الجارديان: ترجمة جريدة اليوم السابع
النظام المصرى لا يهتم إلا ببقائه
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتب أسامة دياب يعلق فيه على الاعتداء على كنيسة القديسين فى الإسكندرية، ويقول إن النظام المصرى المسن لم يهتم سواء ببقائه، فالتوتر القبطى المسلم ما هو إلا جانب واحد لاضطراب كبير من المتوقع أن يزيد من سوء الأوضاع حتى تسود الديمقراطية.
النظام المصرى لا يهتم إلا ببقائه
فى صفحة الرأى، نطالع مقالاً للكاتب أسامة دياب يعلق فيه على الاعتداء على كنيسة القديسين فى الإسكندرية، ويقول إن النظام المصرى المسن لم يهتم سواء ببقائه، فالتوتر القبطى المسلم ما هو إلا جانب واحد لاضطراب كبير من المتوقع أن يزيد من سوء الأوضاع حتى تسود الديمقراطية.
يتحدث الكاتب عن فشل الشرطة فى حماية المواطنين على الرغم من التهديدات الأخيرة من قبل فرع تنظيم القاعدة فى العراق قبل شهرين، ويرى أن توقيت الهجوم الذى أسقط عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى، الذى كان من المفترض أن يكون الحماية الأمنية فيه مشددة للغاية، هو مظهر من مظاهر فشل الدولة فى توفير الحماية للمواطنين، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية فى الوقت نفسه لا تتوانى عن حماية النظام، ويمضى فى القول عنه لا يوجد ما يثير للدهشة فى تغيير النظام الأمنى لأولوياته من التحقيقات الإجرامية إلى أجندة تحكمها دوافع سياسية تركز على حماية نظام متقادم فى العمر الذى لا هم له سوى بقائه فى وجه المعارضة السياسية المتنامية.
ويعتقد دياب أن التوترات الطائفية ما هى إلى جزء من مشكلة أكبر، فبعد 30 عاماً فى السلطة، أثبت نظام مبارك عدم قدرته وعدم رغبته على إيجاد حلول جديدة وخلاقة للقضايا الحساسة فى البلاد.
ولم يسفر ذلك فقط عن المشكلة القبطية ولكن استرتيجية الإهمال التى يتبعها النظام قد أضافت مزيدا من التعقيدات، فهناك مشاكل للنوبيين، الذين يطالبون بحقوقهم ويطالبون بالاعتراف بها بعد معاناة من التهميش المستمر، كما يتصادم بدو سيناء دائما مع الشرطة، ويتظاهر البهائيون ضد الظلم الذى يواجهونه بشأن معتقداتهم الدينية.
وعندما يتعلق الأمر بالخدمات التى يتم تقديمها للمصريين، فقد فشلت الحكومة فى اتخاذ حل مشكلات أساسية كالقمامة التى تتراكم فى الشوارع، كما تتعرض مصر لانقطاع التيار الكهربائى فى الصيف مما أثار احتجاجات كثيرة ضد الحكومة، كما أنها يوجد بعا معدلات مرتفعة من فيروس أنفلونزا الخنازير والطيور.
وعلاوة على ذلك، فقد شهدت مصر العديد من حوادث القطارات وغرق السن إلى جانب حوادث الطرق التى تودى بحياة 12 ألف شخص سنوياً .
ويعتقد دياب أن التوترات الطائفية ما هى إلى جزء من مشكلة أكبر، فبعد 30 عاماً فى السلطة، أثبت نظام مبارك عدم قدرته وعدم رغبته على إيجاد حلول جديدة وخلاقة للقضايا الحساسة فى البلاد.
ولم يسفر ذلك فقط عن المشكلة القبطية ولكن استرتيجية الإهمال التى يتبعها النظام قد أضافت مزيدا من التعقيدات، فهناك مشاكل للنوبيين، الذين يطالبون بحقوقهم ويطالبون بالاعتراف بها بعد معاناة من التهميش المستمر، كما يتصادم بدو سيناء دائما مع الشرطة، ويتظاهر البهائيون ضد الظلم الذى يواجهونه بشأن معتقداتهم الدينية.
وعندما يتعلق الأمر بالخدمات التى يتم تقديمها للمصريين، فقد فشلت الحكومة فى اتخاذ حل مشكلات أساسية كالقمامة التى تتراكم فى الشوارع، كما تتعرض مصر لانقطاع التيار الكهربائى فى الصيف مما أثار احتجاجات كثيرة ضد الحكومة، كما أنها يوجد بعا معدلات مرتفعة من فيروس أنفلونزا الخنازير والطيور.
وعلاوة على ذلك، فقد شهدت مصر العديد من حوادث القطارات وغرق السن إلى جانب حوادث الطرق التى تودى بحياة 12 ألف شخص سنوياً .