وكالات.القاهرة
رفضت الكنيسة الكاثوليكية الدعاوى التي تطالب الأقباط بمقاطعة الانتخابات بحجة حسم المعركة لصالح التيارات الدينية نتيجة التقسيم غير المرضي للدوائر الانتخابية، مؤكدة على رفض مبدأ الاعتراف بالهزيمة.
وقال الأنبا بطرس فهيم، معاون البطريرك أنطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أثناء ندوة عقدت بمقر البطريركية بكوبري القبة، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان "موقف الكنيسة الكاثوليكية من الانتخابات" أن الكنيسة تنادي بالايجابية في العمل السياسي وتدعو الأقباط لمشاركة القوى السياسي بما يتناسب مع قناعتهم السياسية وممارسة العمل بشرف.
رفضت الكنيسة الكاثوليكية الدعاوى التي تطالب الأقباط بمقاطعة الانتخابات بحجة حسم المعركة لصالح التيارات الدينية نتيجة التقسيم غير المرضي للدوائر الانتخابية، مؤكدة على رفض مبدأ الاعتراف بالهزيمة.
وقال الأنبا بطرس فهيم، معاون البطريرك أنطونيوس نجيب، بطريرك الأقباط الكاثوليك، أثناء ندوة عقدت بمقر البطريركية بكوبري القبة، في وسط العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان "موقف الكنيسة الكاثوليكية من الانتخابات" أن الكنيسة تنادي بالايجابية في العمل السياسي وتدعو الأقباط لمشاركة القوى السياسي بما يتناسب مع قناعتهم السياسية وممارسة العمل بشرف.
واستشهد الأنبا بطرس في عرضه لدور الكنيسة "بوثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني الذي عقد في 1965 وتعرض لدور الكنيسة في حياة الناس الاجتماعية والسياسية والاجتماعية، مشيراً أن السلطة عليها الالتزام بالقيم الأخلاقية والقانونية في إدارتها للشؤون العامة، وأوضح أن من حق المواطن الدفاع عن نفسه ضد تعسف السلطة لأن النظام السياسي ليس قرآنا أو إنجيل.
وأشار إلى أن مخاوف الأقباط من الانتخابات ليس لها أي مبرر قائلاً: إنهم عندما يقررون المشاركة سوف يجبرون الأحزاب السياسية على وضعهم على قوائمها النسبية لأن أصوات المسيحيين سوف تصبح مؤثرة.
وأوضح أن "العلمانية" لفظ مشتق من العلم، ولا يجب أن تكون طريقة الحكم من خلال تابوهات مستلمة من العادات والتقاليد، لكن يجب أن يكون من خلال تفكير علمي ومنهجي، وأن علماني تعني إنسان يتبع القواعد العلمية في التعامل مع الآخرين، مؤكداً أنه لا يجب أن نخلط بين الدين والسياسة، لكن لا مشكلة من التعاون على ضبط المنظومة الأخلاقية بصفة عامة.
وأشار إلى أن الكنيسة لن تمشي خطوات المواطنين أو تقول كلمتهم بل دورها أن تنير لهم الطريق، فيجب أن يكون الإنسان فاعل في حياته لا مفعول به، وعلى المسيحيين أن يشاركوا في الحياة السياسية كمواطنين بالتعبير عن رأيهم أو بالمشاركة في الأحزاب التي تعبر عنهم، والعمل العام بما يمليه عليه ضميرهم وإيمانهم.
وأشار إلى أن مخاوف الأقباط من الانتخابات ليس لها أي مبرر قائلاً: إنهم عندما يقررون المشاركة سوف يجبرون الأحزاب السياسية على وضعهم على قوائمها النسبية لأن أصوات المسيحيين سوف تصبح مؤثرة.
وأوضح أن "العلمانية" لفظ مشتق من العلم، ولا يجب أن تكون طريقة الحكم من خلال تابوهات مستلمة من العادات والتقاليد، لكن يجب أن يكون من خلال تفكير علمي ومنهجي، وأن علماني تعني إنسان يتبع القواعد العلمية في التعامل مع الآخرين، مؤكداً أنه لا يجب أن نخلط بين الدين والسياسة، لكن لا مشكلة من التعاون على ضبط المنظومة الأخلاقية بصفة عامة.
وأشار إلى أن الكنيسة لن تمشي خطوات المواطنين أو تقول كلمتهم بل دورها أن تنير لهم الطريق، فيجب أن يكون الإنسان فاعل في حياته لا مفعول به، وعلى المسيحيين أن يشاركوا في الحياة السياسية كمواطنين بالتعبير عن رأيهم أو بالمشاركة في الأحزاب التي تعبر عنهم، والعمل العام بما يمليه عليه ضميرهم وإيمانهم.