بيروت - «الحياة»
الى ذلك، رد ناطق باسم «التيار الوطني الحر» في بيان وزعه المكتب الإعلامي للتيار أمس، على تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي. واستغرب الناطق باسم التيار «الرد غير اللائق الصادر عن وزارة الخارجية المصرية»، مؤكداً أن ما قاله رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون على أثر المجزرة التي وقعت في الاسكندرية، «ليس تخطياً لأصول ولا تدخّلاً في شؤون، بل حق مشروع يضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»..
الى ذلك، رد ناطق باسم «التيار الوطني الحر» في بيان وزعه المكتب الإعلامي للتيار أمس، على تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي. واستغرب الناطق باسم التيار «الرد غير اللائق الصادر عن وزارة الخارجية المصرية»، مؤكداً أن ما قاله رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون على أثر المجزرة التي وقعت في الاسكندرية، «ليس تخطياً لأصول ولا تدخّلاً في شؤون، بل حق مشروع يضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»..
وأضاف: «كنا نتمنّى على وزارة الخارجية أن ترد على مضمون الحديث بدل أن تغرق في تهجّم شخصي تدنّى الى مستوى الشتم».
وأوضح الناطق أن كلام عون «كان واضحاً عندما قال إنّ الدولة المصريّة مسؤولة عن أمن المصريّين لأيّ دين انتموا. وأن أمن المسيحيّ هو حقّ على دولته، وليس في ذمّة أحد»، معتبراً أن «الدولة المصرية لن تستطيع أن تتنصل من هذا الحق المكتوب عليها في الدساتير الدينيّة كما في دستورها هي»، ومشيراً الى أن عون «ذكّر أنّ المصريّين كلّهم اقباط، منهم المسيحيّ ومنهم المسلم. وهذا كلام يردّده كلّ مصريّ امام زوّار مصر. فكيف يكون ذلك تهجماً، ولماذا؟». وتابع: «جاهر العماد عون بأنّ الإسلام يحترم حريّة المعتقد. فهل هذا يزعج السلطة المصريّة، وإذا كان الامر كذلك فلماذا؟ ربّما ازعج رجال السلطة في مصر أن ينتبه أحد لأنّ إحدى نتائج الاعتدال، الذي يدعو اليه الأميركي والإسرائيلي، هي تحويل الغضب العاجز تجاه اسرائيل الى حقد متفجّر نحو الآمنين من المواطنين غير المسلمين».
وقال: «أما ما اعتبره سعادة السفير هذياناً يثير ضحكه عندما تطرّق العماد عون الى كيفية تعاطي الدولة المصرية مع الأقباط المصريين، فنذكّر سعادته بأن التمييز الحاصل في معاملة المصريين المسيحيين والجرائم المرتكبة بحقهم وتغاضي الدولة عنها، هي أمور موثّقة حتى أميركياً، وتقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الحريـات الديـنـيـة الصادر في 17 تشرين الثاني من العام 2010 يذكر بوضوح أن احترام الحكومة المصرية للحرية الديـنـيـة ما زال سيئاً»، وقال: «من هنا قد نتفهم انفعال الخارجية المصرية، لكننا لا نتفهّم أبداً هذا الخروج عن الأعراف واللياقة في التخاطب».
وأوضح الناطق أن كلام عون «كان واضحاً عندما قال إنّ الدولة المصريّة مسؤولة عن أمن المصريّين لأيّ دين انتموا. وأن أمن المسيحيّ هو حقّ على دولته، وليس في ذمّة أحد»، معتبراً أن «الدولة المصرية لن تستطيع أن تتنصل من هذا الحق المكتوب عليها في الدساتير الدينيّة كما في دستورها هي»، ومشيراً الى أن عون «ذكّر أنّ المصريّين كلّهم اقباط، منهم المسيحيّ ومنهم المسلم. وهذا كلام يردّده كلّ مصريّ امام زوّار مصر. فكيف يكون ذلك تهجماً، ولماذا؟». وتابع: «جاهر العماد عون بأنّ الإسلام يحترم حريّة المعتقد. فهل هذا يزعج السلطة المصريّة، وإذا كان الامر كذلك فلماذا؟ ربّما ازعج رجال السلطة في مصر أن ينتبه أحد لأنّ إحدى نتائج الاعتدال، الذي يدعو اليه الأميركي والإسرائيلي، هي تحويل الغضب العاجز تجاه اسرائيل الى حقد متفجّر نحو الآمنين من المواطنين غير المسلمين».
وقال: «أما ما اعتبره سعادة السفير هذياناً يثير ضحكه عندما تطرّق العماد عون الى كيفية تعاطي الدولة المصرية مع الأقباط المصريين، فنذكّر سعادته بأن التمييز الحاصل في معاملة المصريين المسيحيين والجرائم المرتكبة بحقهم وتغاضي الدولة عنها، هي أمور موثّقة حتى أميركياً، وتقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الحريـات الديـنـيـة الصادر في 17 تشرين الثاني من العام 2010 يذكر بوضوح أن احترام الحكومة المصرية للحرية الديـنـيـة ما زال سيئاً»، وقال: «من هنا قد نتفهم انفعال الخارجية المصرية، لكننا لا نتفهّم أبداً هذا الخروج عن الأعراف واللياقة في التخاطب».