلا في نيسان الماضي. واشار المصدر الى "ضبط ستة اطنان من المتفجرات وقوارير غاز سام"، كما اكد "احباط محاولة تفجير مداخل المنطقة الخضراء، ومخطط لتفجير وزارة الداخلية في اقليم كردستان". واوضح ان "تركيبة التنظيم خيطية غير هرمية"، اي ان اعتقال خلية ما لن يؤدي الى معرفة سائر الخلايا.
ولفت الى ان "عناصر التنظيم ارتكبوا أخيراً عدداً من الاغتيالات بواسطة اسلحة كاتمة للصوت طاولت ضباطا ومسؤولين حكوميين".