أعرب المونسنيور ماريو تزيناري، النائب الرسولي في دمشق عن "عميق الألم لإراقة الدماء التي تجري في سوريا في الأسابيع الأخيرة"، مؤكداً "القلق بشأن الموقف الحساس للجماعات المسيحية الصغيرة المنتشرة في البلاد"
وفي تصريحات لوكالة آكي الايطالية للأنباء أضاف سفير الكرسي الرسولي لدى دمشق أنه يتابع رسالته "على الرغم من الاشتباكات التي تهز منذ شهور البلاد التي تُعدّ مهد المسيحية"، وحيث "تشير التقديرات إلى أن 8 إلى 10% من السكان يدينون بالمسيحية"، موضحا أنه "حتى 4 إلى 5 أشهر خلت، كنت أتحرك في البلاد بكل حرية والسفر إلى أي مكان"، وبشكل خاص "زيارة جماعاتنا، حتى الوصول إلى حدود العراق وتركيا".
ولفت المونسنيور تزيناري إلى أنه "بعد انفجار الاضطرابات الشعبية والتي تلتها حملة دموية ضد المتظاهرين، لا يُنصح بالذهاب إلى بعض المناطق في سوريا"، وعلى أية حال "يجب التحرك بأقصى درجات الحذر"، معترفاً بأنه "ليست هناك مبالغة في الحيطة مهما فعلنا" مشيراً إلى أن "السبب الرئيس للشعور بالمرارة يرتبط بجماعاتنا المسيحية التي كانت بأمسّ الحاجة إلى حضورنا في هذه اللحظة الحساسة"، منوها بـ"الاقتصار في الوقت الحالي على الاتصال بهم هاتفياً".
وخلص النائب الرسولي في سوريا بالإشارة إلى أن "الحال صعبة فنحن عند مفترق طرق حساس ومعقد"، ولكن "يبقى الأمل بإمكانية وقف بأقرب وقت للعنف وسفك الدماء، وبعد ذلك سيأتي وقت الخيارات مهما كانت صعبة".
ولفت المونسنيور تزيناري إلى أنه "بعد انفجار الاضطرابات الشعبية والتي تلتها حملة دموية ضد المتظاهرين، لا يُنصح بالذهاب إلى بعض المناطق في سوريا"، وعلى أية حال "يجب التحرك بأقصى درجات الحذر"، معترفاً بأنه "ليست هناك مبالغة في الحيطة مهما فعلنا" مشيراً إلى أن "السبب الرئيس للشعور بالمرارة يرتبط بجماعاتنا المسيحية التي كانت بأمسّ الحاجة إلى حضورنا في هذه اللحظة الحساسة"، منوها بـ"الاقتصار في الوقت الحالي على الاتصال بهم هاتفياً".
وخلص النائب الرسولي في سوريا بالإشارة إلى أن "الحال صعبة فنحن عند مفترق طرق حساس ومعقد"، ولكن "يبقى الأمل بإمكانية وقف بأقرب وقت للعنف وسفك الدماء، وبعد ذلك سيأتي وقت الخيارات مهما كانت صعبة".