عن موقع أبونا
شيع يوم الجمعة جثمان الوزير المسيحي في الحكومة الباكستانية شهباز بهاتي الذي اغتاله متطرفون اسلاميون، تبناه طالبان باكستان، وذلك في كنيسة عذراء فاطيما، وسط اسلام اباد، وسط حراسة مشددة حيث اغلقت الطرق وتمركز قناصة حول الكنيسة، إضافة لقيام الشرطة بتفتيش الداخلين الى الكنيسة.
شيع يوم الجمعة جثمان الوزير المسيحي في الحكومة الباكستانية شهباز بهاتي الذي اغتاله متطرفون اسلاميون، تبناه طالبان باكستان، وذلك في كنيسة عذراء فاطيما، وسط اسلام اباد، وسط حراسة مشددة حيث اغلقت الطرق وتمركز قناصة حول الكنيسة، إضافة لقيام الشرطة بتفتيش الداخلين الى الكنيسة.
ومنعت قوات الشرطة والشرطة العسكرية العربات من الاقتراب من الكنيسة قبل جنازة الوزير، الذي قتل في وضح نهار الاربعاء، ليكون ثاني مسؤول يقتل على خلفية المطالبة بتعديل قانون ينزل عقوبة الاعدام بحق من يدان بالاساءة للاسلام.
ووصل النعش الذي غطي بالعلم الوطني باللونين الاخضر والابيض في عربة اسعاف من مستشفى محلي لتشييعه في الجنازة التي بدأت عند نحو الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش واستمرت أكثر من ساعة. ونقل جثمان الوزير بمروحية الى قرية خوشبور، مسقط رأسه، في منطقة فيصل اباد، حيث ووري الثرى الجمعة.
وشارك رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضى جيلاني وعدد من الوزراء في الجنازة التي حضرها نحو ألف شخص من بينهم افراد من عائلته ومسؤولون حكوميون ودبلوماسيون.
وقال جيلاني "اليوم يوم حزين للغاية بل هو يوم اسود. اننا محزونون على وفاة شهباز بهاتي التي هي خسارة كبيرة للبلاد اذ انه كان يعمل على الانسجام بين الاديان". مؤكداً "سنفعل كل ما بوسعنا لمحاسبة المسؤولين" عن عملية الاغتيال.
واعلن جيلاني الحداد ثلاثة ايام في باكستان المسلمة التي يشكل فيها المسيحيون وغيرهم ن الاقليات الدينية نسبة لا تتعدى ثلاثة بالمئة من السكان البالغ عددهم 167 مليون نسمة.
ويأتي اغتيال الوزير المسيحي في خضم السجال الذي يشهده هذا البلد المسلم حول مشروع لتعديل قانون ينزل عقوبة الاعدام بالمدانين بالاساءة للاسلام. وقد نظمت مجموعات دينية تظاهرات في عدة مدن باكستانية بعدما تعهد تيسير بتعديل القانون.
وكان بهاتي اقر بعد اغتيال حاكم اقليم البنجاب قبل شهرين انه اصبح "الهدف الابرز الان" لكنه تعهد بمواصلة العمل قائلا انه يسلم امره لله.
واحتدم الجدل حول هذا القانون في باكستان وفي الخارج بعدما حكم على المسيحية آسيا بيبي، وهي ام لخمسة اطفال، بالاعدام السنة الماضية نسبت إليها أقوال مسيئة للنبي محمد.
ووصل النعش الذي غطي بالعلم الوطني باللونين الاخضر والابيض في عربة اسعاف من مستشفى محلي لتشييعه في الجنازة التي بدأت عند نحو الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش واستمرت أكثر من ساعة. ونقل جثمان الوزير بمروحية الى قرية خوشبور، مسقط رأسه، في منطقة فيصل اباد، حيث ووري الثرى الجمعة.
وشارك رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضى جيلاني وعدد من الوزراء في الجنازة التي حضرها نحو ألف شخص من بينهم افراد من عائلته ومسؤولون حكوميون ودبلوماسيون.
وقال جيلاني "اليوم يوم حزين للغاية بل هو يوم اسود. اننا محزونون على وفاة شهباز بهاتي التي هي خسارة كبيرة للبلاد اذ انه كان يعمل على الانسجام بين الاديان". مؤكداً "سنفعل كل ما بوسعنا لمحاسبة المسؤولين" عن عملية الاغتيال.
واعلن جيلاني الحداد ثلاثة ايام في باكستان المسلمة التي يشكل فيها المسيحيون وغيرهم ن الاقليات الدينية نسبة لا تتعدى ثلاثة بالمئة من السكان البالغ عددهم 167 مليون نسمة.
ويأتي اغتيال الوزير المسيحي في خضم السجال الذي يشهده هذا البلد المسلم حول مشروع لتعديل قانون ينزل عقوبة الاعدام بالمدانين بالاساءة للاسلام. وقد نظمت مجموعات دينية تظاهرات في عدة مدن باكستانية بعدما تعهد تيسير بتعديل القانون.
وكان بهاتي اقر بعد اغتيال حاكم اقليم البنجاب قبل شهرين انه اصبح "الهدف الابرز الان" لكنه تعهد بمواصلة العمل قائلا انه يسلم امره لله.
واحتدم الجدل حول هذا القانون في باكستان وفي الخارج بعدما حكم على المسيحية آسيا بيبي، وهي ام لخمسة اطفال، بالاعدام السنة الماضية نسبت إليها أقوال مسيئة للنبي محمد.