عن موقع ابونا
إن النظرة التشاؤمية للتوقعات المزعومة لبعض المنجّمين على الصعيد العام، والمعلنة عبر بعض وسائل الاعلام لاحداث مستقبلية ستقع خلال العام الجديد 2011، والتي تشير إلى ما هبَّ ودبّ من حروب ونزاعات مذهبية وطائفية وأزمات سياسية ذات طابع مأساوي ستعم العالم وبالاخص منطقة الشرق الاوسط، هي باطلة وغير صحيحة.
إن النظرة التشاؤمية للتوقعات المزعومة لبعض المنجّمين على الصعيد العام، والمعلنة عبر بعض وسائل الاعلام لاحداث مستقبلية ستقع خلال العام الجديد 2011، والتي تشير إلى ما هبَّ ودبّ من حروب ونزاعات مذهبية وطائفية وأزمات سياسية ذات طابع مأساوي ستعم العالم وبالاخص منطقة الشرق الاوسط، هي باطلة وغير صحيحة.
والصحيح، ان الله تعالى وحدهُ يعلم المستقبل، هذا ما تعلمنا اياه الكتب المقدسة للاديان السماوية، وهذا ما نؤمن بهِ مسلمين ومسيحيين، وإذا ما تفحصنا تلك الكتب نجد من خلالها، أن الله تعالى لم يكلم ابداً عبر التاريخ ان كان بواسطة خدامه السماويين او بواسطة الوحي اي من المنجّمين او المبصّرين، بل كانت كلمتهُ تعالى دائماً الى انبيائه ومرسليه ومختاريه، الذين من خلالهم وحدهم يكشف العلي القدوس حدث ما سيتم في المستقبل، ويكون ذلك من اجل خلاص الانسان والخير العام.
هذا من الناحية الدينية، اما من الناحية الزمنية، وللتوضيح بخصوص تلك التوقعات ذات الطابع المأساوي، وبالتحديد تلك التي تتحدث عن نزاعات مذهبية وطائفية قادمة على بعض دول منطقة الشرق الاوسط، هنا نوضح بهذا الشأن ان شعوب تلك الدول ونتيجةً لحملات التوعية المستمرة لنبذ المذهبية والطائفية من قبل عدد كبير من المثقفين ورجال الدين واصحاب الارداة الطيبة، اصبحت تمتلك حالياً ما يكفي من الوعي والادراك والتضامن وعيش الوحدة الداخلية، ما جعلها شعوباً ممانعةً ورافضةً لاي محاولة اختراق آتية من خارج حدود تلك الاوطان لزرع الفتنة المذهبية والطائفية داخل ابناء الوطن الواحد.
وفي النهاية، عذراً منكم ايها المنجمون إذا قلنا بأن توقعاتكم المستقبلية للعام الجديد 2011، هي مجرد اوهام واحاديث فارغة منافية للواقع الديني والزمني ولن يصح منها شيىءٌ، وإننا على تمام الثقة ان كثيرين لن يستمعوا اليكم او يقتنعوا بأقوالكم لا في وطننا لبنان ولا في أي وطن عربي اخر.
هذا من الناحية الدينية، اما من الناحية الزمنية، وللتوضيح بخصوص تلك التوقعات ذات الطابع المأساوي، وبالتحديد تلك التي تتحدث عن نزاعات مذهبية وطائفية قادمة على بعض دول منطقة الشرق الاوسط، هنا نوضح بهذا الشأن ان شعوب تلك الدول ونتيجةً لحملات التوعية المستمرة لنبذ المذهبية والطائفية من قبل عدد كبير من المثقفين ورجال الدين واصحاب الارداة الطيبة، اصبحت تمتلك حالياً ما يكفي من الوعي والادراك والتضامن وعيش الوحدة الداخلية، ما جعلها شعوباً ممانعةً ورافضةً لاي محاولة اختراق آتية من خارج حدود تلك الاوطان لزرع الفتنة المذهبية والطائفية داخل ابناء الوطن الواحد.
وفي النهاية، عذراً منكم ايها المنجمون إذا قلنا بأن توقعاتكم المستقبلية للعام الجديد 2011، هي مجرد اوهام واحاديث فارغة منافية للواقع الديني والزمني ولن يصح منها شيىءٌ، وإننا على تمام الثقة ان كثيرين لن يستمعوا اليكم او يقتنعوا بأقوالكم لا في وطننا لبنان ولا في أي وطن عربي اخر.