خاص بموقع إبداعات كاثوليكية
المقطم – مصر
لقد إنتهت فاعليات اللقاء السنوي لشبيبة الشرق الأوسط، الذي ضم العديد من الشخصيات والكثير من الفقرات هذا العام. شارك في اللقاء شبيبة من مصر، لبنان، سوريا ، الأردن والسودان. برنامج اللقاء إحتوى على فقرات عديدة منها الروحي والثقافي والفني والسياسي. تم حضور العديدة من الأباء المطارنة والكهنة والشمامسة والراهبات من طوائف عديدة ، ونجوم فن ، وسياسيون. وبمتابعة بعض وسائل الإعلام. وموقع إبداعات كاثوليكية ترقب فعاليات المؤتمر ليقدم لمحة مختصرة في نهاية اللقاء.عديدة ، ونجوم فن ، وسياسيون.
المقطم – مصر
لقد إنتهت فاعليات اللقاء السنوي لشبيبة الشرق الأوسط، الذي ضم العديد من الشخصيات والكثير من الفقرات هذا العام. شارك في اللقاء شبيبة من مصر، لبنان، سوريا ، الأردن والسودان. برنامج اللقاء إحتوى على فقرات عديدة منها الروحي والثقافي والفني والسياسي. تم حضور العديدة من الأباء المطارنة والكهنة والشمامسة والراهبات من طوائف عديدة ، ونجوم فن ، وسياسيون. وبمتابعة بعض وسائل الإعلام. وموقع إبداعات كاثوليكية ترقب فعاليات المؤتمر ليقدم لمحة مختصرة في نهاية اللقاء.عديدة ، ونجوم فن ، وسياسيون.
البرنامج الروحي شاهد غنى بالقداسات الإلهية كل يوم طقس مختلف : الطقس القبطي واللاتيني والبيزنطي... والتأملات وأوقات توبة ومراجعة الحياة. وخبرات حياتية. ولقاء الأب هنري بولاد اليسوعي الذي يستمتع بمحاضراته دائما الشبيبة التي نشأت على كتاباته ومحاضراته المفيدة
وعلى الصعيد الفني : تم تقديم العديد من العروض المسرحية والكورلات والفلكور والرسم على الرمال من ابناء الكنيسة المشاركين في اللقاء السنوي مما تظهر هذه المشاركات غنى كنسيتنا الكاثوليكية بالمواهب العديدة. وكما أستمتع الحضور بالحفل الغنائي مع الفنّانة السوريّة سيبيل بغدود، وتكريم خاص لكلا من الفنانة نيكول سابا لبرنامجها " التفاحة" الذي تم عرضه خلال شهر رمضان. وكما تم تكريم الفنان محمد فؤاد بلقب أفضل تتتر غنائي خلال شهر رمضان الماضي عن أغنيته " مولد وسيرك التي قدمها في مسلسل " خطوط حمراء"
وحرصا من المنظمين لهذا اللقاء على عرض بعض المواضيع السياسية والثقافية التي تشغل المجتمع في الوقت الحالي فتم عرض لقاء للأنبا / يوحنا قلته والذي عبر عن ما يحدث فى العالم العربى بأنه تطور طبيعى وتاريخى، لأن الناس "زهقت وقرفت" من الديكتاتورية والطغاة، وأن الثروة تتركز فى أيدى بعض العائلات فقط، فنحن فى مرحلة انعطاف تاريخى، انتهت العصور الوسطى فى الشرق الأوسط بالربيع العربى، والذى انتهت منه أوروبا فى القرن الـ15. وكما شدد على أن أهم فوائد الثورة بالنسبة للمسيحيين هى إزالة تهمة الخيانة من عليهم، والتى ألصقت بهم منذ العصر العباسى، بعد أن استشهدوا فى الثورة، كما أنهم خرجوا من مظلة الكنيسة وأصبح لهم كيان مستقل ورأى شخصى خاص. وتطرق الأنبا يوحنا قلتة إلى الأزمات التى تلاقيها الكنيسة فى اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، منها نص حرية الأديان.
وشارك الشيخ السلفي/ أسامة القوصي، الذي طالب خلال كلمته بالمؤتمر، بحذف المادة الثانية من الدستور، مضيفاً "أنا سلفى يختلف عن باقى السلفيين علشان عندى مخ بشغله وأوضح القوصى، أن تكفير الآخر هو سلوك عدوانى مرضى لا علاقة له بالدين،" .
وشارك عضو مجلس الشعب السابق السيد/ عمر حمزاوي وزوجته بسمة في لقاء جمعهم مع الحضور، وكما شارك أيضا المرشح الرئاسي السابق/ حمدين صباحي والذي هاجم جماعة الأخوان المسلمين قائلا :" الذين يحكمونا الآن لا انتظر منهم شيئاً لإدراكى تكوينهم واختياراتهم وانحيازاتهم وطبيعة سياستهم، إضافة إلى عجزهم فى تحقيق أمال الشعب المصرى مما يجعل المصريين يسقطونهم فى صندوق الانتخابات الذى لن يستطيعوا السيطرة عليه، فكلما سيطروا على السلطات، خسروا رصيدهم فى الشارع. وطلب من الشباب عدم التعصب قائلاً:" نريد أن نرى شباب مؤمن ولكن لا يستخدم الدين لإشاعة التعصب والكراهية واستخدامه سلاحاً للتفريق بين المصريين، فهذا ضد جوهر الدين. وأضاف صباحى أن المحبة المسيحية فى جوهرها حياة فى سبيل العدل أيضا، فأكثر شىء تحتاجه مصر هى العدل والمحبة، لقد ملئت مصر جوراً وشاعت فيها الكراهية، مضيفاً، أن العدل يستلزم إقامة مجتمع ودولة المساواة وتكافؤ الفرص، لذا نضالنا هو نضال من أجل دستور يعبر عن كل المصريين لدولة ديمقراطية مدنية حديثة لا عسكرية ولا دينية ولا بوليسية ولا لفصيل معين، وسوف نجعل للسياسة طعم أخلاقى وليست صراعات وخدع.
هذه التنوع في البرامج والفقرات أعد طبق غنى بالإستفادة لشبيبة هي مستقبل كنيسة ووطن، وحرص القائمين على هذا اللقاء السنوي على رأسهم الأستاذ كميل يعقوب والأستاذ منصور جرس، والعدد الغفير من الأباء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الذين شاركوا في اللقاء ، ومجهود الأب بطرس دانيال والرهبنة الفرنسيسكانية بمصر في تشيع الأعمال الفنية القيمة . وجهود الجنود المجهولين في إعداد وتنظيم هذا اللقاء . كل هذه المجهودات التي نبعت من قلوب مليئة بالإيمان هي التي لمست قلوب الحضور الذين توافدوا من أماكن كثيرة وأعمار مختلفة، لمشاركة أحلامهم وأحزانهم، ذهبوا لهذا اللقاء السنوي بالمقطم و بداخلهم قلق مما يحدث حولهم، ولكنهم عادوا بأمل وإنطلاقة جديدة لإستمرار وتشجيع آخرين للسير في طريق القداسة بالرغم من كل الصعوبات.
في اللقاء إكتشاف وفي الإكتشاف معرفة، وفي المعرفة قوة تساعدنا على الإبداع، و إيمان القائد بالمستقبل هو الذي يرسم طريق يمكن السير فيه، و مجهود مسؤولين يقدمون تضحية في الخدمة هو الذي يحث المخدموين في إستلام الراية للإستمرار في الخدمة من أجل المسيح والمساهمة في إزدهار كنيسته.
خاص بموقع إبداعات كاثوليكية
3/9/2012
وعلى الصعيد الفني : تم تقديم العديد من العروض المسرحية والكورلات والفلكور والرسم على الرمال من ابناء الكنيسة المشاركين في اللقاء السنوي مما تظهر هذه المشاركات غنى كنسيتنا الكاثوليكية بالمواهب العديدة. وكما أستمتع الحضور بالحفل الغنائي مع الفنّانة السوريّة سيبيل بغدود، وتكريم خاص لكلا من الفنانة نيكول سابا لبرنامجها " التفاحة" الذي تم عرضه خلال شهر رمضان. وكما تم تكريم الفنان محمد فؤاد بلقب أفضل تتتر غنائي خلال شهر رمضان الماضي عن أغنيته " مولد وسيرك التي قدمها في مسلسل " خطوط حمراء"
وحرصا من المنظمين لهذا اللقاء على عرض بعض المواضيع السياسية والثقافية التي تشغل المجتمع في الوقت الحالي فتم عرض لقاء للأنبا / يوحنا قلته والذي عبر عن ما يحدث فى العالم العربى بأنه تطور طبيعى وتاريخى، لأن الناس "زهقت وقرفت" من الديكتاتورية والطغاة، وأن الثروة تتركز فى أيدى بعض العائلات فقط، فنحن فى مرحلة انعطاف تاريخى، انتهت العصور الوسطى فى الشرق الأوسط بالربيع العربى، والذى انتهت منه أوروبا فى القرن الـ15. وكما شدد على أن أهم فوائد الثورة بالنسبة للمسيحيين هى إزالة تهمة الخيانة من عليهم، والتى ألصقت بهم منذ العصر العباسى، بعد أن استشهدوا فى الثورة، كما أنهم خرجوا من مظلة الكنيسة وأصبح لهم كيان مستقل ورأى شخصى خاص. وتطرق الأنبا يوحنا قلتة إلى الأزمات التى تلاقيها الكنيسة فى اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور، منها نص حرية الأديان.
وشارك الشيخ السلفي/ أسامة القوصي، الذي طالب خلال كلمته بالمؤتمر، بحذف المادة الثانية من الدستور، مضيفاً "أنا سلفى يختلف عن باقى السلفيين علشان عندى مخ بشغله وأوضح القوصى، أن تكفير الآخر هو سلوك عدوانى مرضى لا علاقة له بالدين،" .
وشارك عضو مجلس الشعب السابق السيد/ عمر حمزاوي وزوجته بسمة في لقاء جمعهم مع الحضور، وكما شارك أيضا المرشح الرئاسي السابق/ حمدين صباحي والذي هاجم جماعة الأخوان المسلمين قائلا :" الذين يحكمونا الآن لا انتظر منهم شيئاً لإدراكى تكوينهم واختياراتهم وانحيازاتهم وطبيعة سياستهم، إضافة إلى عجزهم فى تحقيق أمال الشعب المصرى مما يجعل المصريين يسقطونهم فى صندوق الانتخابات الذى لن يستطيعوا السيطرة عليه، فكلما سيطروا على السلطات، خسروا رصيدهم فى الشارع. وطلب من الشباب عدم التعصب قائلاً:" نريد أن نرى شباب مؤمن ولكن لا يستخدم الدين لإشاعة التعصب والكراهية واستخدامه سلاحاً للتفريق بين المصريين، فهذا ضد جوهر الدين. وأضاف صباحى أن المحبة المسيحية فى جوهرها حياة فى سبيل العدل أيضا، فأكثر شىء تحتاجه مصر هى العدل والمحبة، لقد ملئت مصر جوراً وشاعت فيها الكراهية، مضيفاً، أن العدل يستلزم إقامة مجتمع ودولة المساواة وتكافؤ الفرص، لذا نضالنا هو نضال من أجل دستور يعبر عن كل المصريين لدولة ديمقراطية مدنية حديثة لا عسكرية ولا دينية ولا بوليسية ولا لفصيل معين، وسوف نجعل للسياسة طعم أخلاقى وليست صراعات وخدع.
هذه التنوع في البرامج والفقرات أعد طبق غنى بالإستفادة لشبيبة هي مستقبل كنيسة ووطن، وحرص القائمين على هذا اللقاء السنوي على رأسهم الأستاذ كميل يعقوب والأستاذ منصور جرس، والعدد الغفير من الأباء الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات الذين شاركوا في اللقاء ، ومجهود الأب بطرس دانيال والرهبنة الفرنسيسكانية بمصر في تشيع الأعمال الفنية القيمة . وجهود الجنود المجهولين في إعداد وتنظيم هذا اللقاء . كل هذه المجهودات التي نبعت من قلوب مليئة بالإيمان هي التي لمست قلوب الحضور الذين توافدوا من أماكن كثيرة وأعمار مختلفة، لمشاركة أحلامهم وأحزانهم، ذهبوا لهذا اللقاء السنوي بالمقطم و بداخلهم قلق مما يحدث حولهم، ولكنهم عادوا بأمل وإنطلاقة جديدة لإستمرار وتشجيع آخرين للسير في طريق القداسة بالرغم من كل الصعوبات.
في اللقاء إكتشاف وفي الإكتشاف معرفة، وفي المعرفة قوة تساعدنا على الإبداع، و إيمان القائد بالمستقبل هو الذي يرسم طريق يمكن السير فيه، و مجهود مسؤولين يقدمون تضحية في الخدمة هو الذي يحث المخدموين في إستلام الراية للإستمرار في الخدمة من أجل المسيح والمساهمة في إزدهار كنيسته.
خاص بموقع إبداعات كاثوليكية
3/9/2012