عن جريدة المصري اليوم
شهدت كنيسة الشهيدين بقرية صول مركز أطفيح صباح اليوم الأحد، أول احتفال رسمى بالكنيسة، عقب أحداث صول، وتوافد أكثر من 2500 شخص ما بين نساء وأطفال ورجال، من القرية ومركز كداية التابع لأطفيح وباشر مراسم القداس القس إسحاق لبيب مندوب مطرانية الجيزة، والقس بلامون يوقيم راعى كنيسة صول، وبدأت المراسم منذ الساعة السادسة صباحا، بمساعدة أكثر من 22 شابا من لجنة النظام بالكنيسة، يرتدون زيا واحدا، ويعلقون شارات تحمل أسمائهم ولوجوا للكنيسة، حيث فصلوا الأطفال والنساء، بالدور الأول بالكنيسة والرجال بالدور العلوى.
.
شهدت كنيسة الشهيدين بقرية صول مركز أطفيح صباح اليوم الأحد، أول احتفال رسمى بالكنيسة، عقب أحداث صول، وتوافد أكثر من 2500 شخص ما بين نساء وأطفال ورجال، من القرية ومركز كداية التابع لأطفيح وباشر مراسم القداس القس إسحاق لبيب مندوب مطرانية الجيزة، والقس بلامون يوقيم راعى كنيسة صول، وبدأت المراسم منذ الساعة السادسة صباحا، بمساعدة أكثر من 22 شابا من لجنة النظام بالكنيسة، يرتدون زيا واحدا، ويعلقون شارات تحمل أسمائهم ولوجوا للكنيسة، حيث فصلوا الأطفال والنساء، بالدور الأول بالكنيسة والرجال بالدور العلوى.
.
تلى الترانيم القس إسحاق فى حالة من الصفاء الوجدانى والبسمة، التى اصطحبت وشوش الجميع مع إحساسهم بعودة الكنيسة كما كانت كدار للعبادة، ومكان لمارسة الشعائر والطقوس الخاصة بالدين المسيحى.
وفى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أشاد القس إسحق لبيب، بجهود القوات المسلحة التى وفت بوعدها، قائلا: "إنه لم يكن يتخيل أن مثل هذا العمل يمكن أن ينتهى فى 28 يوماً، فهذه جهود عظيمة، وإنجاز المبنى فى توقيت قياسى بمثابة معجزة، وتدخل إلهى لحفظ مصر وشعبها. كما أكد القس إسحاق، أن هذا الأمر أنعش نفوس الأقباط فى القرية، حيث اعتاد المصلون من كل عام أن يقضوها فى كنيستهم، وكسر العادة كان من الصعب تقبله، ولهذا فالجميع فى غاية السعادة اليوم.
وأعرب القس بلايمون راعى كنيسة صول، عن بالغ سعادته بافتتاح الكنيسة، وأنه كان من الصعب أن يمر العيد دون أن يصلوا بكنيستهم، فهى الكنيسة الوحيدة التى يجتمع فيها آلاف الأشخاص، وكان من الصعب أن يذهبوا للصلاة فى كنيسة أخرى، لأن أقرب كنيسة لهم تبعد حوالى 7 كيلو مترات.".
وفى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أشاد القس إسحق لبيب، بجهود القوات المسلحة التى وفت بوعدها، قائلا: "إنه لم يكن يتخيل أن مثل هذا العمل يمكن أن ينتهى فى 28 يوماً، فهذه جهود عظيمة، وإنجاز المبنى فى توقيت قياسى بمثابة معجزة، وتدخل إلهى لحفظ مصر وشعبها. كما أكد القس إسحاق، أن هذا الأمر أنعش نفوس الأقباط فى القرية، حيث اعتاد المصلون من كل عام أن يقضوها فى كنيستهم، وكسر العادة كان من الصعب تقبله، ولهذا فالجميع فى غاية السعادة اليوم.
وأعرب القس بلايمون راعى كنيسة صول، عن بالغ سعادته بافتتاح الكنيسة، وأنه كان من الصعب أن يمر العيد دون أن يصلوا بكنيستهم، فهى الكنيسة الوحيدة التى يجتمع فيها آلاف الأشخاص، وكان من الصعب أن يذهبوا للصلاة فى كنيسة أخرى، لأن أقرب كنيسة لهم تبعد حوالى 7 كيلو مترات.".