أقرت المفوضية الأوروبية بوجود أخطاء في المفكرة الأوروبية التي أصدرتها للعام الحالي والموجهة لطلاب الكليات والمدارس الثانوية في دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت المفوضية الأوروبية على لسان فريدريك فرانسوا، الناطق باسم المفوض الأوروبي المكلف شؤون حماية المستهلك جون دالي، أن المفوضية تنبهت إلى وجود خطأ في طبعة المفكرة التي صدرت للعام الحالي 2011، من حيث خلوها من أي ذكر للأعياد الدينية المسيحية، وإحتواءها في الوقت عينه على مواقيت أعياد للأديان اليهودية والهندوسية والإسلام والسيخ.
وأكدت المفوضية الأوروبية على لسان فريدريك فرانسوا، الناطق باسم المفوض الأوروبي المكلف شؤون حماية المستهلك جون دالي، أن المفوضية تنبهت إلى وجود خطأ في طبعة المفكرة التي صدرت للعام الحالي 2011، من حيث خلوها من أي ذكر للأعياد الدينية المسيحية، وإحتواءها في الوقت عينه على مواقيت أعياد للأديان اليهودية والهندوسية والإسلام والسيخ.
وأضاف "سنعمل إلى تصحيح الخلل أثناء إصدار النسخ القادمة من المفكرة، بشكل تحتوي على مواقيت الأعياد العامة في الإتحاد وهي في غالبيتها أعياد مسيحية".
وعزا الناطق غياب ذكر مواقيت الأعياد المسيحية إلى عدم التدقيق الكافي في النسخة الصادرة لهذا العام والتي تم توزيع ما يعادل 3,2 مليون نسخة على طلاب المدارس الأوروبية، وقال "تتأقلم طبعات هذه المفكرة مع خصوصية كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ونحن نعمل بالتعاون مع الإدارات التربوية والمنظمات غير الحكومية في هذه الدول".
وتجاهل الناطق فرضية وجود غاية مقصودة من وراء ما حدث، مشيراً إلى أن عدم التدقيق الكافي قد أدى إلى وقوع الخطأ وإسقاط الأعياد المسيحية من المفكرة.
وشدد على أن المفوض الأوروبي جون دالي قد تنبه فعلاً إلى النقص الواضح في ذكر الأعياد المسيحية في المفكرة الصادرة لهذا العام، ناقلاً عن تعهده بتدارك الخطأ في النسخ القادمة.
سيتم التصحيح
بعد مطالبة أكثر من 32 ألف أوروبي بسبعة لغات، سيتم تصحيح المفكرة الأوروبية التي توزعها اللجنة الأوروبية في المدارس وستتضمن في نسختها الجديدة الأعياد المسيحية. فيما سيتم إضافة ملحق بالنسخ التي سبق طبعها والتي كانت تهمل الأعياد المسيحية.
وكان رئيس مجلس أساقفة فرنسا، الكاردينال أندريه فانتروا، رئيس أساقفة باريس، قد كتب إلى الوزير الفرنسي الموكل بالعلاقات الأوروبية، اوران واكيز، ليطلب إليه أن يتدخل شخصياً في اللجنة الأوروبية حول موضوع مذكرة 2011.
وكتب رئيس مجلس الأساقفة قائلاً: "يسرني أن أعرف ما هي التدابير التي تتخذها الحكومة الفرنسية لدى اللجنة الأوروبية لتعبر عن استنكارها لهذا الاعتداء على القناعات المسيحية التي تعتنقها دولتنا، وللحصول على التعويض الأخلاقي عما نرى أنه شك كبير".
وعزا الناطق غياب ذكر مواقيت الأعياد المسيحية إلى عدم التدقيق الكافي في النسخة الصادرة لهذا العام والتي تم توزيع ما يعادل 3,2 مليون نسخة على طلاب المدارس الأوروبية، وقال "تتأقلم طبعات هذه المفكرة مع خصوصية كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ونحن نعمل بالتعاون مع الإدارات التربوية والمنظمات غير الحكومية في هذه الدول".
وتجاهل الناطق فرضية وجود غاية مقصودة من وراء ما حدث، مشيراً إلى أن عدم التدقيق الكافي قد أدى إلى وقوع الخطأ وإسقاط الأعياد المسيحية من المفكرة.
وشدد على أن المفوض الأوروبي جون دالي قد تنبه فعلاً إلى النقص الواضح في ذكر الأعياد المسيحية في المفكرة الصادرة لهذا العام، ناقلاً عن تعهده بتدارك الخطأ في النسخ القادمة.
سيتم التصحيح
بعد مطالبة أكثر من 32 ألف أوروبي بسبعة لغات، سيتم تصحيح المفكرة الأوروبية التي توزعها اللجنة الأوروبية في المدارس وستتضمن في نسختها الجديدة الأعياد المسيحية. فيما سيتم إضافة ملحق بالنسخ التي سبق طبعها والتي كانت تهمل الأعياد المسيحية.
وكان رئيس مجلس أساقفة فرنسا، الكاردينال أندريه فانتروا، رئيس أساقفة باريس، قد كتب إلى الوزير الفرنسي الموكل بالعلاقات الأوروبية، اوران واكيز، ليطلب إليه أن يتدخل شخصياً في اللجنة الأوروبية حول موضوع مذكرة 2011.
وكتب رئيس مجلس الأساقفة قائلاً: "يسرني أن أعرف ما هي التدابير التي تتخذها الحكومة الفرنسية لدى اللجنة الأوروبية لتعبر عن استنكارها لهذا الاعتداء على القناعات المسيحية التي تعتنقها دولتنا، وللحصول على التعويض الأخلاقي عما نرى أنه شك كبير".