عن موقع الكنيسة الكاثوليكية بمصر
تم صباح يوم الجمعة الموافق 25-11-2011 حفل تخريج دفعة جديدة من معهد التربية الدينية
وقد شرف الاحتفال الذي أقيم بكنيسة الآباء الكومبونيان المجاورة للمعهد غبطة أبينا البطريرك الكاردينال أنطونيوس نجيب، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الذي يدار المعهد تحت رعايتهبدء الاحتفال في تمام الساعة العاشرة بموكب دخول غبطة البطريرك يستقبله مجموعة إكليريكيين كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالمعادي وهم طلاب أيضاً بمعهد التربية الدينية. ثم بدء الاحتفال بصلاة شكر من غبطة البطريك وكل الحاضرين.تلى ذلك تقديم ، ، برنامج اليوم الذي من الأب أندراوس فهمي عضو مجلس إدارة المعهد.أما كلمة المعهد فقد قام بإلقائها مدير المعهد وهو الفاضل الأب مجدي زكي
والذي شكر فيها غبطة أبينا البطريرك على تشريفه وتعضيده الدائم للمعهد، كما أشاد بمجهود الطلاب والعاملين في المعهد الذين يرغبون في إتمام مسيرة التكوين منذ أن نشأ وحتى الآن. وقد أكد في كلمته على ضرورة استكمال تلك المسيرة بنفس الروح الواحدة وعمل الفريق الذي هو وراء كل نجاح بالمعهد.
وكان بعد ذلك أن ألقى إثنان من طلبة المعهد الخريجين: الطالب مينا ناجي يوسف والطالبة عفاف حنا لبيب.اللذان قاما بعرض خبرتهما في المعهد وكيف أنه، أي المعهد، قد أضاف نضوجاً كبيراً على خبرتيهما في مجال الحياة والخدمة ليس فقط في الكنيسة بل وفي المجتمع، وأجمل ما عبر عنه الطالبان أنّ المعهد ساهم في تكوين شخصياتهما بشكل قادر على السلوك بضمير صالح وبفكرة المشاركة المستمرة في خلاص البشر ونشر الملكوت. مما أدخل فرحة عارمة في نفوس أساتذاتهما الذين استمعوا مع كل الطلبة بانتباه شديد لهذه الزهور المتفتحة في الكنيسة
تلى ذلك كلمة غبطة أبينا البطريرك، والتي كانت كلمة أبوية وتعليمية ورعوية، حيث أشاد غبطته بدور الأساتذة والآباء والراهبات والرهبان والعلمانيين المشتركيين في العملية التكوينيّة بالمعهد. كما ركز في كلمته على الدور الفعّال الذي يمكن أن يقوم به شباب الكنيسة اليوم والمعتمد بشكل كبير ليس على عددهم ولكن على نوعية الشباب المتحمس في خدمة الكنيسة والمجتمع. وكيف يمكن للشباب أن يصيروا شهودا بحياتهم وتعليمهم لكل من يتقابل معهم. كما شجع غبطته الجميع على مواصلة المسيرة وهنأهم بهذه الفرحة الكبيرة التي تكلل عمل أربعة سنوات متتالية من الدراسة والتكوين.وتلى كلمة غبطة البطريرك توزيع شهادات التخرج لعدد 28 طالب وطالبة.
وبعد الانتهاء من تسليم الشهادات ختم الاحتفال بصلاة وبركة ختامية، ثم احتفل الطلبة معا بهذه المناسبة في قاعة ملحقة بالمعهد.
وكان بعد ذلك أن ألقى إثنان من طلبة المعهد الخريجين: الطالب مينا ناجي يوسف والطالبة عفاف حنا لبيب.اللذان قاما بعرض خبرتهما في المعهد وكيف أنه، أي المعهد، قد أضاف نضوجاً كبيراً على خبرتيهما في مجال الحياة والخدمة ليس فقط في الكنيسة بل وفي المجتمع، وأجمل ما عبر عنه الطالبان أنّ المعهد ساهم في تكوين شخصياتهما بشكل قادر على السلوك بضمير صالح وبفكرة المشاركة المستمرة في خلاص البشر ونشر الملكوت. مما أدخل فرحة عارمة في نفوس أساتذاتهما الذين استمعوا مع كل الطلبة بانتباه شديد لهذه الزهور المتفتحة في الكنيسة
تلى ذلك كلمة غبطة أبينا البطريرك، والتي كانت كلمة أبوية وتعليمية ورعوية، حيث أشاد غبطته بدور الأساتذة والآباء والراهبات والرهبان والعلمانيين المشتركيين في العملية التكوينيّة بالمعهد. كما ركز في كلمته على الدور الفعّال الذي يمكن أن يقوم به شباب الكنيسة اليوم والمعتمد بشكل كبير ليس على عددهم ولكن على نوعية الشباب المتحمس في خدمة الكنيسة والمجتمع. وكيف يمكن للشباب أن يصيروا شهودا بحياتهم وتعليمهم لكل من يتقابل معهم. كما شجع غبطته الجميع على مواصلة المسيرة وهنأهم بهذه الفرحة الكبيرة التي تكلل عمل أربعة سنوات متتالية من الدراسة والتكوين.وتلى كلمة غبطة البطريرك توزيع شهادات التخرج لعدد 28 طالب وطالبة.
وبعد الانتهاء من تسليم الشهادات ختم الاحتفال بصلاة وبركة ختامية، ثم احتفل الطلبة معا بهذه المناسبة في قاعة ملحقة بالمعهد.